آدم....

716 24 1
                                    


تشهق مايا بقوة و هي تستيقظ فوق الاريكة،
تتلفت بسرعة و عينيها متوسعتين بخوف،
أنفاسها ثقيلة

تتنفس بقوة و لكن الهواء كأنه لا يملأ رئتيها،

ترفع كلتا يديها امام ناظريها،
تحدق بالظمادات التي تملأ اصابعها و يديها
و تصل حتى كوعها

"كلا..كلا...."

تتكلم و تنفي برأسها رافظة ما تراه عينيها و ما تسترجعه ذكرياتها،

""لقد أرتكبتُ جريمة،
قتلتُ أحداً و سلبته حياته!!!""

فجأة يعلوا صوت قريب يجعلها تلتفت بخوفٍ نحوه،

"أستيقَظَت عاهرتُكَ الصغيرة"
تقول المدام روز و هي تدخل الغرفة،

ليعلوا صوت آخر خلف مايا و الكنبة التي تجلس عليها

"ألفاظك يا امرأة..😡"
و هو السيد بارك العجوز تلتفت نحوه مايا بسرعة،

تنتقل نظراتها بينه و بين زوجته التي وقفت قربه و أصبحت أبعد عن الباب

لتجد مايا فرصة صغيرة للهروب،

تنهظ عن الكنبة بهلع ،
ليسقط الشرشف الأبيض الذي كان يغطيها،

و يكشف عن ساقيها النحيلتين و قميص رجالي اسود و طويل يصل إلى منتصف فخذيها هو الشئ الوحيد الذي يغطي جسدها

تركض نحو الباب ،
تحت انظار السيد و السيدة بارك لتصرخ روز بغضب

"هيييي توقفيي...."

تمسك مايا بمقبض الباب و تفتحه بسرعة،

لتخرج في ما يشبه ممر واسع في فندق كبير و سجادة حمراء أسفل قدميها،

تبتعد و هي تلهث بخوف،

بين الغرف المنتشرة على الجانبين،

مشوشة لا تعرف أين هي او الى من ستتوجه، تريد الأبتعاد عنهما، رؤية أهلها مرة أخيرة،

فقط ترغب بالأستيقاض من هذا الكابوس ،منذ أختطفتها مينا

فجأة تشعر بذراعٍ تلتف حول خصرها النحيل و تحاوطها بقوة،
لتشهق بعمق

بينما قبضة قوية حول فمها تمنعها من الصراخ او طلب النجدة،

تضع يديها على خاصته التي تحاوط فمها،
و تحرك قدميها لتضرب خاصته،

يرفعها آلكس عن الأرض بينما يضغط جسدها على خاصته،

و يضغط رأسها بقوة و يرجعه على صدره
ليلتفت و يعود بها الى الغرفة،

و يهمس قرب اذنها بصوته الحاد،

"اهدأي، لنلعب بلطف...."

تغلق مايا عينيها بخوف بسبب قربه منها و الامساك بها بهذا الشكل،

Secure my heart💜💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن