جلسةُ تصوير.

420 56 17
                                    

الثامِنة و النِصف صباحًا.

كان سوبين مُستعِدًا لهذا اليوم بِالفعل و مُنشغِلًا
في ذات الحين لِذا لم يُلقي بالًا لِهاتفه ، فقَط أخذَ طعامه في يده و ذهبَ للجامِعة كما المُعتاد.

حالما وصَل أخبرَ ذاته
"بومقيو! أين هوَ الآن يا تُرى؟؟."

فتحَ هاتِفه ليتذكر بِأنه أرسلَ لِبومقيو في مساءِ الأمس لِذا دخلَ لِمُحادثة بومقيو فيجد رِسالة مِنه هذا الصباح "صباحُ الخير هيونغ!."
بالإضافة إلى سيلكا بِإبتسامة كبيرة مع علامه النصر.

في تلك الأثناء سمِعَ ضحِكاتٍ إعتادَ على سماعِها
إنها و بِالفعل تخُص بومقيو لِذا إلتفتَ سوبين ناحية الصوت ووجدَ بومقيو يضحَك بِسعادة ، فيبتسم بِراحة "إني لِـ آلفُك مِن ضحِكاتك الحيّة. "

ليُرسل له" لِتترُك تِلك المجموعة المَخبولة
و تأتي إلي."

قرأ بومقيو ذاك الإشعار ، ليبدأ بِالتلفُت فيلحظ سوبين فيجري إليه بِسعادة كـ الأطفال حتى وصلَ إليه "سوبيني ههيوننغغ."

"صباحُ النور أيُها المُشرِق."

فيُقهقه بومقيو بِلُطف " صباحُ النور. "

" قلِقتُ عليكَ بِالأمس.. لكن يبدو أن قلقي لم يكُن في مِحلّه. "

" تقلق علي؟؟" فيُضمُم بومقيو شفتيه لِداخل كابِحًا شعوره بِالسعادة بينما ينظُر لسوبين ثُمَّ أردف
"أجل لم يكُن في مِحلّه."

" يا اللهي.. فل تضحك ما خطبُك تكتُم هذه الإبتسامات؟ لِتُظهِرها إنها تجعل مني سعيدًا. "

" حققًا؟؟" ليبدأ بومقيو بِالضحك دونَ توقُف.

فيبدو و كأنه دخلَ في نوبةٍ من الضحك ليُمسك سوبين به و يُخبره "يكفي."

فيهدأ بومقيو بينما يمسح دموعه مِن الضحِك.

" هل كان ذلكَ مُمتِعًا للغاية؟؟ "

فيُهمهِم بومقيو بنبرةٍ تدُل على الموافقة فيبتسم سوبين له" حسنًا ، أما الأن فل نجلس
ثُمَ أننا سنذهب مساءً لِمكان عملي لِذا
فل تجهز حالما ننتهي مِن الجامعة."

"حسسننًا هيونغ. "

مسحَ سوبين على رأس بومقيو ليبدو كـ الجرو السعيد أسفلَ يدِه" أُحِبُ هذا. "

" ماذا؟"

"أن تمسحَ على رأسي!."

"حقًا؟؟ لكن لِمَ؟؟"

"والِدتي كانت تقوم بِذلك كثيرًا ، حتى أني كُنت أتظاهر بِالنوم فقط لِتفعَل لي ذلك.. "
أخرجَ ضَحِكة صغيرة بينما يُبعِد وجهه عن مرأى سوبين فيفهم سوبين أن بومقيو شعرَ بٍالخجل ليعبث بِشعره بِلُطف " لكَ ذلك!. " ثُمَ ضحِكَ منه.

زُجاجة رُوحـي ⌟✓⌜.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن