Secure my heart💜💔

النهاية......ام بداية جديدة❤️

هذا آخر بارت بالفعل
🥺🥺🥺
لكني اكره كلمة النهاية،
فدائماً أضع معاها كلمة تهون المعنى العميق لها
كان شرف عظيم لي أن اكتب لكم،
و ان اقرأ تعليقاتكم الجميلة،
و اتمنى ان يجمعني معكم جزء آخر او رواية أخرى،
أرى في وسطها تعليقاتكم الجميلة و مدى اشتياقك لي
❤️❤️❤️❤️

.

في الصباح الباكر تجلس مايا في المطبخ بانزعاج و عينيها تقاوم الدموع بأقصى طاقة لديها،

لتتقدم مينا نحو كرسيها من الخلف،

"لقد هرب بملئ ارادته صغيرتي"

تلتفت نحوها مايا بسرعة و القميص الواسع هو كل ما ترتديه، ليصل تقريباً إلى منتصف فخذها،

تنظر إلى الظرف في يدي مينا و هي تقدمه لها،
بعد بحث طويل عن الفتى حول المنزل، و قلق مايا الكبير ان احد قد اختطفه من داخل حصن الياكوزا

لتأخذ الفتاة الرسالة بتوتر و تبدأ بالقرائة،

"" اختي الكبيرة مايا،
اشكرك من أعماق قلبي على مساعدتك لي كل هذا الوقت، لقد أحببتكِ كما أحببت والدي تماماً،
لكني لن اسمح لأحد أن يوذيكي بسببي و خاصة ذالك الوغد،
لذالك قررت أن ابحث عن دربي بعيداً عن من يحبني،
اشكرك على الأعتناء بي، و اتمنى ان نلتقي مجدداً يوماً ما،
وداعاً""

تعبس مايا بقوة و تشعر بالدموع تتسلل من عينيها،
لترفع راسها نحو مينا،

"سوف يمسك به ذالك الوغد و لن يتمكن من الهرب أبداً...."

تقول لتتقدم مينا و تحضنها، ليغوص راسها بين مفاتن صدرها،

"لقد كان هذا اختياره عزيزتي، لقد ترك رسالته أمام ممر سري في المنزل لم أكن أعلم بشانه...."

تقول و تبتسم قليلاً،  و تقصد انه ساعد في تنبيههم على هذا الممر،
تبعد مايا رأسها للخلف دون أن تقطع عناقها،

"هل ستنقذينه مجدداً"

تتسائل بسرعة و عينين واسعة مليئة بالدموع، كأنها قطة حزينة تطلب أمراً من مالكها،

تجعل ابتسامة مينا تتوسع اكثر،
لتنحني نحو عينيها،

" أي شئ لأجل صغيرتي"

تقول و تتقدم لشفتيها ببطئ لتخترق فمها بقبلة عميقة

.
.
.

قبل عدة ساعات
يمشي آدم واضعاً يديه في جيبه،
و ينزل رأسه بعض الشئ،
يرتدي هودي ربيعية،و القلنسوة تغطي راسه بالكامل، بينما يخفي كفيه بجيوبها

لا يعلم أين يتوجه وسط ظلام الليل، أو لما هو شارد،

ها قد تحول الشتاء القارص إلى أجواء لطيفة تعلوا فيها حركة المحبين و الأطفال الذين يتجولون حوله بحماس،