22.اللقاء الأول مع الشيخ جادو

409 32 157
                                    


________________________________
تاريخ النشر: 20/4/2022
________________________________

كان ناروتو مازال يفتح فمه وهو يرى فوجاكو العين الشريرة نفسه قائد عشيرة الاوتشيها يقف في المطبخ ويحضر فطائر التفاح!

كانت ساكورا مثله وتدعك عيونها اما ساسكي كان يحضر الشاي وشيسوي يجهز الطاولة وميكوتو وامايا يحضران البيض خوفاً من حرق المنزل

لاحظت امايا شئ وقالت "اين إيتاتشي؟!...توقف عن تناول الفاكهة كي يمكنك اكل الإفطار"

ضحك إيتاتشي الذي كان يأكل تفاحة وقال "ان التفاح الذي اشتريته صباحاً لذيذ جداً ثم انتِ تعرفين اني لا احب تناول الكثير على الإفطار"

تركت امايا طهو البيض وقالت "لا يا اخي الأكبر سوف تتناول الإفطار و ...إيتاتشي!"

صراخ امايا جعل الكل ينظر الى الاخوين كان شيسوي مستغرب وقال "ما الامر؟"

قبل ان تقول امايا شئ شئ كان إيتاتشي يسعل يليه دم يخرج من فمه وسرعان ما اسقط التفاحة وامسك رقبته وهو يسعل بقوة

قفز شيسوي بسرعة وامسك إيتاتشي وسرعان ما اتى فوجاكو وميكوتو وناروتو يقف بصدمه ولكن ساكورا صرخت "أجعله يبصق ما اكله! بسرعة!"

وضعت امايا يدها على صدر اخيها وظهرت طاقة زرقاء يليها جعل إيتاتشي يخرج الكثير من الدماء ولكنه استطاع التنفس وشيسوي يسنده

ساعدت ميكوتو ابنها ليجلس اما فوجاكو امسك التفاحة التي اكل منها إبنه وقال "هذا التفاح ..اهو من ساعدك السينجو في جمعه عندما سقط؟!"

شرب إيتاتشي الماء بعد ان شكر ساكورا وقال "اه اعتقد هذا"

نظر ناروتو الى ساسكي الذي كسر كوب الشاي وقال "لقد حاولوا قتل اخي! استسكت عن هذا يا ابي؟!"

تنهد فوجاكو وقال "اهدأ ساسكي نحن لسنا واثقين من هذا"

صرخ ساسكي بغضب "لن اهدأ! هل سأنتظر ان يتم قتل عائلتنا إلى أن تتحرك؟!"

ولكن قبل ان يتكلم فوجاكو قالت ساكورا "هذا ليس سم ساسكي كن ....هذا التفاح داخله شئ اخر"

عقد فوجاكو حاجبيه وكسر التفاحة نصفين ليتفاجأ ان هناك كره ذهبية صغيره امسكت امايا الكره بغضب وقالت "ما هذه بحق اندرا؟"

ولكن قبل ان يقول أحد شئ كانت الكره الذهبيه تطير وخرج صوت مألوف "يبدوا ان الاميرة غاضبه مني انا أسف"

أظلم وجه امايا وقالت "سيد شيبو كيف اغضب منك؟ انت فقد كنت على وشك قتل اخي! "

تحمحم صوت شيبو وقال "انا اسف يبدوا ان التفاحة التي أتت من عالمنا كانت فاسده"

قالت امايا بغضب "عندما أراك سأكسر انفك!"

هدأ فوجاكو ابنته وقال ببرود "ما الأمر المهم لدرجة أن ترسل رسالة بهذه الطريقة وكنت على وشك قتل ابني؟!"

لعنة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن