أقدم لكِ عائلتي....

718 30 0
                                    


تستيقظ مايا اخيراً ،
ترمش بعينيها بتعب و الضوء الساطع من النافذة يزعجها،
لترفع يدها بأنزعاج صانعة بعض الظل على وجهها،

تنهظ و تتكأ على مسندة الرأس الخاصة بالسرير ،

و تنظر الى الضمادة على يدها ،لتنزلها و تتذكر ما فعله أكس

Flash back....

"لا تجبريني على إيذائك"

تجفل مايا و تتوقف عن الحركة

تلتفت ببطئ لتجده امامها
،بهالته السوداء المخيفة،
يبدأ خياله يغطي مايا اكثر بينما يقترب نحوها،
لترفع هي يديها بخوف و تحاول ان تبتعد قبل ان يلمسها،

ليمسك هو بمعصمها بقوة ،
يجذب جسدها نحوه فترطتم بجسده الصلب و تتكأ عليه بقلة حيلة،
يعود بها نحو السرير و يدفعها لتجلس عليه
بقوة،
ترتعب مايا بشدة و هي تنظر إليه يقترب أكثر،

""ماذا سيفعل، سأموت قبل ان اتركه يلمسني""
تفكر بخوف و تنهظ بسرعة،

لتمشي لجانب السرير محاولةً تفادي طريقه

لكنه يمسك بمعصمها بسرعة، و يجذبها نحوه مجدداً لتبدأ هي بالمقاومة بعشوائية،
فتظربه و تحاول ان تفلت من يده،

ليمسك بيدها المصابة بغضب ،
فتشهق مايا من الألم المباغت للجرح
بعد ان ضغط عليه بقوة

تنظر إليه و بعض الدموع بدأت تتسلل من عينيها،

بينما هو نظراته تكاد تلتهمها،

يحدق بوجهها بغضب و كأن عينيه تهددها بالأسوأ،
و هي لا تعلم ما الذي أرتكبته،
ماذا فعلت في حياتها السابقة ليتم معاقبتها هكذا،
أختطاف بعد آخر، تهديد بالقتل و الآن ربما سيتم انتهاكها ايضاً.....

يقاطع تفكيرها نظراته، و هو يخفظ رأسه لينظر الى قميصه الأسود الداكن،

تقلده للحظة و تنظر الى حيث ينظر
لترى بقعة دماء في منتصف قميصه لوثت سواده القاتم،
ليوهم الناظر ان الجرح في صدره و الدماء له

يرفع نظراته الغاضبة إليها مجدداً،

لتتلكأ و تتوتر أكثر، و هي تحدق به
هل سيؤذيها لأنها لوثت قميصه

تحاول ان تتراجع ،لتشاهد يده الأخرى و هو ترتفع  نحوها لينقبض قلبها بشدة،
تغمض عينيها و تخفض رأسها بسرعة

ترمش بعينيها عدة مرات و ترفع نظرها نحوه
ليضع يده على كتفها و يتكلم بصرامة

"أجلسي"
يدفعها للجلوس على حافة السرير،
و يده لاتزال تمسك بيدها المصابة من الأسفل

لا تؤثر به نظراتها الخائفة التي
تراقب تحركاته بحذر

ليميل بجسده و يتوجه إلى صندوقٍ متوسط الحجم على المكتب الجرار قرب السرير ،
يفتحه بهدوء بأحدى يديه

Secure my heart💜💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن