لن اتهاون....

872 21 8
                                    

مرحبا حبايب، انشالله تكونون بخير
🥰🥰🥰
اعتذر بس كان الجزء كلش طويل
و ما كدرت انهي القصة اليوم
🥺🥺🥺
بس طبعاً صار شوية سبايسي لعيونكم،
😌😌😌
استمتعوا و انتوا تقرون و اشوفكم الأسبوع الجاي🥰🥰
Enjoy❤️❤️


تنهض مايا من السرير بنعاس، لتمدد يديها في الهواء بقوة، و تغلق عينيها بينما تتثائب برأتين ممتلئتين للغاية،
لتنزل يديها و ابتسامة واسعة تملأ وجهها،
لم تنم هكذا منذ مدة طويلة،
دون كوابس، دون أرق،

و تستغرب قليلاً الشعور اللطيف الذي يراودها، و سرعان ما تتحرك عينيها بحثاً عن مصدر امانها،

تنهض نحو باب الغرفة،
و تبدأ تتجول في المنزل،

لتجد المكان شبه خالٍ من الحراس، و هذا يدل على وجودهم خارج المنزل، و بالتالي يعني ان مينا هنا

القصر عبارة عن طابقين مهولين من الغرف، و المطبخ في الطابق السفلي يكفي ان يتجول فيه مجموعة من الطباخين يعملون على مأدبة كبيرة،

تنزل مايا بهدوء،
و تدخل المطبخ الكبير لأول مرة،
لتجد سام يقف قرب النافذة و الطاهي أمام طاولة الطعام خلفه،
يعمل على تزيين طبق فاكهة صغير،

تدخل بهدوء، لينطق الحارس فجاة،

"صباح الخير آنستي"

تجفل مايا و تحدق بضهره بسرعة، لم تصدر صوتاً عند المشي و هو لم يلتفت أبداً كيف علم بقدومها

"هل لديك أعين في مؤخرة رأسك؟!!"

تتكلم بحاجبين معقودين و تتابع التقدم
ليلتفت سام و ابتسامة صغيرة تزين محياه، تجعل عينيه تغوص قليلاً وسط وجنتيه،

"ربما..."

تحدق به مايا لثانية دون تصديق، لكنها سرعان ما تستوعب بسرعة،

"لقد رأيتَ انعكاسي عبر زجاج النافذة...."

تقول و تبتسم بانتصار،
و تتقدم نحو الطاولة بلطف،

" بالمناسبة، ألم ترى مينا اليوم... "

تسأله بفضول، و تستغرب عدم رؤيتها في المنزل،
ليجيبها سام،

"لقد خرجت الزعيمة لأمر طارئ و لا أعلم متى ستعود..."

تستمع له مايا
ليقدم لها الطاهي طبق الفاكهة بعد أن انتهى من تزيينه و يضعه أمامها مباشرة،

" كله لي؟ "

تسأل مايا و تحدق بالطبق بأعجاب،

ليومئ لها الرجل بسرعة، و هو يبدوا في العقد الخامس من عمره(بين الأربعين إلى الخمسين سنة)
بشعر مائلٍ للرمادي، و جسدٍ ممتلئ قليلاً،

" شكراً"

تقول بلطف ثم تعاود النظر نحو حارسها الطويل،

"هل تتأخر كثيراً بالعادة؟"

Secure my heart💜💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن