الفصل الحادي عشر

648 24 3
                                    

(11)

ساجده وسعت منها و قالت : بس زعلت لما القيتك عطيت وحده من القطوسات لوطن .. و اني قبلها طلبتها و رفضت .. نبي القطوسه اللي عند وطن ..
.
وطن فتحت عيونها ع وسعهم ..
بينما علي قال بثقه : لا عاد في هادي سامحيني .. وطن حاجه بروحها .. مسموحلها اللي ممنوع على غيرها ..
.
.
لحظة صمت و صدمه مرت عليهم كلهم عدنان ، شوق ، ساجده ، و اخيرا وطن اللي فاجئتها اجابته ..
.
ساجده سكتت معاش عرفت شن تقول بينما شوق شبحت لوطن و عدنان شبح لعلي .. خوه اللي متعود عليهم ديما مهموم و مايشغلوش باله الامور هيا ..
و لأنه شاب فهم من نظرة علي لوطن انه خوه غاارق فيها و في بحر عيونها ..
.
.
علي : يلا اني بنطلع الفرس متاعي بندور بيها و انتم خودو راحتكم ..
.
.
شوق : نبي حتى اني ..
.
وطن : تعالي حنختارلك واحد مليح ..
.
ساجده قعمزت و النار لاعبه فيها و هي تشبحلهم ..
بينما عدنان قعد يتبع في شوق بقلق ..
حاس بالخوف عليها و خايفها اطيح من الحصان ..
.
.
لحظات و طلعت وطن عالفرس و وراها شوق اللي باين عليها الخوف مش زي وطن المتمكنه ..
.
و بعدهم طلع علي على الفرس متاعه باعد عنهم ..
وطن قعدت تشبحله من بعيد لين غاب عن عيونها ..
.
لحظات و قررت انها تلحقه مزال تبي تعرف قصة المكان اللي تحبه ساجده ..
لحقاته وطن و شوق قعدت تتمشى قريب من عدنان اللي يتبع فيها بعيونه ..
.
.
بينما ساجده رجعت للحوش بعد ماحست بمكانها مش ملائم بين عدنان و شوق ..
.
شوق بصوت واطي : نبي ننزل ..
.
عدنان ماعرفش كيف بتصرف ..
.
شوق شبحتله بخوف : ممكن تنزلني ؟..
.
عدنان : عرفتي تركبي بس ماعرفتيش تنزلي؟؟
.
شوق : ساعدتني وطن .. هي فارسه .. بس اني مانعرفش زيها ..
.
عدنان نفخ بضيق و خش للسياج ..
مد يده و هي بتلقائيه حطت يدها في يده ..
جبدها ليه و حضن خسرها و نزلها ..
.
.
قعد يشبحلها و هي بين دراعه ..
اول مره يكونو قراب من بعضهم للدرجه هيا ..
حتى انفاسهم اختلطت ببعضها ..
.
.
هي لحظه بس حبوها و تمنوها تطوال اكتر بس شوق تبعدت و نزلت راسها ..
.
عدنان لف وجهه عنها و للمره الثانيه يضايق من تأثره بيها
.
شوق : آسفه .. تعبتك ..
.
عطاته بظهرها و تبعدت خطوات ..
عدنان شبحلها و قال : شوق ..
.
شوق تلفتت و قعدت تراجي في الكلام الجارح اللي يقول فيه بعد كل ماتصير بينهم لقطه حلوه ..
.
عدنان قرب منها و عيونه فعيونها ..
بينما شوق حست نبضات قلبها وقفو ..
.
عدنان : وين ماشيه ؟..
.
شوق: بنرجع للحوش ..
.
عدنان : ماترجعيش .. خليك ..
.
شوق نفسها ثقل : علاش ..
.
عدنان : يلا .. حنتمشو .. انتي مش شايفه مزرعتنا قبل .. حنوريها ليك ..
قالها و مشى قدامها ..
بينما هي وقفت لحظات تستوعب كلامه ..
هدا عدنان اللي طلب منها يتمشو ؟.. اكيد في شي .. مستحيل بين يوم و ليله يتغير و يتقرب منها هكي ..
هما الافكار اللي كانو يدورو في راسها ..
.
لحقاته و قعدت وراه بخطوات ماشيين و الصمت ثالثهم..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كان علي يلهد بسرعه بالفرس و وطن وراه تبي تلحق عليه ..
اول ماحس بيها وراه خفض من سرعته باش ما يتعبها ..
.
وقف و هي وراه خفضت لين وصلاته وقفت وهي داهشه..
علي : ما كنت نحسابك ورايا .. كان هدا ماسرعت ..
.
وطن بنفس مقطوع : عادي متعوده بيه ..
.
علي : وين متعوده و انتي النفس هارب عليك ..
.
وطن نظمت نفسها و قالت بعناد : بلعكس عادي .. مش هارب عليا شي ..
.
علي نزل من الفرس متاعه و قال : انزلي حنوريك مكان نحبه ..
.
نزلت وطن و وقفت قدامه بنظرة تحدي و قالت : شن قصة هالمزرعه اللي مره مكان تحبه ساجده و مره مكان تحبه انت ..
.
علي ابتسم و قال بنظره حالمه  : ساجده ..
.
وطن شافت نظرته و حست روحها بتفقعله عيونه ..
.
علي : ساجده بنت خالي و ..
.
وطن : مش مهم .. مش مهم ..
.
علي ابتسم : اي كويس لاني مانحبش نتعمق في موضوعها مع حد ..
.
وطن شبحتله و النار فعيونها واضحه ..
بينما علي فهم نظرتها الوالعه ابتسم و مشى قدامها خطوات ..
.
وطن حاولت تشد اعصابها و تسيطر على نفسها..
علي اشر على شجره كبيره و افرعها ضخمه واضح انها شجره قديمه ..
علي : هادي الشجره مفضله عندي لما نضايق نحب نقعمز على الفرع الكبير فيها .. مكان هادي و جاي في آخر المزرعه ..
.
وطن شبحت للشجره و قربت منها تسلقت اقرب فرع فيها و قعمزت و هي مبتسمه و قالت : معاك حق المزرعه كلها تبان عليك ..
.
علي تسلق و قعمز على مسافه منها و قال : كانو جنبها اشجار نحيتهم و خليتها هي بس ..
.
وطن غمضت عيونها و قالت : حلوو .. المكان حلو .. ذكرني بالكوخ الخشبي اللي بابا صنعه لينا اني و شوق فوق شجره كبيره قريبه من حوشنا في المانيا ..
.
علي قعد يشبحلها مع تركيزه في نبرة الحزن اللي لمسها في صوتها ..
.
وطن فتحت عيونها القاته يشبحلها علقو عيونها فعيونه لحظات و شبحت قدامها ..
.
علي : اول مره نقعمز مع حد في المكان هوا ..
.
وطن قامت حاجبها : حتى ساجده ؟..
.
علي : و علاش ساجده بالتحديد ؟..
.
وطن شبحتلا بتدقيق : حسيتها.. قريبه .. منك ..
.
علي ببرود : بنت خالي و بس .. مافيش حد قريب مني .. كلهم زي بعض ..
.
وطن : من هما اللي زي بعض؟..
.
علي سكت ..
.
وطن بصوت حاد : بس ساجده قريبه منك هلبا .. اكبر دليل انك تعرف المكان اللي تحبه و انك قلتلها تجهزلك غداك ..
.
علي : و انتي علاش مضايقه ..
.
وطن نفخت بعصبيه و نزلت من الشجره ..
.
نزل وراها علي و قال : المكان اللي تحبه ساجده هدا كلنا نعرفوه لانها تحب الخوخ و الغدى قلتلها تجهزه لأني ..
.
سكت علي ماقدرش يقوللها اني مستقصد انرفزك ..
.
وطن تلفتتلا : اهاا تحب الخوخ .. ما شاء الله تعرف حتى شن تحب و تكره ..
.
ابتسم علي لعصبيتها الطفوليه قرب منها و قال : هي اصلا يقولولها خوخه في العيله .. يعني مش شي خاص بيني و بينها ..
.
وطن : و علاش تبيها هي تجيبلك غداك مش اني ؟..
.
علي : هكي حبيت ندوقه من يدها ..
.
وطن حست روحها بتبكي من شعورها في هاديكا اللحظه : يا سلام  ..
.
علي ابتسم : وطن ..
.
وطن بصوت مرعوش : نعم ..
.
علي : تذكرتي كل شي و نسيتي لما قلت انك حاجه غير .. و انه اللي مسموحلك ممنوع على غيرك ..
.
وطن نزلت عيونها تبي تهرب من شعورها لما تشبحله ..
تبي تهرب من نظرته و الشعور اللي واضح فيها ..
.
علي : اشبحيلي ..
.
وطن لحظات و قامت عيونها فيه بالغصب ..
.
رمش علي بعيونه و قعد يشبحلها ..
يبيها تقرا اللي فعيونه و تفهم و تعرف و تبطل تقارن روحها بساجده او اي بنت تانيه ..
.
حست وطن انها مش مستعده لكل المشاعر اللي قرتهم فعيونه ..
نزلت عيونها و قالت : نبي نولي ..
.
علي ابتسم : حاضر .. هيا معايا ..
.
كل واحد فيهم اتجه للفرس متاعه و ركب فوقه و رجعو للاسطبل ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
خشت وصال لمكتبها القت نسيم تلم في حاجاتها ..
.
وصال قعمزت و قعدت تشبحلها ..
خش سيف للمكتب و وقف يشبح لنسيم ب أسف ..
بينما وصال فهمت من نظرته انه متحسر لفراق نسيم لانها عارفه انه معجب بيها ..
حست بالوجع في قلبها و قعدت ساكته ..
.
.
قامت نسيم شنطتها و وقفت قدام سيف و عيونها في الارض ..
.
نسيم : اني آسفه ..
.
سيف بأسف : ما تمنيت يصير هكي .. و ماتوقعت انه انسانه راقيه كيفك ادير هكي ..
.
نزلت دمعه من عينها ومشت ماقدرتش تقعد اكتر قدامه ..
.
تلفتلها سيف و قعد يشبحلها و كأنها حلم و ضاع بين من ايديه ..
وصال وقفت و قالت بصوت واطي : اني  آسفه لأني ..
.
قاطعها بحركة يده ✋🏻وقال بنبره جافه : مانبيش نسمع صوت  حد ..
.
تفاجئت وصال من لقطته بينما هوا طلع من المكتب و من الشركه كلها ..
قعمزت وصال ب انهيار ع الكرسي و حطت يدها على وجهها و الحزن محتل قلبها ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في المزرعه حست شوق بتعب من المشي ورا عدنان اللي يمشي وراها و ساكت ..
.
شوق : تعبت ..
.
تلفتلها : حتى اني تعبت ..
.
كانت نظرته و نبرته غريبه و كأنه كان يقصد بتعبه شي تاني مش اللي هي تقصده ..
.
.
شوق شبحتله ب استغراب ..
.
عدنان قربلها : نبي نعيش حياتي بعيد عن اللخبطه هادي كلها ..
.
شوق نزلت راسها ..
.
عدنان : نبي اليوم تعترفيلهم و كل واحد يمشي لطريقه ..
.
شوق سكتت لحظات و مشاعرها جامده بينما هوا يشبحلها يبيها تعاند زي قبل ..
خايف من مشاعره تجاهها االي قعدت تاخد في منحنى آخر ..
شوق و لهفه و شغف و حنين و حب ..
و هوا اللي كان ناوي ينتقم منها و يعذبها ..
.
.
بينما شوق تعبت من حياتها و طريقها المسدوده معاه ..
حست باليأس و انه حبها ليه من طرف واحد و انها مهما حاولت و صبرت مش حتقدر تخليه يحبها ..
.
.
عدنان يشبحلها بترقب بينما هي رفعت راسها ليه بعد دقايق تفكير ..
شوق عضت على سنونها و قالت : حاضر .. اليوم .. بعد يروحو بنات خالك حنريحك .. و نعترف ..
.
عدنان حس قلبه وقف ماتوقعهاش بتقولها ..
.
شوق نزلت دمعه من عينها ماقدرتش تشبح لعيونه اكتر ..
عطاته بظهرها و مش خطوتين و تلفتت لعنده و دموعها نزلو بغزاره ..
.
شوق : ممكن .. ممكن نحضنك .. ؟
.
عدنان على تفاجئه من قرارها زاد تفاجأ اكتر من طلبها ..
فتح ايديه الزوز بمعنى تعالي ..
.
مشت لعنده بخطوات سريعه و حضناته بكل قوتها ..
كانو نبضات قلبه القويه بمشاعره تحت مسامع ودنها ..
يحكولها عن احاسيسه و شعوره بيها و هي في حضنه ..
.
.
بلا شعور منها ضمها ليه اكتر  ..
تمنى لو تراجعت لو يقدر يقوللها خلاص اقعدي و نكملو حياتنا بنفس الطريقه المهم ما تبعديش عليا ..
.
بعدت عنه شوق فجأه و مسحت دموعها و مشت تجري للحوش ..
تبعها بعيونه لين غابت عنه مسح وجهه و مزال عطرها و قربها منه و ملمس ايدها على ظهره لما حضناته ..
و كأنها مزال في حضنه ...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الليل بعد ما روحو ساجده و آيه كانو سيف و علي و عدنان دايرين شوا و يتعشو ..
.
بينما شوق و وطن و عاتكه مقعمزات ع التلفزيون داخل الحوش ..
.
شوق كانت شارده و تفكر كيف بتحكيلهم ..
و وطن تفكر في المشاعر اللي اجتاحوها تجاه علي اللي كانت تكرهه ..
.
.
بينما عاتكه طلعت جنب ولادها ..
شوق : وطن ..
.
وطن تلفتتلها و شافت الدمعه المحبوسه في عيونها ..
قربت منها و قالت بقلق : خيرك شوق؟..
.
شوق نزلت راسها : نبي .. نعترفلك بشي ..
.
وطن : عدنان .. ما اغتصبك صح؟..
.
قامت شوق عيونها بفزع ..
.
وطن : علي حكالي
.
شوق انصدمت : شنو ؟؟..
.
وطن : علي كان عارف .. و هوا اللي قالي .. كنت نبيك انتي اللي تحكيلي بروحك ..
.
شوق : اكيد عدنان حكاله .. او .. مش عارفه ..
.
وطن : علاش درتي هكي ..
.
شوق نزلت الدمعه اللي فعيونها  : حبيته ..
.
وطن بغضب: حتى لو حبيتيه .. اللي درتيه غلط .. انتي بعقلك ؟؟.. فيه وحده تفرط في سمعتها بس عشان شخص حباته .. خيبتي ظني فيك يا شوق ..
.
شوق تبكي : ماكنتش بوعيي .. مش عارفه .. كنت نحساب انه لو درت هكي و انفرضت عليه حيحبني .. بس .. كنت غلطانه ماقدرت نخليه يحبني .. ما ارتحت .. هوا ماتقبلنيش ..
.
وطن : طبعا .. لانه دمرتيه .. رميتي عليه بلوى هكي كبرها طبيعي معادش بيحبك..
.
شوق شدت يد اختها : نحبه يا وطن .. ساعديني .. مانبيش انسيبه ..
.
وطن سكتت شوي و قالت : سيبيه يا شوق و عطيه حرية الاختيار .. اطلقي منه .. و خليه هوا اللي يختار .. لو يبيك حيجيك ..
.
شوق : اني .. قلتله اني حنعترف اليوم قدام الكل .. و .. بنخليه ..
.
وطن : بس هكي حيكون منظرك حقير قدامهم ..
.
شوق : منظري اني ولا منظره هوا .. اني الغلطانه و حنحمل غلطي..
.
وطن : خليني نشاور علي .. اكيد حيساعدنا ..
.
شوق : تمام .. بس بسرعه .. لانه اكيد توا يراجي فيا نعترف ..
.
وطن وقفت : راجيني هني لين نجيك .. ماتتصرفيش اي تصرف..
.
.
.
طلعت وطن برا و شافت علي منوبعيد و اشرتلا ..
.
انسحب علي من بينهم و جاها ..
.
علي : وطن ..خيرك؟..
.
وطن : شوق .. حتعترف اليوم ب انه عدنان ما اغتصبهلش و انه هي اللي تبلت عليه ..
.
علي : شنو جد عليهم باش بتعترف ..
.
وطن : قالت انه هوا طلب منها هكي و انهم مش مرتاحين فحياتهم و ما حبهاش ..
.
علي سكت يفكر بعدها قال : حنجمعهم هما الزوز و معاهم امي .. امي ضروري تعرف .. مزال واجعها خاطرها كيف ولدها يدسر فس بنت عمه هكي ..
.
وطن اضايقت كيف بيكون متظر شوق قدام عاتكه لعد ماتعرف الحقيقه ..
حس علي بيضيقها اللي انرسم على وجهها و قال : ماتخافي وطن .. كل شي حيكون كويس ..
.
وطن شبحتله و ابتسمت ..
قعدت توثق في كلامه و قراراته لانه لحد الآن ما قاللها كلمه وصار العكس ..
.
.
بينما في الوقت اللي كان فسه سيف شارد يفكر في اللي صار ..
و أمله اللي ضاع في نسيم اللي تمنى تكون ليه ..
جاه مسج من وصال ..
المسج : " سامحني يا استاذ سيف ماقدرش بالي يرتاح من اللي صار اني عارفه انه نسيم تعنيلك هلبا لو تبي ترجعها للعمل رجعها اني مسامحتها "
.
.
سيف اضايق من مسجها للدرجه هيا اعجابه بنسيم واضح !!
حط تلفونه ع الطاوله و انشغل تفكيره في وصال وقلبها الطيب ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الدار اجتمعو عااتكه وشوق و وطن و عدنان و علي ..
.
كان عدنان يشبح لشوق اللي تتحاشى تشبح جيهته ..
.
علي شبح لأمه و قال : شوق عندها كلام تبي تقوله ليك ..
.
عاتكه شبحت لشوق ..
شوق حست قلبها بيوقف ..
وطن حطت يدها على يد شوق تدعم فيها ..
.
.
شوق قامت راسها في عاتكه و لما تلاقو عيونها معاها نزلت راسها ..
.
شوق : عمتي .. اني ..
.
عدنان خدا نفس و قعد يترقب فيها ..
.
شوق دموعها نزلو : عدنان .. بريء .. عدنان .. ما اغتصبني .. اني اللي اتبليت عليه ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

نكهة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن