(12)
شوق قامت راسها في عاتكه و لما تلاقو عيونها معاها نزلت راسها ..
.
شوق : عمتي .. اني ..
.
عدنان خدا نفس و قعد يترقب فيها ..
.
شوق دموعها نزلو : عدنان .. بريء .. عدنان .. ما اغتصبني .. اني اللي اتبليت عليه ..
.
عاتكه شهقت و حطت يدها على صدرها ..
.
شوق زادو نزلو دموعها بينما عدنان غمض عيونه ب آسف ..
اضايق من اعترافها رغم انه كان يراجي في اليوم هوا ..
.
.
شوق : اني ..
.
عاتكه تعيط : انتي شنو ..؟؟.. علي قولي شن صاير .. راهو مش مصدقه اللي نسمع فيه .. كيف بنت تقول ع نفسها هكي ..
.
.
علي حط يده على يد امه يهدي فيها ..
.
شوق استجمعت قوتها و قالت بجرأه : هدا اللي صا يا عمتي .. يشهد عليا الله انه عدنان ماقرب مني و لا آذاني اني اللي اتبليت عليه ..
.
.
عاتكه بصوت مجروح : و علاش درتي هكي ؟؟.. علاش دمرتي ثقتي بولدي انتي تعرفي اني قداش انهرت و مرضت من هداكا اليوم .. علاش يا شوق .. شن اللي شفتيه منا باش تديري العمله هياا ..
.
.
شوق وقفت و الدموع معبيات عيونها : لأني حبيته .. حبيته و مانبي نشوفه مع بنت غيري ..
.
عدنان تفاجأ من كلامها قعد يشبحلها بصدمه ..
بينما شوق قالت كلامها و طلعت من الدار و لحقتها وطن ..
.
.
علي قعد يشبح لعدنان و يفكر كيف بيتصرف حيفرض عليهم يستمرو مع بعض ولا بيعطيهم حرية الاختيار ..
.
.
عاتكه قربت من ولدها و حضناته و قعدت تتأسف منه ..
عاتكه : سامحني يا وليدي ماصدقناك لما نكرت كلامها .. سامحني..
عدنان حضن امهو قعد يهدي فيها و مزال الصدمه محتله قلبه بدقات قويه .. متفاجئ من اعتراف شوق اللي هز كيانه ..
.
.
علي : و توا ؟.. ليك حرية الاختيار يا عدنان !.. حطلقها ولا؟..
.
عاتكه شبحت لعلي بحدهو قالت : طبعا حيطلقها .. بنت خبيثه زي هادي لا يمكن نخليها على ذمة ولدي .. ظلماته و تجرأت على نفسها و بصحة الوجه كانت تقابل فينا و هي كذابه ظالمه حقيره .. هادي معادش نأمنلها حتى تقعد معانا هني .. غدوه تتبلى عليك ولا على سيف ولا حتى على حد تاني ..
.
عدنان نزل راسه ب آسف ..
عقله يقوله كلام امه صح بس قلبه كان ليه رآي تاني ..
.
.
علي : اهدي يا امي ..
.
عاتكه : معادش فيها هدوء خلاص ياسر ..اني أم و عندي ولاد و هما بنات متعودات على حياة برا .. تفكيرهم مش زينا .. لعند هني و بس يا علي .. من غدوه تحجزلهم و تسفرهم لأمهم غادي ..
.
.
عدنان و علي انصدمو من كلام امهم ..
علي : مستحيل .. انتي شن تقولي؟؟.. هما بنات عمي ماتنسيش ..
.
عدنان : هدي اعصابك يام .. كل شي حينحل .. كلامك هوا اكيد لانك معصبه ..
.
عاتكه : لااا .. اني نتكلم بكل قناعه و هدا كلام العقل ..البنات يروحو لبلادهم .. و لحني نكملو حياتنا زي ما كانت ..
.
علي : اهدي انتي توا .. و خلي كل شي عليا ..
.
عاتكه : ماتحاولش تسكتني .. اني هدا قراري .. معاش نبي نشوفهم .. ولا نبي نشوفكم معاهم ..
.
علي : تخيليهم بناتك و انحطو في نفس الموقف ؟.. كنتي حترضي انهم يعيشو برا بروحهم .. امي .. انتي قلبك طيب و اني عارف انه كلامك هدا من ورا قلبك ..
.
.
عاتكه وقفت : اللي عندي قلته و ماعنديش كلام غيرا ..
.
مشت خطوتين و شبحت لعدنان : يلا روح بيا لحوشي .. معادش نبي نشوفهم ..
.
علي هز راسه : نوض ياعدنان ..
.
طلع عدنان روح ب امه و هوا يتلفت يمكن يلمح شوق بس للاسف ..
شوق كانت في دار وطن فوق تبكي في حضن اختها ..
كانت شبه منهاره على حبها و حلمها اللي ضاع ..
.
.
بينما علي مسح على وجهه بعصبيه و طلع قعمز برا ..
عقله شبه متوقف بعد تزاحم الافكار في داخله ..
.
هالمره اصعب هالمره غير ..
بنات عمه اللي اكبرهم حبيبة قلبه اللي دقلها قلبه بعدما يحساب انه تاب عن الحب و معاش مفكر فيه ..
جت هي ببساطه احتلت قلبه و تفكيره و خلاته يرجع لميادين الحب ..
من غير مايعرف شنو السبب اللي خلاه يحبها ، يمكن عفويتها، قوة شخصيتها ، عنادها ، تميزها ، حركاتها ، التشابه اللي بينهم او يمكن شكلها ..
برغم انه نوع علي ما يهتمش بالشكل الخارجي لأي بنت ..
.
بس وطن غير كان يحس انها وطنه هوا و بس ..
مش زي ما سماها بوها على بلاده ..
.
.
و كان محتار بين امه اللي يلومها و يعذرها ..
ام خايفه على ولاادها الشباب من بنات عمهم اللي تفكيرهم و نشأتهم غير ..
.
.
.
لحظات و حس بي وطنه واقفه وراه ..
علي من غير ما يتلفتلها قال : تعالي يا .. وطن ..
.
وطن وقفت جنبه و قالت : كيف عرفت انه اني اللي وراك ..
.
علي شبحلها و عيونه ذايبات فعيونها : انتي اللي ديما تحضري وقت انكون في حاجه لوطن يحتويني و اني حاس بالغربه ..
.
وطن ماقدرتش تنزل عيونها و قعدت تشبحله بهدوء و سكينه ..
.
علي تنهد و قال : عدنان .. و شوق ..
.
وطن : شوق تحبه .. و عدنان ..
.
علي : يبيها ..
.
وطن : كيف عرفت ؟.. هوا قالك ؟
.
علي : لا .. بس من خلال خبرتي واضح انه يبيها و مايبي الانفصال ..
.
وطن : شنو الحل ؟
.
علي : ينفصلو .. يقعدو فتره بعاد عن بعض .. بعدين يقررو يطلقو او لا .. يمكن في الفتره هيا كل واحد فيهم يراجع حساباته .. يمكن ربي يهديهم و يرجعو ب ارادتهم ..
.
وطن : صح .. يمكن ..
.
علي بنبرة حنونه : ماتخافي .. كل الامور حتنحل ..
.
وطن هزت راسها و نزلاته ..
.
علي : اشبحيلي ..
.
وطن قامت عيونها فيه ..
كانت في مشاعر بين عيونه و عيونها ..
شحنات من الحب و الراحه و التآلف ..
.
وطن : اني .. اني علاش هكي .. انحس ..
.
علي بصوت واطي : شنو تحسي ؟..
.
وطن بصوت اقرب للهمس : حاسه .. قلبي مش معايا .. لما تشبحلي .. قلبي يكون مش في طوعي .. قصدي .. اني ..
.
علي شد يدها و حطها بين ايديه و قعد يشبحلها ..
.
و كأنه لمسة ايديهم وصلتهم ببعضهم اكتر و كأنهم قلب واحد و روح وحده بس مقسومه لجسدين ..
.
علي : اني علي .. اللي طول عمري شاقي بعيلتي و ب امور الناس و اصحابي .. واجهت الموت اكتر من مره .. خشيت هلبا معارك و طلعت رابح فيهم .. و لكل مشكله عندي حل .. الا انتي .. مالقيت حل لروحي معاك .. عيونك لما نشوفهم نضعف .. شقى عمري كله يتلاشى لما نكلمك .. نرتاح .. و كأني كنت طول عمري نجري و القيت مكان نرتاح فيه ..
.
.
وطن انعقد لسانها و جمدت حركتها كلماته كانت قليله قدام الكلام اللي قراته في عيونه ..
.
علي : بوك سماك وطن .. و اني سميتك وطني ❤..
.
وطن عيونها دمعو من غير ما تحس ..
بينما علي سيب يدها و ابتسملها و ركب في سيارته و مشى ..
.
حست وطن بروحها و قلبها و كيانها كلهم ركبو معاه في السياره .. و كأنها توا هي بقايا وطن ..
.
.
تبعاته بعيونها لين طلعت سيارته من سور المزرعه الكبير..
خشت للصاله و و قعمزت ع الكرسي و هي شارده و يدها ع قلبها ..
.
ماحستش بشوق اللي جت قعمزت جنبها و هي تشبحلها ب استغراب ..
شوق : وطن خيرك ؟.. انتي وين كنتي .. و وين مشو باقي العيله ..
.
وطن ساكته و شارده ..
شوق هزتها : وطن ؟..
.
وطن : هاه ..
.
شوق : خيرك؟..
.
وطن شبحت لاختها : انحبه ..
.
شوق : منو ؟
.
وطن : علي ..
.
شوق شهقت : انتي .. تحبي .. علي .. تبصري؟؟
.
وطن بشرود : حتى اني حاسه قلبي ايبصر عليا ..
.
شوق : امتى .. و كيف صار .. قصدي انتم ديما تتعاركو .. و بعدين .. قصدي هوا .. اكيد مايحبكش...
.
وطن : قالي .. انتي وطني ..
.
شوق : هوا هكي قالك ؟؟
.
وطن : اي .. هوا هكي قال ..
.
شوق : نوعية علي لما يقولو كلمه يعنوها .. و لما يحبو .. يحبو من قلب و رب ..
.
وطن قامت شعرها و وقفت : حاسه نفسي ملخبطه .. حاسه .. اول مره هكي نحس بالضعف و الحيره و اني مش مسيطره على نفسي ..
.
شوق تنهدت و قالت : اصلا ديما هكي الحب يحطنا في قلب النار و القوي فينا يتحمل و يطلع بحبه لبر الامان ..
.
وطن شبحت ليدها اللي شدها علي و ابتسمت ..
.
شوق بلهفه: شنو قالك عني اني و عدنان ؟
.
وطن سكتت مابتش تقوللها عن شكوك علي انه عدنان يحبها ..
.
وطن : اكيد عدنان حيبعد عنك .. ننصحك بعدي حتى انتي و عطو لبعضكم فرصه .. و لو يبيك هوا اللي حيجي و يدورك ..
.
شوق : كيف حنعيش بلاه و انبعد عنه ..
.
وطن : تحملي و اصبري .. و عيشي حياتك حاولي معاش تفكري فيه ..
.
شوق : مانقدرش صورته ديما بين عيوني.. انحبه يا وطن ..
.
وطن : اكيد حيخلوك معايا هني في المزرعه .. حنديرو برنامج لروحنا حنشغلو نفسنا ب اي شي .. انتي بس تبعيني و اني حنسيه ليك ..
شوق سكتت و رجعو دموعها ينزلو ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت ليله طويله عليهم كلهم ..
عدنان اللي استاحش شوق و تمنى لو كانت طريقة زواجهم غير ..
لو انه التفتلها قبل ما ينبهر بوطن ..
لو انه حبها وتزوجها و توا عايشين بسعاده ..
صورتها و صوتها و هي تعترف قدامهم كلهم بحبها ليه مافارقت خياله و لو لحظه ..
.
.
عاتكه اللي مزال مصممه انها تباعد ولادها عن بنات عمهم زي اي ام تحاول بقدر الامكان تحافظ على عيلتها ..
.
.
سيف و مشاعره المتلخبطه بين نسيم البنت اللي كانت زي ما يحلم تكون شريكة حياته ..
و بين وصال اللي مافيهاش اي شي يشبه فتاة احلامه ..
بس طيبة قلبها و شعور الوليد تجاهها خلوه يضايق منها و من وجودها في الشركه معاه ..
.
.
علي اللي حبه لوطن قعد واضح وضوح الشمس قدام عينه ..
قلبه اللي كره الحب رجع نبض لوطن ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت وصال ع سريرها تتقلب النوم غايب عنها ..
صورة سيف و هوا يشبح لنسيم ب اسف بين عيونها ..
.
قلبها اللي تعلق بشخص مايشوفش فيها 💔
هادي اقسى و أمر نكهات الحب اللي ممكن تمر علينا ..
.
.
وصال : اني تعبت .. ضروري ندير حل .. سيف قلبه موجوع و السبب اني ..فرقته عن البنت اللي معجب بيها .. ضروري غدوه ندير حل ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الصبح فاقو شوق و وطن من نومهم نزلو يجهزو في الفطور في المطبخ ..
لحظات و خش عليهم علي جايب خبزه..
وطن اول ما شافاته ابتسمت و هوا بادلها الابتسامه..
.
.
علي : صباح الخير ..
ردو عليه التصبيحه ..
.
شوق شبحتلهم بحرج و استأذنت و طلعت ..
.
وطن عيونها فعيونه : وين مشيت امس .. هكي خليتنا نباتو بروحنا ..
.
علي: معقوله نخليكم بروحكم ؟.. مشيت بس روحت ع ال1 ..
.
وطن : اممم كنت راقده ماشبحتك ..
.
علي : اها قصدك ماترتاحيش في نومتك غير لما تشوفيني ..
.
وطن : خيرلك ره ..
.
علي ابتسم : تعرفي يا وطني .. اني ديما ملامحي جامده ما نبتسمش .. بس لما نشوفك تلقائيا البسمه تنرسم على ملامحي ..
.
وطن عجبها كيف ناداها وطني ذابت في اسمها الجديد على لسانه و سكتت ..
.
علي : خيرك ..
.
وطن بصوت زي الهمس : حبيت اسمي على لسانك ..
.
علي : ايه انتي وطني .. اللي نموت ولا نفرط في شبر منه ..
.
وطن خدودها ولو حمر و ارتبكت ماعرفت بشنو ترد ..
ابتسم علي لخجلها و قال : يلا جهزيلي فطوري عندي هلبا اعمال ..
.
قالها علي و طلع بينما هي حطت يدها وجهها اللي حساته ساخن و قالت في خاطرها : وووطن خيرك هكي تتبكشي قدامه و ماتعرفيش تردي .. اوفف ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بينما صباح وصال كان غير صباحهم ..
اصوات و مع ريحه تخنق و صوره ضبابيه لشباب جيرانهم و اصوات سيارات و عياطات و آخر شي اضواء مستشفى و اجهزه و دكاتره و ممرضات ..
و آخر صوت سمعاته هوا صوت وكأنه جي من بير ..
صوت واحد يقول : لا إله الا الله فقدنا العزوز و الشيباني ..
.
.
و بعدها غابت وصال عن الوعي و تمنت لو انها غابت عن الحياه كلها ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ع الساعه 11
سيف في العمل مقعمز في مكتبه فاتح تليفونه على مسج وصال اللي امس ..
.
فكر شوي و نادى السكرتيره عشان تناديلا وصال ..
.
السكرتيره : وصال اليوم ماجت ..
.
سيف : علاش ؟..
.
السكرتيره: حنتصل بيها و نعرف السبب ..
.
سيف : تمام ..
.
.
.
طلعت السكرتيره و بعد نص ساعه رجعت لعنده و علامات الفزع على وجهها ..
.
سيف يتفحص في ملامحها : شنو فيه؟
.
السكرتيره : اتصلت و استفسرت .. خبر محزن يا استاذ سيف ..
.
سيف : شنو ؟.. قولي ..
.
السكرتيره : صار ماس كهربائي في حوش وصال .. و بوها و امها توفو من الاختناق .. و هي في المستشفى حالتها مستقره بس فاقده الوعي ..
.
سيف وقف و الصدمه على وجهه : يا ساتر .. امتى صار هالكلام .. "إنا لله و إنا اليه راجعون " ..
.
السكرتيره نزلو دموعها استأذنت و طلعت ..
بينما سيف طلع تليفونه يستفسر عن اللي صار و طلع من مكتبه للمستشفى اللي فيها وصال ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عاتكه مقعمزه مع ولدها في حوشهم ..
عاتكه : حنزوجك الاحسن منها .. انت ولدي تستاهل الاحسن ..
.
عدنان : مش مفكر توا .. خلوني براحتي ..
.
عاتكه : حترتاح هالشهر و بعدها حنفرح بيكم انتم التلاته .. حنزوجكم و نرتاح .. معاش نبي بنات عمكم يجو في بالكم ..
انت حنزوجك آيه و سيف حنزوجه بنت اختي و علي حنزوجه ساجده ..
.
عدنان : اني مانبي نتزوج خلوني بروحي بالله عليكم .. و بعدين علي يبي وطن ماتدخليهم في قصتي خليه ياخد البنت اللي يبيها ماتوقفي فطريقه ..
.
عاتكه انصدمت : شنو ؟.. انت من قالك هالكلام ؟
.
عدنان : ماحدش قالي بس واضح من نظرته ليها و من كلامه .. علي فحياتي ماشفته مبتسم الا لما تجي وطن قدامه ..
.
عاتكه : مستحيل نقبل .. ياسر ماصارلنا من تحت راسهم .. شن اللي يضمنلي انها ماتهرب زي ماهربت قبل ؟؟.. اني خلاص فدييت و معاش عندي ثقه فيهم البنتين هما ..
.
عدنان تنهد و قال بيأس : خلاص ديرو زي ماتبو غير اني طلعوني من راسكم ..
.
.
طلع عدنان من قدامها و ركب في سيارته و هوا مهموم و مضايق ..
و بمحرد ماخطر عليه حضن شوق امس ارتاح باله و اتمنى لو يشوفها توا و يحضنها عشان يختفي الهم اللي فيه ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠