-
الحقيقَة، هيَّ أنَّني لم أشعر كـ أنا مُنذُ أن أبتعدتِي عنِي، كنتُ أشعرُ بضمأ و جفَاف و قلَه في هئتِي كُلهَا، بلا إستثنَاءَات، كلمَا رحلتُ بحثتاً عن السبب كَانت الإجَابه تختفِي ورائَكِ.. أخذتنِي الأمور معهَا كثيراً لكنهَا لَم تنجَح في تشتيت عقلِي بشَكل كَامل عنكِ.. الأمر يدور و يدور و يتوقَف عندكِ مجدداً.. و لكنِي لا أعرف.. لما؟ هل لأن أنتِ، أنت؟ أم هَل كانت أنا؟، إنهَا.. على الأرجَح
أنَا.آه... أفروديت.. كوني أفروديت..
الحُب.. الحُب يعني الألم كاثرين
أفروديت لم تكن أبداً إله الحب كانت إله الألم
و كانت تتألم طوال الوقت لأنه ببساطة
ليس الجميع يرا بنا ما نراه
لا يمكن ان يحبك من تحبينه.لسنا الشخصية الرئيسية في قصة الجميع
يحدث ذلك.. قد لا يبادل الود بالود..
و لا الخيرُ بالخير.. كذلك قد لا يحبك شخص تحبينه كاثرين.كاثرين آريز
لن أنسى كيف أحببتُكِ يوماً
أنا حقاً محظوظة لمعرفتكِ.- - -
أنا علَى سريري أبكي مُتمسكه بتلك الوساده، شعرت بإنفجار يملئني و حنجرتي تَصرخ من داخلي علمت بأنه قلبي يحاول الفرَار أخيراً.
مسحت دموعي التي تشَكلت بعدمَا سمحت لها بالسيلان و ليس أكثر، كُنت اقسو عليهم و أخدشهم من خدي، لا أحب إظاهرهم و لا أعترف بهم.
أكتم دموعي جيداً و إذا حدث و سمحت لها فأنا لا أطيقهم! و ثوانٍ لأمسحهم.
صفيت حلقي و إتجهت لمرآة، وقفت هناك أحاول ترتيب نفسي التي تشتت. كنت أحك عيناي و أجمع شعري بعيداً عن وجهي،إلتقطت الحمره و وضعت القليل ليغطِي جفَاف شفَاهي، حملت المسكَار و رفعت رموشي بعدها نظرت لعيناي الذي ذهب لونهم الأحمَر اثر البكَاء.
لا يجب أن أبكي... أن أكون إمرأة.. يعني أن أكون كُل شيء قبل أن أكون ضعيفة، و هذا ما قررته و أنا أحمل عطري و أنثر البعض فوق جسدي الذي يلفه الفستَان الأسود الضيق حولي.
إبتعدت عن المرآة محدقَة بهيئة المرأة فيهَا.. تلك الجميلة هيَّ أنا تماماً، أفروديت سولان، شخص عشوائي تسمعون عنه الليلة.
خطوَات كعبي في المنزل صدحَت و كشفت عني عندمَا ظهرت والدتي في وجهي و علمت بأني كان يجب أن أحمله بين يداي حتى خروجي.
"الى آين؟" سألتني و بقيت أحدق بها تحدق في ما آرتدي.. كان فستاني يصل تحت ركبتاي و كعبي الأسود يغلف قدامي.
أنت تقرأ
إرتمِي إليَّ / 'ليبزيَان'
Romanceالذِي أندَم بشأنه أكثَر من البَقية، أنَّني بَقيت مَعَ مشَاعرِي لَك اكثَر مِن الوقت الذي بقِيتهُ مَعكِ نَفسك.