#نكهة_الحب
روايــــ Pinkــــات العـنـــBebaــــود(1)
في واحد من الاحياء الراقيه كانت فيه عيله تتكون من أم اسمها عاتكه و اولادها الثلاثه ، اللي كبرتهم و صبرت عليهم بعد وفاة زوجها ..
.
.
الكبير اسمه علي و عمره 32 سنه ، الواعر اللي ليه الكلمه الاولى و الاخيره هوا اللي مسؤل عنهم و يحترمو فيه زي بوهم هوا اللي كبّر رزق بوه و مهتم بكل صغيره و كبيره فحياتهم ..
.
.
و الوسطي سيف و عمره 29 سنه شاب مثقف انيق يحب يهتم بمظهره و يحب جو الاتيكيت و الرُقي و النظام و التنظيم في كل شي ..
.
.
و الصغير عدنان و عمره 26 سنه شاب واخدته الحياه ماعنداش هدف ، مشهور بعلاقاته و حبه للنساء ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
سيف كان واقف على مرايا داره و يبخ من العطر متاعه .. ساوى القرواطه و شاف لمظهره كويس ..
الكندره و البدله الانيقه و شعره المساوى بشكل جذاب .. ساعته .. و النظاره اللي قامها من على الطاوله و وقف عطى نظره شامله لشكله و نزل لوطه للصاله..
.
.
بينما علي كان مقعمز في الصاله يشرب في قهوته المره زي ماهو متعود هي فطوره و رفيقته طول يومه ..
و عكس سيف .. كان يحب يلبس عربي و نادر مايلبس افرنجي .. و مايحب كثرة الاهتمام بالمظهر على حسب اعتقاده .. انه هالحاجات يعتبرها زايده و مش معيار او تقييم للرجوله ..
.
قعمز سيف جنب علي بعد ما صبّح عليه ..
علي : شميت ريحتك من قبل ماتنزل .. شكلك منقع روحك بيه العطر..
سيف مبتسم مع نبرته الهاديه البارده : لو عجبك العطر نشريلك كيفه ..
علي رفع اصبعه و ميل فمه و قال : لالا .. اني اي عطر نحط منه و نمشي على حالي و مرات حتى ننسى نبخ ..الجو هوا مش ليا ..
سيف هز راسه و سكت ماعنداش نيه يفتح اي نقاش ع الصبح و خاصة مع علي اللي مايحبش يتناقش معاه لانه عصبي و مايحب حد يعانده ..
.
.
.
لحظات و وقفو سيف و علي و كل حد فيهم اتجه لسيارته عشان يمشي يخدم ع راسه .. الا عدنان مزال غارق في النوم بعد سهرته الليليه في مكالمة فيديو مع وحده من حبيباته ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الوقت هوا كانت وصال هي و صاحبتها في سيارتها قدام باب مبنى العمل اللي تبي تشتغل فيه ..
.
.
طلعت وصال مرايا من شنطتها و معاها شنطة صغيره متع مكياج .. طلعت " الروج السحري " اللي مايفارقش فيها بكل" ..
حطت منه هلبا على شدوقها و فمها ..
و حطت طبقات من البودره متاعها .. و زادت لصقت رموشها في بعضهم بالماسكرا ..
.
.
سعده صاحبتها شبحتلها و قالت : ححي كترتي هلبا .. هذا كله مكياج ..
وصال ماردتش عليهاحطت المكياج و بدت تساوي في خصلات شعرها و تبين فيهم من تحت الوشاح ..
سعده : شعرك من كتر ما اتميشي فيه بالاشقر لين بتنصلعي ..
.
.
وصال عقدت حواجبها بضيق و شبحت لسعده و قالت : خير دعوتك انتي ؟! .. قرقرقر ع الصبح ..
.
سعده : ماهو اني نبي مصلحتك ياهمي .. بالمكياج هوا و المنظر هوا مش حيقبلوك في اي وظيفه .. قداش مره رفضوك مع انه شهادتك مليحه ..
.
وصال تلوي في فمها : ماهو يا قلبي اني نحب نهتم بروحي و جمالي.. و بعدين هكي الموضه شعر اشقر و عدسات و روج فسفوري .. شفتي كيف كلهم طايحين فيا .. تعالي نحكلك من الروج السحري في شواربك و شوفي كيف يجرو وراك .. هوا ماسموه روج سحري الا انه يسحر في القلوب و العيون يا كبببدي ههههههه ..
.
سعده في خاطرها : ماهو مزيته اكيد بيجرو وراك مش زيي اني يا حظي الاسود ولا عمره جي حد دق بابي ..
.
.
.
سكتت شوي و قالت سعده بصوت مسموع : بس راهو المكياج هلبا يخلي الشباب يطمعو فيك و يتجاوزو حدودهم معاك ..
.
شهقت وصال و قامت حاجبها و قالت : عييينهم .. اللي راجل فيهم يقرب ..👌 والله ما نجيبلا الا ولاد شارعي يخدمو مع ناس قويه يحطوه ورا الشمس .. معش يحلم يشوف حتى وجهه في المرايا ..
.
سعده : اممممم اي ..
.
وصال مع غمزة :يلايلا خليني نبخ من عطري باش نخش ندير مقابلة عمل و بما انه قالو المدير راجل .. معناها انبشرك حيقبلوني من توااا ..
.
.
طلعت عطرها و بدت تبخ منه بشكل مستمر و نزلت من السياره بينما صاحبتها قعدت تراجي فيها في السياره ..
.
.
.
قعمزت وصال في دار و معاها بنات حتى هما مقدمات في العمل ..
كان في يدها تليفونها و لاهيه فيه و زوز بنات مقعمزات قدامها و يتهزو ع منظرها و يلقحو على انها مزيته ..
و من حسن حظهم انها مش لاهيه بيهم ولا حست بيهم ..
لعند بعد ربع ساعه خشت موظفه و كل شوي ادخل بنت للمقابله لعند ماوصلت في دور وصال..
.
.
.
في اللحظات هيا كان سيف مقعمز في مكتبه و يقرا في ال سي ڤي متع وصال ..
سيف للموظفه : اووه واخدتها الاولى ع الكليه و واخده دورتين قويات و جايبه فيهم نسبه مليحه هلبا .. خلاص حنقبلها قبل حتى ما نشوفها .. محتاج للممتازين في شركتي اني ..
الموظفه تغير وجهها و قالت : اني من رآي انك تشبحها .. هي تراجي فم باب مكتبك ..
سيف قام يده بمعنى خلاص ماتزيديش في الدوه ..
.
.
طلعت الموظفه و سكرت باب مكتب سيف و قعدت تشبح لوصال من فوق للوطه ..
وصال قامت حاجبها و قالت بنبرة جافه : هيييه خير دعوتك انتي تشبحيلي تقول تنقي في رز ..
الموظفه في خاطرها : لا منظر لا منطق كان يشبح شكلها الاستاذ سيف والله ماهو قابلها لو كان عندها شهاده من هارفرد..
.
.
وصال قربت من الموظفه و فنصت عيونها .. الموظفه خافت و قالت : خلاص مبروك قبلوك .. ال سي ڤي متاعك الافضل بينهم عشان هكي قبلوك ..
وصال صرخت بصوت وااطي و قالت و الفرحه ماليا عيونها : احلفي .. وووه .. امالا والله غدوه لما نجيبلك معايا بكلاوه هي..
.
الموظفه ابتسمت بتصنع و قالت : تعالي نوريلك مكتبك ..
.
.
مشت الموظفه و وراها وصال ..
الموظفه : المدير يحب الانضباط في العمل .. و يحب يكون المنظر مقبول يعني .. تكوني نازكه و ..
وصال قاطتعها : ووو خيرا منظري يا حنه .. والا غايره مني ..
.
الموظفه في داخلها : بالله عليييك .. هوا منظر يغارو منه هوا..
.
وصال : و امتى نبدا العمل؟ ..
.
الموظفه قامت عيونها فوق : من اليوم ..
.
وصال : تمام صاحبتي برا تراجي فيا نقوللها تروح بتاكسي و نرجع ..
هزت الموظفه راسها و مشت ..
.
.
بينما وصال نزلت للسياره و صرفت صاحبتها و قفلت سيارتها و رجعت للشركه و هي بتركب فوق شافت سيف نازل من الدروج ..
غمضت عيونها بعد ماوصلتها ريحة عطره و رجعت فتحتهم بسرعه و قعدت تشبحله ..
و هوا لمحها لمحه سريعه و لف وجهه عنها ..
.
سيف في خاطره : شن هالقرف هذا .. شن هالمنظر شن هالسلاطه اللي في وجهها .. الاشكال هادي شن جابها للشركه .. استغفر الله ..
.
.
بينما وصال قالت في داخلها : محلااااه و منظفه و منزكه .. كان نصب عليه اميه يرغوي .. شكله موظف معانا هني شكلها شركة لتصدير الطروف ههههه . ااخ .. يلا يلا خلي نركب لمكتبي و نباشر عملي الجديد ..
.
.
وصال بنت طموحه و ذكيه وطيبة القلب عمرها 25 سنه .. رغم انه شكلها يعطيها مظهر البنت الفاشله الشريره الخبيثه المنحرفه ..
تحب تهتم بنفسها و مظهرها وتشوف في نفسها انسانه انيقه و نازكه ..
رغم انه طريقة لبسها و مكياجها ما يدلوش على الاهتمام و الاناقه ..
وصال من اسره بسيطه جدا عايشه مع امها و بوها .. و خوتها و خواتها كلهم متزوجين...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كان علي في واحد من محلاتهم متع الاثاث يشوف في الايصالات و يراجع فيهم ..
لعند خشت عليه مرا بنقابها و معاها ولدها ..
وقفت مع الشاب اللي يبيع في المحل ..
لحظات وجي الشاب ل علي ..
.
.
الشاب : فيه مرا تبي تحكي معاك ..
.
علي قام حواجبه ب استغراب و قال : من هادي؟.. و شن تبي؟
.
الشاب : مش عارف ..
.
علي : تمام ناديها تجي هني ..
.
لحظات و رجع الشاب و معاه المرا و الولد ..
علي قام فيها عينه ماعرفهاش من النقاب : تفضلي يا اختي؟!
.
المرا : ممكن نحكو بروحنا ..
.
و من صوتها عرفها علي و قعد لحظات و هوا يستوعب ..
صرف علي الشاب ..
و بمجرد ما الشاب مشي المرا قامت نقابها و زاد تأكد من هويتها ..
رغم انه عرفها من صوتها .. حبيبته القديمه قبل ما تتزوج و تسيبه ..
.
علي لف وجهه عنها و قال بجديه : تفضلي .. شن تبي
.
المرا بعيون دامعه قالت : نبيك انت ..
.
علي شاف فيها بعصبيه : تحشمي على وجهك مرا براجلك و وك معاك جايه تقولي في هالكلام ..
.
المرا : زوجي مات .. و ..
قاطعها علي : و قلتي نجي ل علي يتزوجني .. بالك تحسابيني ماعنديش كرامه بيش بصحة الوجه جايه هني .. ولا خاطرك تتهزبي ..
.
المرا نزلت راسهاو دموعها غلبوها : انت عارف اني مزال نحبك و نبيك .. و عارف انه ..
قاطعها مره تانيه و قال : و عارف انك بعتيني و تزوجتي غيري عشان ظروفي .. و اني عمرري ما نشري حد باعني ولو يكون ثمنه تراب ..
.
المرا شبحتله بنظرة ترجي : علي .. ارجوك ..
علي مد يده على طولها و اشر جيهة الباب و قال : برااا..
.
وقفت المرا ثواني حاولت تستعطفه ..
و لما القاته رجع يقلب في الايصالات و معاش اهتملها شدت يد ولدها و طلعت من المحل ..
.
.
و بمجرد ما طلعت انهار علي ع الكرسي و كأنه رجليه معادش وقفوه ..
علي قال في خاطره و هوا يشبح للمكان اللي كانت واقفه فيه: على قد ماحبيتك على قد ما كرهتك و كرهتيني في الحب و الزواج .. على قد ما خليتيني معاش نؤمن بحاجة اسمها حب في الحياه ..
.
.
قطع عليه شروده اتصال من السفاره الليبية في المانيا يبلغه بوفاة عمه المغترب من ثلاث ايام في الخارج من 25 سنه وانهم حيبعتو جثمانه لي ليبيا ..
عمه اللي كان متزوج من المانيه و عنده منها زوز بنات .. خلتهم امهم عند بوهم و اطلقت منه من 10 سنين ..
.
.
البنات هما :
وَطن 23 سنه .. شوق 21 سنه ..
وَطن واخده ملامح امها الالمانيه و شوق و اخده ملامح بوها العربيه ..
وحده جمال اوروبي و التانيه جمال عربي ..
و الزوز قريبات من بعضهم هلبا خوات و صاحبات و عندهم نفس الطباع ومايحبوش يتفارقو عن بعضهم ..
.
طباعهم اقرب لطباع الغرب حتى حجاب مش محجبات ..
بوهم مدلعهم و متعودات يديرو مافي راسهم و بس ..
يعني جوهم مايمشيش مع الأُسر الليبية ..
.
.
و بما انه مافيش عندهم اي حد الا حوش عمهم اللي في ليبيا ..
اكيد حيرجعو و يعيشو معاهم ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في نهاية الدوام كان سيف يسكر في الملفات و بيروح بسرعه بعد وصله خبر وفاة عمه ..
و لما وصل للباب فتح الباب و القى قدامه وصااال ..
اللي كانت حتى هي جايه للمكتب بتسلمه بعض الاوراق ..
.
.
سيف علامات الدهشه على وجهه و هوا مستغرب من هادي و شن جابها هني ..
سيف في داخله : مش هادي المهرجه اللي شفتها ع الدروج بكري ..
.
وصال في داخلها : ححي صابونة لوكس طلع هوا مديري ..
.
سيف : تفضلي من انتي ؟
.
وصال بصوتها المرح : آ .. مرحبا .. اني وصال .. موظفه جديده هني في قسم هندسة الديكور .. جيت و جبت ..
.
سيف قاطعها بحده و اصبعه موجهه ليها : انتي ؟؟؟..
.
وصال : اي .. اني .. شن فيه يعني ..
.
سيف مزال مصدوم : البنت اللي .. عندها كل المميزات اللي في الملف انتي ؟؟
.
وصال بصوت حاد : اني ايه .. خيرك انت ..
.
سيف قام اصبعه في وجهها : لو سمحتي .. تكلمي ب اسلوب ..
.
وصال نفخت و سكتت ..
.
سيف في داخله : لالا لايمكن نقبل بيها هني .. المناظر هيا لما نشوفهم في الشارع كبدي تدره و معاش ناكل يوم كامل .. يابال كل يوم نتصبح فيها .. نموت بالانيميا ..
.
وصال حركت يدها قدام وجهه : هيييه ..
.
سيف لف وجهه عنها بعصبيه و قال : توا مش فاضي عندي ظرف طارئ .. خلي الاوراق ع المكتب غدوه نشوفهم ..
.
وصال ابتسمت : تمام ..
.
سيف قعد يشبحلها بضيق لين حطت الاوراق و طلعت ..
بينما هي ابتسمتله و طلعت ..
سيف بصوت وااااطي : هذا كان قعدتي في الشركه لغدوه ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في حوش عاتكه ..
كانت عاتكه مقعمزه في الصاله و معاها اقاربهم يعزو فيها على سلفها ..
و في الشارع كان عدنان واقف مع صاحبه ..
.
عدنان : وااااك مش وقت نكد و عزاوات بككل ..
.
صاحبه : يومين و يتم كل شي و نمشو لمشوارنا ..
.
عدنان : تي اما يومين .. اني اليوم قبل طالع للاستراحه .. الليله خميس يا راجل بيفوتني الجو كله ..
.
صاحبه : تعالى في الليل لما يروحو الناس ..
.
عدنان : تي اما ليل .. علي خوي واقفلي في الرقبه مش حيخليني نطلع اصلااا ..
.
صاحبه : مشكله خوك هوا جوه قديم هلباا و بيتعبك ..
.
رن تليفون عدنان و القاه خوه علي يتصل بيه ..
.
عدنان ضحك : مطول عمره ..
.
رد عليه شوي و سكر ..
.
عدنان حط التليفون في جييه و قال : خودلك هي .. يبيني نمشي معاه للمطار نستقبلو جثمان عمي .. نقعد غير نستقبل في الميتين اني ..
.
ضحك صاحبه و مشى ..
روايــــ Pinkــــات العـنـــBebaــــود