هل انتِ جادة!!!!!!؟؟؟

1.1K 47 1
                                    


تترجل الفتاة من السيارة ببطئ لتنظر الى المنزل او بالأحرى، القصر الأبيض الكبير و الأعمدة العملاقة في المقدمة تحمل البالكونة المسيجة و تعطيه هيبة اكبر

تلتفت للخلف لتنظر الى السيارة السوداء ذات الدفع الرباعي و هي تتوقف بينما يبدأ الحراس و اعضاء الفريق بالنزول منها فقط ليفتح افواههم بصدمة من القصر المهيب امامهم،

اما خلفهم فتبدأ البوابة العملاقة بالتحرك ببطئ قبل ان تقفل اخيراً مصدرة صوتٍ عالي.
لتبلع مايا ريقها بتوتر و كأنها بوابة سجن أقفلت لتمنع محكوماً بالإعدام من الهرب.

يتوجه الجميع لدخول المنزل ،ليعلو صوتً قريب من الفتاة "هل ستمشين ام أحملك مرة اخرى؟! 😏"

تقلب الفتاة عينيها بملل "ليس مجدداً ابداً"
تقول و تمشي بهدوء واضعةً يدها على بطنها لعل الألم يقل .

فجأة و دون سابق إنذار تتقدم المرأة واضعة يدها أسفل فخذي الفتاة و تحملها بخفة ،
تشهق الفتاة و تغمض عينيها بقوة
و هي تظن ان قدميها قد خانتها مجددا و انها ستقع،

تمسك بذراع المرأة بقوة و تنظر للأسفل ، لتصر على أسنانها بغضب "سيدة كيم.... انزليني حالاً أستطيع المشي بمفردي😤"
و تضرب على ذراعها و تحرك قدميها بعصبية

"ششش ،لا ترغبين ان يلتفت أصدقائك ليروكِ هكذا مجدداً "

تتوقف عن الحركة و تنظر نحوهم بفم مغلق و عيون غاضبة لا تعلم كيف تتصرف،
تتسائل بنفسها لم قد تعاملني بهذا الشكل و لما تلتصق بي هكذا طوال الوقت؟
،تصعد المرأة الدرجات الخمسة و أبتسامة صغيرة تغطي فاهها ،لتتوجه نحو البوابة بخفة و كأنها تحمل عصفوراً صغيراً غاضب،

يدخلون المنزل أخيراً حيث القاعة الكبيرة في منتصفه و البيانو الأسود الكبير يزينها في المنتصف
،يتحرك الحراس بسرعة بينما تنزل المرأة مايا لتجلس على الكرسي
تميل الأخيرة بنفسها قليلاً و هي تحاول ان تبعد المرأة و أبتسامتها المنتصرة عنها ،
بينما تقف السيدة كيم بشموخ و يعلوا صوتها بوضوح

"ستكون هذه القاعة مكتبكم الجديد ،سيوفر الرجال كل ما تحتاجونه لاكتشاف الهكر ،كل ما كان الأمر اسرع كل ما اقتربتم من الذهاب إلى منازلكم، و لكن الى ذالك الوقت ،لن يخرج احدٌ من هنا...ليس حياً على الأقل"

تقول ببرود ليشهق الجميع و تبدأ معالم الخوف تعلو وجوههم ،بينما تكمل كلامها دون اكتراث

"سيأخذ الرجال هواتفكم و سيتم مراقبة حساباتكم حتى لا يتم أجراء أي اتصالات خارجية ،حتى لعوائلكم ،
و أن ذالك ف أي شخص تتواصلون معه سيتم احضاره الى هنا "

تنهي كلامها و تبدأ السير لخارج القاعة تحت هدوء القاعة الكبير، ليتنفس الجميع اخيراً بصعوبة و هم يشعرون بثقل الهواء في صدورهم و التفكير السلبي يغطي عقولهم ،تبتسم مايا نحو فريقها
"و أخيراً رحلت ،تبدو كطفلٍ سرقت منه حلواه "

Secure my heart💜💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن