تمر الساعات هادئة في السيارة المقفلة،
بينما تنطلق في شوارع طوكيو المكتضة،لم يغمض جفن لمينا او لمايكل طوال الوقت ،بينما يقود السائق دون توقف،
و كذالك آش الذي يستمع لكل شئ يجري عبر سماعته الصغيرة التي لم تفارق اذنه،
يراقب تحركات السيارة عبر كامرات المراقبة المنتشرة في شوارع العاصمة،
يلاحظ نظرات الناس الغريبة لسيارة زعيمة المافيا،
كلما ابطأت لتأخذ منعطفاً،
او توقفت أمام أشارة المرور،يستجمع شجاعته اخيراً
ليعلوا صوته في أذن الحارس الضخم و يقاطع الهدوء التام الذي كان ينعم به،"مايكل أعتذر لأزعاجك،
لكن صوت المحقق و هو يصرخ في صندوق السيارة أصبح يجذب الأنتباه كلما توقفت قليلاً...."ينظر مايكل عبر المرآة الى رأيسته وهي تغرق في افكارها،
ليكمل آش بتوتر، عبر السماعة
"هل يمكن أن تفعل شئ لا يتضمن الضرب او الخنق أرجوك...."
لا يرغب أن يتسبب بقتله حتى و أن كان سيقف في وجه انقاذ من يحب
يبتسم مايكل لتوتر الفتى لثانية، و هو يحاول كل جهده منع أي حوادث للحصول على يديه
يلتفت بهدوء نحو رأيسته،
"آنستي ،يبدو أن المحقق قد استيقض و بدأ يصنع بعض الضجيج في الخلف....."
تعود مينا من شرودها،
و تنظر إليه ببرود"أحضره الى هنا.."
تقول بأيجاز ،
ليشير مايكل للحارس ،
فيدير الأخير السيارة و يدخل الى احد الأزقة الهادئة،يترجل مايكل من السيارة على عجل و يخرج مسدسه من بنطاله الضيق بيده،
متوجهاً الى صندوق السيارة العالية،ينظر إليه آش عبر كاميرات المراقبة،
بعد ان تتبع مكان السيارة،و هو يجلس في غرفة المشفى الصغيرة،
لايزال فيها لليوم الثالث على التوالي،على الرغم من عدم الحاجة إلى ذالك و شفاء أغلب الآثار على جسده،
إلا أنه يرفض الخروج ،أصبح العمل من ذالك المنزل يصيبه بالهلع،
ففضل البقاء هنا مع فوضى الأطباء و المرضى و الحارس الضخم خارج غرفته،
ليعلوا صراخ المحقق عبر سماعته ما أن يفتح مايكل الصندوق ،
يرمش عدة مرات، و يفتح عينيه بصعوبة بعد ان كان في عتمة المكان،
ليرى مسدساً ضخما اسود موجه إلى رأسه
و مايكل الغاضب خلفهيرفع كلا يديه بأستسلام، لكن يتابع الكلام بصوتٍ عالٍ
"لو اردتَ قتلي لفعلتها منذ الأمس، اخرجني من هنا إيها الوغ...."
أنت تقرأ
Secure my heart💜💔
Romantikتعمل رئيسة فرع الأمن السيبراني لأحد اكبر شركات الأنترنت جهدها و مهاراتها على تأمين المواقع الإلكترونية و الحسابات المهمة للعملاء و تصبح هي و فريقها احد أشهر الأسماء في الأمن السيبراني... إلى ان يأتي اليوم و يحصل ما ليس في الحسبان ليتم اختراق احد اه...