اعتذر على التأخير
Enjoy
❤️"أستيقض يا فتى لا وقت لدينا للراحة"
صوت آلكس يعلوا قربه،
يرمش آدم عدة مرات،
يشعر بالوهن بعد المنظر الذي رآه للسياسي السابق و بالتالي فقدانه للوعي،
ليشعر بذراعه تسقط فجأة و تجفله ليستعدل بجلسته،
الكرسي الذي يجلس عليه غير مريح بتاتاً،
أمامه طاولة مكتب واسعة،
يتوسطها بلازما كبيرةيتلفت آدم في الغرفة بخوف،
ليحدق بالذي يقف خلفه،
تحت الأضائة الخافتة،يبدو كشبح بثيابٍ سوداء مخيفة،
"م ماذا تريد تريدني أن أفعل"
يتلكأ و يسأل بأنفاسٍ متصاعدة،
الذي أمامه مجرم عديم رحمة،
قطع أوصال أحدهم دون ترددلا يعلم ما مر به ،لا يعلم بما يفكر،
لكنه متأكد سينتهي المطاف به ميت بسبب الواقف امامه،
"أريد مصدر معلوماتك يا فتى"
يعقد آدم حاجبيه، و يلتفت نحو الشاشة امامه،
"تريدني أن أدخل الى الموقع المظلم مجدداً...."
يلتفت الى آلكس مجدداً
"تريد تعقب موقعه عندما يفتح الأتصال.."يفكر آدم بذكاء، و يخفي الخوف العميق الذي يراوده،
ليتقدم آلكس عدة خطوات،
ابتسامة خفيفة تزين تعابيره الحادة،
التي ما لبثت تبث الرعب في داخله،يجعله يزدرد لعابه بخوف،
"عدة دقائق فقط، هذا كل ما أريده منك"
يقول و يقف خلف الشاشة الكبيرة،
يحدق بعيني الفتى التي تتابع حركتهيخبئ كمية الغضب العارم خلف أبتسامته الخفيفة
يحاول عدم أفزاع الفتى حتى ينفذ ما يقوله،
"ح حسناً..."
يلتفت الى الشاشة و يضغط على زر التشغيل
سوف أتصل و اسأله عن كل شئ يعرفه"
يتكلم آدم و يبدأ بالضغط على المفاتيح برتابة،
يكتب عنوان بريده الألكتروني المعتاد و يبدأ بأدخال الرمز السري،
هو أسوأ شئ قد يفعله الشخص بعد أن تم تعميم بصمته الألكترونية،حيث هناك برامج خاصة تبحث عبر الشبكة العنكبوتية طوال الوقت عن أي شئ قد كتبه الشخص المعني، أي شئ في سجل بحثه الخاص، اي كلمات مكررة، أي مواقع لها علاقة بشكل مباشر او غير مباشر ببحثه،
أنت تقرأ
Secure my heart💜💔
Romanceتعمل رئيسة فرع الأمن السيبراني لأحد اكبر شركات الأنترنت جهدها و مهاراتها على تأمين المواقع الإلكترونية و الحسابات المهمة للعملاء و تصبح هي و فريقها احد أشهر الأسماء في الأمن السيبراني... إلى ان يأتي اليوم و يحصل ما ليس في الحسبان ليتم اختراق احد اه...