مرحبا حبايب
🥰🥰🥰
اتمنى ما يكون تأخر التحديث😇😇
Enjoy
❤️❤️تقف مايا أمام الطاولة في المطبخ الصغير،
توزع العجينة في الطبق الحديدي،
و تسكبها بلطف إلى أن تفرغ الكاسة الزجاجية تماماً"و الآن نضعها في الفرن الساخن "
تتكلم مع آدم الذي يجلس أمامها و يهيم في الطبق
و تسعده اي حركة تقوم بها مايا،و هي تذكره بلطافة والدته، أثناء تواجده حولها في المطبخ،
تضع مايا الطبق في الفرن بعد أن شغلته قبل مدة ليسخن و يصبح ملائماً للكعكة التي صنعتها
"هل ترغب ببعض عصير التوت؟"
تسأله بلطف بعد أن تلتفت نحوه،
لتجده يحدق بها بأبتسامة خفيفة،
لينتبه هو بسرعة على شروده،
و يلتفت جانباً"أ..أجل،اي شئ ترغبينه...."
تبتسم مايا و تقترب منه بحماس،
"لا تقلق، سنزعج سام بأحضار المكونات، فأختر ما يعجبك و لا تتردد....."
تتوجه نحو باب الشقة الصغيرة و التي كانوا محبوسين فيها لأكثر من يومين،
حتى بعد أن اتصل والديها بها و محاولاتها للهروب مع آدم بشتى الطرق،
لكن لم ينفع شئ مع حراس الياكوزا،
لتستسلم للأمر الواقع، و تقرر الأستمتاع مع آدم قليلاً و أبعاد الأفكار الانتحارية عن رأسه بدل ذالك،تفتح الباب و كأنها على وشك الجري،
ليظهر الحارس أمامها بلمح البصر،
تعابيره هادئة، و سرعان ما تظهر ابتسامة صغيرة مجاملة على وجهه،"هل تحتاجين شئ آنسة مايا؟"
" اجل أرغب بالخروج من هنا،و ساعود بعد وقت قصير"
ياخذ الحارس الشاب نظرة خفيفة على داخل المكان، و آدم الذي يجلس على الكرسي يحدق به مع مايا،
لينطق بلطف و بأنحنائة صغيرة"لا يمكننا آنستي، اخبريني بما تحتاجين، و سأحضره لكِ حالاً"
"ألا يمكنني اقناعك بالخروج ابداً"
تقول بامتعاض و تكتف ذراعيها أسفل صدرها،
" أعتذر آنستي"
"فقط احضر لنا بعض انواع التوت و قهوة مثلجة، حسناً؟"
تقول بنفاذ صبر و يبدوا من المستحيل ان تفوز في نقاش معه
"اوامرك آنستي، أي شئ آخر"
"نعم،
ارسل تحياتي لمينا بأني لا أرغب برؤيتها مجدداً""أمرك آنستي"
يقول لتغلق الباب،
و تتراجع مايا بخطواتها نحو آدم، و تجده يتذوق بعض عجينة الكعك الملتصقة بحافة الكاسة الزجاجية،
أنت تقرأ
Secure my heart💜💔
Romanceتعمل رئيسة فرع الأمن السيبراني لأحد اكبر شركات الأنترنت جهدها و مهاراتها على تأمين المواقع الإلكترونية و الحسابات المهمة للعملاء و تصبح هي و فريقها احد أشهر الأسماء في الأمن السيبراني... إلى ان يأتي اليوم و يحصل ما ليس في الحسبان ليتم اختراق احد اه...