الفصل الثالث

748 21 5
                                    

#نكهة_الحب

روايــــ Pinkــــات العـنـــBebaــــود
(3)

طلعت وصال من مكتبها لانها حست بالكساد و في الممر تلاقت هي و موظفه و فتحو موضوع ..
.
.
الموظفه بهزوه : رووجك يهبل يا وصال من وين جبتيه ..
.
وصال على نيتها فرحت و قالت : تلقيه في جملة باب بن غشير في منهم هلبا برتقالي و اخضر ..
.
الموظفه تتسهوك : اما لون احلى ..
.
وصال بفرح : الاخضر سكته دماغيه يهبلل ..
.
الموظفه : امممم .. حتى الميش حلو من دايره ليك ..
.
وصال : بروحي ياحنه ..
.
الموظفه : امم اي واضح ..
.
وصال قربت من الموظفه و قالت بصوت واطي : شن تعرفي عن مديرنا ..
.
الموظفه في سرها : نعرف انه يشمئز من نوعيتك ..
.
وصال : الووو وين رحتي ..
.
الموظفه : انسان يحب النظام مثقف يحب عمله عمره 29 اصله مش من اهني بس عيلته من الستينات عايشين في طرابلس و الشركه هيا ليه هوا و خوته و هوا المسؤل عنها بما انه المهندس فيهم  .. خوه الكبير تاجر و الصغير عكسهم قاعد بطاله و امهم مرا طيبه و هلبا يعرفوها ..
.
وصال : شكلها حالتهم الماديه فوق الريح ..
.
الموظفه : هلباااا .. محلات اثاث .. عقارات .. شركة مقاولات .. استيراد بضايع .. و هلبا حاجات ..
وصال : مليح .. مزال 5 دقايق ع الاجتماع يلا نمشو لمكتب الاجتماعات ..
.
الموظفه : يلا ..
.
.
.
و في قاعة الاجتماع كانو الموظفين مقعمزين يراجو في سيف يجي باش يبدو الاجتماع ..
.
وصال كانت مقعمزه ثالث وحده على يمين كرسي المدير ..
.
دقايق و وصل سيف و قعمز في كرسيه ..
.
حطت وصال يدها على خدها و قعدت مركزه في سيف و ملامحه و دماغها مش معاهم بكككل ..
.
بينما سيف بدا في الاجتماع و قعد يتكلم و يحكي عن مشروع هندسة الديكور لمركز تجميل مطلوب منهم يستلموه عشان يهندسوه بطريقه عصريه و مميزه ..
.
.
و بين كلامه ذكر اسم وصال من غير مايشوف فيها لانه من بداية الاجتماع يتغاضى عن النظر في جيهتها ..
.
بينما وصال لما سمعت اسمها فاقت من شرودها و قعدت تسمع فيه كيف يشكر في تصميمها ..
.
.
سيف من غير مايشبح فيها : ولانها موظفه جديده و عجبوني تصميماتها حنطلب منها تعطيني افكار لديكورات مركز التجميل و اهم شي مش تصميمات متداوله يعني نبي شي مميز يا وصال ..
.
.
وصال بجديه عكس طبعها العفوي : تمام .. اليوم حنرسم كدا فكره و غدوه تلقاهم على مكتبك ..
.
سيف يشبح في الاوراق اللي قدامه : تمام تمام ..
.
.
وقف سيف و انهى الاجتماع بينما وصال حست بشعور غريب من تجاهله ليها ..
لانه يشبح في كل الموظفين الا هي ما يشبحش فيها و كأنها نكره او مش موجوده ..
و لانها محتاجه للوظيفه تغاضت عن كل شي و قررت تثبت نفسها بعملها ..
لانه عملها بالنسبه ليها مش مجرد دخل مادي و بس ..
عملها هوايتها و روحها اللي مع كل تصميم ليها تحس بالسعاده و الراحه يملو قلبها ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ع الظهر روح علي من عمله بكري بس عشان يرفع وطن و شوق للمحل ..
.
خش للصاله سمع صوت حركه في المطبخ ..
خش للمطبخ القى وطن تشرب في ميه ..
.
.
علي : اححم ..
.
وطن تلفتت و هي مخلوعه ..
.
علي من غير مايشبحلها : وين شوق .. هيا ناديها باش نمشو للمحلات ..
.
وطن : شوق راقده قالت مش حتمشي ..
.
علي : وين امي ؟.. كلميها باش تمشي معانا ..
.
وطن : عمتي مشت لحوش الجيران ..
.
علي قام حواجبه : يعني .. بتركبي معاي بروحك ..
.
وطن قامت حاجبها : اني ماناكلش .. يعني ماتخافش ..
.
علي ميل فمه و قال :يلا .. البسي بسرعه .. اني بنركب نغير حوايجي و نمشو ..
.
.
بعد دقايق غيرت وطن حوايجها و نزلت و في يدها الوشاح ..
وقفت قدام مرايا المدخل و قعدت تحاول تلبسه و تساويه كويس ..
.
.
في اللحظات هيا كان علي واقف في نص الدروج يشبح فيها كيف واحله فيه ..
.
.
وطن : اوفففف كيف يساووه هذا كل شوي ييطيح ..
.
نزل علي و لما حست بيه وراها حطاته عليها بشكل عشوائي و قالت :يلا اني جاهزه ..
.
علي وقف قدامها يشبح لشعرها اللي نصه طالع برا ..
بينما وطن ارتبكت من نظرته المتفحصه ليها ..
.
قام علي يده و قرب الوشاح لقدام لين غطى شعرها من قدام..
علي : الشعر ممنوع يبان ..
.
وطن زاد ارتباكها اكتر و تحاول بقد ماتقدر ماتشبحش لوجهه  ..
.
علي تابع و لف وشاحها على رقبتها بالقوه ..
.
وطن بعدت شوي : خنقتني ..
.
علي : اي باش مايطلعش شعرك .. المهم تتنفسي ..
.
وطن حطت يدها ع رقبتها و رخت الوشاح شوي ..
.
علي تمعن في الوشاح و لبسها اللي كان عباره عن بلوزة بيضا تريكو فوق الركبه و جينز ازرق و سبيدرو ابيض ..
.
وطن زادت ارتبكت من شبحته ليها من فوق للوطه وقالت : خلاص الافندي موافق على قيافة الجندي ولا مزال فيه تعديلات ..
.
علي شبح لعيونها المولعات بعصبيتها ابتسم و مشى قدامها للباب و هي لحقاته و ضيقتها منه و كرهها لتصرفاته ماليات قلبها ..
.
.
وبمجرد ما ركبو في السياره و مشو ..
كانت شوق تراقب فيهم لين اختفو ..
قعمزت ع سريرها و قالت : خليك قويه يا شوق و ديري اللي خططتيلا ماتتراجعيش ..
.
طلعت من دارهم و اتجهت لغرفة عدنان اللي كان وقتها مش موجود ..
قعمزت ع السرير و قالت : قريب حتجمعني اني وياك وساده وحده .. مش حنخليك لأختي زي ماخليتلها هلبا حاجات فحياتي .. انت حتكون زوجي اني مش حنسلم فيك حتى لو كنت معجب ب اختي مش بيا ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في شركة سيف .. اغلب الموظفين روحو بعد انتهى وقت الدوام ..
.
الا وصال كانت في مكتبها تجهز ع اللابتوب في ديكورات مناسبه للمشروع و كل شوي ترسم و تمسح ..
.
بينما سيف سكر مكتبه و كان بيطلع بس لفت انتباهه الصوت اللي طالع من مكتب وصال ..
و استغرب كيف حد يكون مزال موجود بعد انتهاء الدوام ..
.
وصل لعند باب المكتب و شاف وصال مركزه في اللابتوب و علامات الضيق مرسومات على وجهها ..
.
.
سيف عقد حواجبه بتساؤل وقال : وصال ؟.. علاش ماروحتيش..
.
وصال انتبهتلا و وقفت : آ .. قاعده نحاول نجيب فكره .. فكره للمشروع اللي وكلتني ليه ..
.
سيف قرب خطوات من اللابتوب بس بحركه سريعه وصال سكراته ..
.
سيف : خيرك؟
.
وصال : مانبيش تشوف تخربيشي .. قصدي لين نكمل و نوريك ..
.
سيف : خليني نشوف .. نبي نعرف تخربيشك مرات فكره تستبعديها و تكون حلوه بالنسبه ليا ..
.
وصال دفت اللابتوب جيهته و فتحاته ..
.
سيف ركز شوي و بعدين جاب كرسي و قعمز يشوف في الهوامش و الافكار اللي استبعدتهم ..
.
وصال بخوف : مش حلوات صح ؟..
.
سيف مايبيش يشوف في وجهها اللي مايحبه قال و هوا عينه ع اللابتوب و علامات الدهشه على وجهه : ممتااز .. حتى اللي مستبعدتهم حلوات .. انتي افكارك مميزه .. انتي مبدعه ..
.
وصال ابتسمت من قلبها وحطت يدها على فمها و تخلطو عندها مشاعر الخجل و الفرح و المفاجأه ..
.
سيف يقلب في الرسمات : حنختار هوا و هوا و هوا و حنوريهم لصاحبة مركز التجميل و هي اللي تختار ..
.
وصال ضمت يديها لصدرها و قالت بنبرة امتنان : الحمدلله عجباتك حاجه مني ..
.
سيف قام راسه ليها و عيونه فعيونها يحاول يفهم قصدها ..
.
.
وصال ارتبكت و قعدت تشبح للابتوب : آ.. قصدي .. انت حتى شبح ماتشبحلي من دون الموظفين .. قصدي عادي يمكن مش هاضمني .. او ..
.
سكتت شوي بعدين قامت عينها لعينه و قالت بفرح : مش عارفه المهم توا اني فرحانه انه تصاميمي عجبوك و بنحقق حلمي اني نكون مهندسة ديكور متفوقه ..
.
.
سيف خجل من كلامها مايحسابش انه مشاعره تجاه شكلها واضحات على ملامح وجهه و تصرفاته ..
وقف و قعد يشبح فيها للحظات .. يتمعن في شكلها ..
.
سيف في داخله : علاش نتصرف معاها هكي .. هي حره في مظهرها.. بس ملامحها حلوه لو بس تمسح ..
.
قاطعت وصال حبل افكاره بقولها : باش مهندس .. وين رحت ..
.
سيف حط يده على جبهته يحاول يفيق من شروده : معاك معاك .. غير .. تعبان من العمل .. خلاص روحي توا مش كويس تقعدي بروحك هني .. و غدوه جيبيلي التصاميم اللي اخترتهم ..
.
وصال ابتسمت : تمام ..
.
.
طلع سيف و ركب في سيارته و شافها و هي طالعه و راكبه في سيارتها..
قعد يشبحلها و كأنه اول مره يشوفها ..
سيف : غلط مني تعاملت معاها بتكبر بس لانها بنت بسيطه و ماتعرفش كيف تلبس.. اهو في الاخير طلعت احسن من هلبا مهندسات عندي ملابسهم ماركه و شغلهم كله نسخ لصق من النت ..
.
.
ولع سيارته و هي تحركت بسيارتها و الفرحه بتطلع من عيونها ..
بس لانه سيف اعجب بعملها و لانها اخيرا بدت تحط في اول خطواتها على حلم حياتها انها تزاول مهنتها و هوايتها في نفس الوقت ..
لانه من الصعب انه الواحد يخدم بشهادته و الاصعب انه يكون تخصصه نفس هوايته اللي لما يمارسها يكون في قمة سعادته ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت وطن مقعمزه جنب علي في السياره و تشبح للشوارع و الناس و التفاصيل .. اول مره تجي للبلاد و تشوفها ..
.
.
وطن: شن المكان المكسر هوا ..
علي : هادي قاعة الشعب ..
وطن بتفهم : اها ..علاش كسروها و ما استفادو منها في شي تاني ..
علي و عيونه على الطريق قدامه : لالا هني يفكرو في التكسير بس اما الاستفاده مش اختصاصهم ..
.
سكتت وطن شوي و انتبهت لمكان و قالت : و هيا شنو ؟
علي : جردينة سوق الثلاثا..
وطن قعدت تشبح للاطفال اللي يلعبو و الناس اللي مقعمزين و البساطه اللي هما فرحانين بيها ..
.
وطن عيونها ع الروشن: نقدرو ننزلو عادي ..
علي استغرب من طلبها : اي عادي ..
.
درس السياره و نزلو ..
وطن قعدت تشبح للناس و وجوهم ..
بينما علي مضايق من المكان و الشباب اللي فيه ..
.
وطن : اللي يسمع عن ليبيا في الاخبار مايصدقش انه في ناس مزال تطلع و تضحك ..
علي شبح لعيونها و تنهد و قال : تشبحي فيهم هما اللي يضحكو .. هما كل واحد فيهم لما يروح لحوشه عنده هم مسهره .. كل واحد فيهم قلبه واجعه ع البلاد و اللي صاير فيها .. مش كل من ضحك معناها الضحكه طالعه من قلبه ..
.
وطن شردت في كلام علي اللي مس قلبها و قالت : بس .. قصدي مرات في لحظه تصير حرب او حتى اطلاق نار .. هما وين بيهربو ..
.
علي دار بعيونه في المكان و قال : ياما صار فيها الجردينه هيا .. بس.. احني شعب تساوت عنده الموت و الحياه .. معاش يهمنا ..
.
وطن حست بالضيق من معاني كلماته وقالت : يلا .. خلينا نمشو نشرو حاجتنا ..
.
علي هز راسه و مشو للسياره و كملو طريقهم ..
.
.
وطن : وين المدينه القديمه و السرايا بابا ديما كان يحكيلنا عنهم ..
.
علي : حنفضيلك يوم و وقت تكون فيه الزحمه خفيفه و نرفعك ليها انتي و شوق ..
.
وطن بشرود : و بتشريلي بريوش الحاج فتحي حتى هوا بابا حكالي عليه .. و نبي البكلاوه الطرابلسيه و المقروض و الغريبه و نبي نجرب هلبا حاجات بابا حكالي عنها .. نبي نتدوق كل شي بابا كان خاطره يدوقه .. نبي .. نبي نحس و كأنه هوا اللي هني ..هوا كان مستاحش يروح و ديما يقول لما بنروح بنزور قبر بوي و امي و بنمشي للمدينه لحوشهم القديم .. و ..
.
.
سكتت وطن لانه العبره خنقتها .. بس عضت على سنونها و خدت نفس باش ماتبكي ..
.
علي حس بيها و كل حرف قالاته وجعله قلبه .. هي مستاحشه لبوها زي ماهو مشتاق لبوه ..
.
علي : حاضر .. كل شي تبيه بنديروه .. انتي ديري ليستا و اني نحققهالكم وحده وحده على حسب فضوتي ..
.
وطن شبحتله و قعدت مركزه في جانب وجهه اللي باينلها .. و هوا مركز في الطريق قدامه ..
وطن في داخلها : غريب انت يا علي .. مره تكون قاسي و مرات احنين ..
.
.
علي : اهو وصلنا .. يلا انزلي ..
.
شافت وطن للشارع و المحلات و نزلت ..
دارت في كدا محل و كل حاجه تعجبها ماتعجبش علي ..
يا اما يقوللها ضيقه يا اما قصيره .. عصبت منه لدرجه انها كرهت الدقيقه اللي طلعت فيها معاه ..
اخر شي اتفقو على كدا قطعه مناسبه ليها و لشوق ..
.
.
طول الطريق كانت وطن ساكته و مزال مضايقه من تصرفاته في المحل بينما هوا كان مركز في الطريق و في باله مليون حاجه و حاجه ..
لعند ما وصلو و قدام الحوش ..
.
.
وطن شدت الاكياس و قالت : على فكره حتى المدينه القديمه و الحاج فتحي معاش نبي نمشيلهم معاك ..
.
علي ببرود : و مع منو بتمشي ان شاء الله ..
.
وطن : مع عدنان .. ع الاقل مرح و يضحك و يساير و باله واسع مش زيك انت تبي كل شي يمشي زي ماتبي تقول تحسابنا مجندين عندك ..
.
علي ببرود و عينه ع تليفونه : كملتي كلامك ..
.
وطن اضايقت من بروده : ايه كملت ..
.
علي : يلا انزلي عندي تليفون ..
.
وطن شبحت للتليفون اللي في يده و قامت حاجبها و بنبرة هزوه قالت : داير روحك مثالي و تعطي في مواعظ و حكم و انت تكلم في بنات ع التليفون .. ولا هذا عندكم عادي ..
.
علي شبحلها بصدمه من كلامها .. اول مره حد يقوله هكي طول عمره معروف عنه انه مش متع الجو هوا ابداا و صدمته اكبر من جرئتها عليه كيف تكلمه بالطريقه هيا ..
.
.
وطن خافت من شبحته اللي استمرت لحظات فكرت انها تهرب من قدامه بس عنادها قاللها لاا اقعدي و ماتحسيسيش انك خايفه منه ..
.
.
علي رجع شبح قدامه و زفر بقوه و حط يده ع الستيرسو و قال : انزلي ..
.
وطن حست بالاهانه لانه مادار اي ردة فعل من كلامها ..
بس مع هذا فتحت الباب طلعت حاجاته و نزلت للحوش ..
.
بينما علي تبعها بعيونه لين خشت و رجع ولع السياره و مشى  ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
اول ماخشت وطن القت عاتكه و عدنان مقعمزين يهدرزو و جوهم حلو ..
.
وطن : هاااي ..
.
عدنان : هايين .. شنو شنو شكلك شريتي السوق كله ..
.
عاتكه : بالصحه عليك بنيتي ..
.
وطن قعمزت و حطت الاكياس : الله يسلمك عمتي .. وين شوق ..
.
عدنان : بكري جيت القيتها مقعمزه هني في الصاله .. حسيتها مش على بعضها ..
.
وطن وقفت بخوف و قالت : تو نركب نشوفها ..
.
عاتكه : كان تبي حاجه كلميني ..
.
هزت وطن راسها و ركبت لاختها ..
.
.
القتها مقعمزه ع السرير و شارده ..
جت قعمزت جنبها و باستها من خدها و قالت : شوشو حبيبتي خيرك ..تحسي بشي ..
.
شوق تلفتت : لالا ..
.
وطن : لو في حد ضايقك قوليلي ..
.
شوق هزت راسها بالنفي و سكتت ..
وطن ابتسمت : تعالي نوريك شنو شريتلك .. مع انها مشيه سوده مع المريض علي بس يلا نلبسو زي مايبو لين نهربو و نخلولهم حوايجهم ..
.
شوق نزلت راسها و سكتت ..
.
وطن قالت بصوت واطي : القيت واحد ع النت بيساعدنا في الهرب لالمانيا .. بس قبل بنطلعو عن طريق البر لتونس و بعدين من مطار تونس نسافرو لالمانيا و نرجعو لحياتنا اللي غادي ..
.
.
شوق بهدوء : ان شاء الله ..
وطن : هيا تعالي نقيسو حوايجنا ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الليل روح علي و قعمز في المربوعه مع سيف يهدرزو عن يومهم و شن دارو ..
لانه سيف اقرب لعلي من عدنان .. فيهم من بعضهم يفرقو عن عدنان الطايش ..
.
.
بينما في المطبخ كان عدنان مع عاتكه يقنع فيها باش تمشي تكلم علي عن موضوعه مع وطن ..
بعد دقايق من الالحاح مشت عاتكه للمربوعه عشان تحكي مع علي ..
بينما وطن جت للمطبخ و لما القت عدنان قعدت تهدرز معاه عن مشيتها مع علي ..
و شوق نزلت من فوق عشان تدور علي و تنفد خطتها اللي صممت انها تقوم بيها على اكمل وجه ..
.
.
في المربوعه جت عاتكه قعمزت جنب ولادها ..
علي قام حاجبه بعصبيه و قال : اليوم وطن نفختلي دماغي .. هادي اخر مره نطلع بيها للمحلات .. بنت لسانها طويل .. غير جت بنت كان هذا والله نطلعلها لسانها من لغاليغو ..
.
سيف ضحك : لغاليغو هههههه .. حق هي مش زي اختها التانيه ..
.
علي ضييق عيونه و قال : التانيه ما ارتحتلها .. ساكته و الساكت ديما زي اللفعه .. وطن عندي ارحم منها ع الاقل اللي في قلبها على لسانها ..
.
عاتكه ابتسمت : الحمدلله انك راضي عن وطن ..
.
علي : علاش ..
.
عاتكه : لانه عدنان عاجبته و يبي يخطبها ..
.
علي فتح عيونه على وسعهم و النفس وقف عنده ..
.
سيف : عدنان و وطن .. مش لايقين ..
.
علي حس بنار ركبت في قلبه من غير مايعرف السبب : لا ..مستحيل  ..
.
كانت عاتكه بتتكلم و بتحاول تقنعه ..
بس شوق اللي خشت تجري و تبكي بهيستريا و نزلت على ركبها و شدت يد عاتكه جمدت الحروف على لسان عاتكه ..
و علي انتفض من مكانه و هوا يشبحلها بترقب ..
.
.
شوق تبكي بحراره : استرو عليا يا عمتي .. استرو عليااا ..
.
عاتكه حطت يدها على قلبها
سيف بخوف : شنو فيه..
.
شوق من بين دموعها شافت في عاتكه و قالت قنبلتها : عدنان ..عدنان .. اعتدى علياا..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

نكهة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن