الفصل التاسع

662 27 2
                                    

#نكهة_الحب

(9)
وطن خشت دوشت و وقفت قدام الدولاب تفكر شن بتلبس ..
.
وطن : نبي حاجه عمليه .. و لونها حلو .. و حنسق معاها عطر خفيف .. و شعري حنديرا ديل حصان .. و مكياج مش حنحط طبعا .. بس بندير تنت خفيييف .. ايه و شن تاني .. اهم شي يكون لبس واسع علي هكي يحب ..
.
.
و عند الكلمه هيا سكتت وطن ..
وطن : خيرك يا وطن شن جاك .. علاش فرحتي لما عرفتيه جاي .. و ارتبكتي و تلخبطتي و قعدتي تبي تكوني حلوه و زي مايبي هوا .. معقوله يا وطن قدر يسيطر عليك .. قدر يضمك ليهم .. قدر يغيرك ..
.
.
تراجعت خطوتين و قعمزت ع السرير تفكر ..
دقايق و قالت : لا مش حيسيطر عليا .. حنلبس زي مانبي اني .. و كل شي حيكون زي مانبي اني ..
.
وقفت قدام الدولاب و بنظرة التحدي اللي لمعت فعيونها اختارت ملابس على ذوقها و قعمزت ع المرايا تجهز في نفسها ..
.
.
.
بعد ساعتين كانو سيف و عدنان واقفين ع الشوا و يهدرزو ..
بينما عاتكه مقعمزه تعلم في شوق حشي العصبان ..
.
.
شوق ملامح وجهها مقلوبه : حشى النعمه ياعمتي غير من قاللكم هالحاجاات هما يتاكلو بس ..
عاتكه تضحك بينما وطن مقعمزه بعيد و تتفرج عليهم و عيونها مره مره يهربو للباب الكبير اللي باين عليها من بعيد ..
.
.
.
عاتكه شافت لوطن : وطن نوضي جيبي السفره الكبيره من المطبخ..
وطن بملل : باهي ..
.
.
لحظات و انفتح باب المزرعه و خش علي بسيارته ..
مسافه لعند وصللهم و نزل من السياره .
.
.
وقفو عاتكه و سيف و عدنان مبتسمين و فرحانين بجيته ..
.
عاتكه قربت من علي و حضناته : توا نورت دنيتي بجيته وليدي الغالي ..
سيف باس علي من راسه و قال لامه : و احني بلاك اوت ولا شني ..
عاتكه شبحت لسيف : كلكم ولادي بس علي غلاه بروحه ..
سيف و عدنان حضنو علي و حمدولا بسلامه ..
.
علي مبتسم : الله يسلمكم .. كلكم فيكم الخير و البركه .. ليك وحشه يا تاج راسي ..
.
عاتكه : اني اكتر يا وليدي .. تعالى تعالى .. دايرين شوا و عصبان و جو حلو ..
.
تلفت علي يمين و يسار .. كان يدور فيها .. وطن !
.
غسلت شوق يدها و جت سلمت عليه و رجعت قعمزت بهدوء زي عادتها ..
بينما سيف و عدنان رجعو للشوا و عاتكه و قفت مع علي تسأل فيه عن اخباره ..
.
.
في اللحظه هيا جت وطن و في يدها السفره و تمرجح فيها في الهوا ..
اللي لما شافت علي طاحت من يدها و دارت دوشه و كللهم تلفتو فيها ..
.
وطن قعدت تشبح لعلي ثواني و هوا قعد يشبحلها ..
هي ثواني بس حسوها طوويله ..
نظره كانت فيها شحنات اشتياق تمر بينهم ..
.
.
وطن انتبهت لنفسها و طبست قامت السفره ..
في اللحظه هيا علي انتبه لملابسها و قام حاجبه بعصبيه ..
.
.
حطت وطن السفره جنب شوق و كانت ناويه تجي تسلم عليه بس هوا قرب منها بخطوات سريعه ..
وقف جنبها و قال بصوت واطي : الحقيني نبيك ..
.
.
خش هوا بسرعه و هي لحقاته ..
فهمت من نظرته ليها من فوق للوطه انه بيعاركها على ملابسها ..
.
.
خش للمطبخ و هي جت وراه مش عارفه هل تحس بالتحدي ولا ترعش منه ..
.
اول ما تلفتلها شبحلها بغضب و قال : شنو اللي لابساته هوا ؟؟..شن قلت اني ع اللبس هواا ..
.
وطن تتحاشى تشبح لعيونه اللي يخوفو و قالت بصوت مهزوز : اني حره .. اني ..
.
قاطعها بيده اللي شدتها من دراعها بقوه و قال : توا تركبي فوق و تغيريهم .. ملابس هكي قدام خوتي مانبيش ..
.
وطن جبدت يدها و قالت بعصبيه : يعني قدام خوتك لا و قدامك ايه .. شن الفرق يعني ..
.
علي بعصبيه : ماليكش علاقه بالفرق .. انتي تسمعي كلامي و بس ..
.
وطن : مش مضطره نسمع كلامك .. وحوايجي مانبيش نغيرهم ..
.
علي : امالا مافيش طلوع من الدار .. بري اركبي فوق و ماتنزليش بكل ..
.
وطن وجهها مولي احمر من العصبيه: آخر همي جوكم اللي امدايرينه برا هوا ..
.
.
عطاته بظهرها و مشت ركبت فوق..
بينما هوا خبط يده ع الحيط بكل قوته و طلع برا مع باقي العيله ..
.
.
خشت وطن لدارها و سكرت الباب بالقوه ..
وقفت قدام المرايا و قعدت تشبح للبستها ..
.
سروال جلد ضيق مع بلوزة صوف ناعم قصيره هلباا..
و شعرها القصير مطلوق زي عادتها ..
.
وطن : و خيرهم ملابسي .. هوا اصلا شنو ليه علاقه .. ياريته ماجي من لما جي جاب معاه الدوه و المشاكل كنا في سعاده .. اوففف ..
.
.
.
قعمز علي ع الكرسي و حط رجل على رجل ..
و من شكله عرفو خوته و امه انه كان في جدال مع وطن و اكيد على ملابسها ..
لانهم من لما شافوها عرفو انه علي بيعطيها محاضره..
.
.
عاتكه عطت لشوق صحن فيه عصبان و قالت : نوضي عطيه لراجلك يدوق منه ..
.
شوق انحرجت و خافت عدنان يهزبها قدامهم ..
خدت الصحن و مشت لعدنان ..
.
عدنان شبحلها و تفاجأ من تصرفها ..
شوق قالت بصوت واطي من غير ماتشبحله : آ.. هادي عمتي .. تبيك اتدوق منه ..
.
عدنان بصوت واطي : تعرفي علاش ماجاباته ليا هي .. لانك انتي كسرتي اللي بيني و بينها .. حتى الكلام مااتكلمش فيا.. امي غاضبه عليا كله منك ..
.
شوق نزلو دموعها و شبحتله بنظرة رجاء و قالت : اني حنصلح كل شي .. اني حنرد العلاقه بينكم .. بس خلاص ماتقولش هكي اني معادش قادره نتحمل ..
.
عدنان فتح عيونه ع وسعهم : حتعترفي؟؟
.
شوق هزت راسها ب " لأ "..
.
عدنان نفخ و سكت .. بينما هي حطت الصحن و رجعت جنب عاتكه ..
.
.
.
عاتكه : خيرهم عيونك مدمعات ؟
.
شوق : لا شي تفكرت بابا بس..
.
عاتكه تشبح لعدنان : نحساب عدنان مزعلك ..
.
شوق : لالا ابدا .. عدنان معاملته معايا كويسه هلبا ..و حاطني فعيونه .. ديما يحكيلي عنك لدرجه تمنيتك ماما ..
.
عاتكه ابتسمت ..
.
شوق : سامحيه ياعمتي .. ارجوك سامحيه .. رضاك علينا هوا راحتنا و سعادتنا ..
.
عاتكه : اني راضيه عليهم ولادي دنيا و اخره ..بس ضروري نشحوره شوي باش يعرف غلطته ..
.
شوق قلبها وجعها و قالت : هوا خلاص ندمان هلبا .. و اني سامحته .. ارجوك ياعمتي هوا حيجي يطلب سماحك بعدين .. ارجوك عطيه السماح ..
.
عاتكه خدت نفس و هزت راسها بالقبول و سكتت ..
.
.
فرحت شوق و مشت لعدنان و هي مبتسمه ..
.
شوق : بعدين تعالى لامك اطلب منها السماح لانها حتسامحك .. بوس راسها و احضنها ..
.
عدنان مصدوم : بجديات ..
.
شوق فرحت لفرحته  : ايه .. انت جرب بعدين و تو تشوف ..
.
ابتسمتلا شوق و هوا ابتسم بفرح ..
.
.
في الوقت هذا كان فيه علي تعبان من السفر و مش قادر يستمتع بالجو زيهم بعد اللي صار بينه و بين وطن ..
.
دارو سفره فيها الاكل و قعمزو ياكلو و يهدرزو و جوهم حلو ..
و علي يجامل فيهم و الارهاق واضح فعيونه ..
.
و وطن كانت مقعمزه في دارها فاتحه الروشن و تسمع لضحكهم و هداريزهم و في داخلها تبي تنزل ..
بس لااا كرامتها ما تسمحلهاش طبعاا ..
.
.
.
بعد كملو ركب سيف لداره يرتاح ..
و علي مشى للخيل متاعه يطمن عليهم ..
بينما عدنان جي لأمه اللي مقعمزه جنب شوق و طاح على رجليها باسهم و باس راسها ..
.
عدنان : سامحيني يا امي .. والله معادش ارتحت ولا اتهنيت في نوم طول ما انتي مش راضيه عني ..
.
عاتكه حضنت ولدها لحظات و قالت : مسامحتك ياولدي .. اني امك ما نودلك الا الخير ..
.
.
باس يدها و قعمز يهدرز عليها ..
و شوق فرحت لانه علاقتهم رجعت زي قبل قعدت تشبح لعدنان و نظرته لأمه و عيونه اللي مليانات مشاعر و هوا يهدرز مع امه ..
بعكس نظرته معاها ..
شوق في خاطرها : زعما يجي يوم و عدنان يشبحلي بنفس النظره هيا .. مستحيل ..اكيد مستحيل ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد ما عم الهدوء عالحوش نزلت وطن و اتجهت للخيل تبي تتمشى و تغير جوها ..
.
وطن في داخلها : و اخيرا رقدو كلهم .. توا هكي نتمشى و نريح جنب الخيل ..
.
.
وصلت للسياج سمعت صوت حركه في الاسطبل ..
مشت بخطوات بطيئه للاسطبل و هي خايفه و حاطه يدها على قلبها ..
خشت للداخل القت الاسطبل مظلم شافت خيال راجل واقف قدام الفرس ..
.
.
وطن بصوت مرعوش و نبضات سريعه : من .. من انت؟
.
.
علي ابتسم عرف من صوتها انها خايفه قرب منها و هوا ساكت و لأنه ظلام ما قدرتش تتعرف عليه ..
.
وطن بنفس النبره : ماتقربش لو قربت حنصرخ .. حناديلك علي ..
.
علي ماقدرش يشد ضحكته قعد يضحك من قلبه على غير عادته و كأنه اول مره يضحك فحياته  ..
و هي لما عرفت انه علي من ضحكته طلعت برا الاسطبل و هي تتمنى الارض تبلعها ..
.
وقفت تحت الضي ع السياج و الغضب محتل ملامح وجهها ..
جي علي و ملامحه عكس ملامحها ..
ابتسامته الواسعه و صوته اللي واضح انه كان غرقان ضحك ..
.
وطن لما شافاته جاي لفت وجهها ..
علي : صار بتنادي علي ..
.
وطن سكتت ماعرفت شن ترد ..
علي : بس بجديات ره .. امتى ماتضيق بيك ناديني على طول حتلقيني جنبك ..
.
وطن شبحتلا لحظات و رجعت شافت في الجيهه التانيه ..
.
علي : خلينالك من العصبان ..
.
وطن بتقزز : ماناكلش في امعاء الحيوانات اني ..
.
علي : امعاء .. ماهو انتي مادقتيهمش عشان هكي ماتحكميش ..
.
وطن : وعععع اني ناكل الحاجات هيا ..
.
علي : اهو اني ناكل فيهم و ناكل في لحم الراس .. شنو صارلي ؟.. شي ..
.
وطن حطت يدها على ودانها : يعععع ...
.
علي ابتسم وشبح قدامه و سكت ..
.
هي شبحتله و قعدت مركزه في ابتسامته الحلوه بلا شعور منها ابتسمت ..
شعورهم اللي يحسو بيه توا و هما جنب بعضهم شعور حلو خليط بين السكينه و الراحه و الموده ..
ماتقول هما نفسهم اللي قبل ساعات كانت قايمه القيامه بينهم ..
.
.
وطن بتردد : شنو .. كنت ادير في مالطا ..
.
علي انتبهلها : عمل ..
.
وطن بنبرة عتاب ماقدرتش تخفيها : هدا كله عمل ؟..
.
علي علقو عيونه فعيونها و قال : غصبا عني ..
.
وطن حست انه فهم عتابها من رده و نبرة صوته سكتت و نزلت راسها ..
.
علي : للاسف .. ديما حيجو ايام نسافر فيهم فجأه .. بس سيف موجود .. ديما نعتمد عليه ..
.
وطن حست انها تبي تقوله انه سيف مايكفيش .. سيف مش زيك انت .. انت وجودك غير ..
.
بس سكتت و ضاعو كلماتها بين نبضات قلبها القويه في وجوده ..
.
علي : غدوه حيجو بنات خالي .. حيتغدو معانا ..
.
وطن : ايييي .. ماتقولي ساجده و آيه ..
.
علي عقد حواجبه ب استغراب : ايه خيرك ماحبيتيهم ؟..
.
وطن : باردات ..
.
علي : بالعكس كويسات و هاديات و على حالهم ..
.
وطن شبحتله بتحدي: ادافع عنهم ؟..
.
علي رفع كتوفه ببرود : ابدا .. عادي .. بس لاني نشوف فيهم هكي ..
.
وطن لفت وجهها بعصبيه حست نفسها اضايقت من شكرانه ليهم ..
عطاته بظهرها و قالت : بنرقد اني .. تصبح على خير ..
.
علي : تصبحي على خير ..
.
راقبها بعيونه لين اختفت بين الممرات .. بينما في داخله حس بالضيق تمنى لو قعدت معاه اكتر و روى شوقه ليها بكلامه معاها و شوفته لبحر عيونها ..
.
.
خشت وطن للحوش سمعت صوت في المطبخ ..
خشت للمطبخ القت شوق مقعمزه و مطلعه صحن فيه عصبان وتاكل فيه ..
.
وطن حطت يديها الزوز ع صدرها و شهقت : تاكلي في الامعاء .. هبلتي انتي ..
.
شوق زرطت اللي في فمها و قالت : تعالي دوقي و ربي طعمتهم تهووس ..
.
وطن قعمزت و شافت للصحن بتقزز : لالا .. مستحيل ..
.
شوق : براحتك ..
.
وطن بتشكيك : علاش انتي مش مع عدنان توا ..
.
شوق ارتبكت : نبي ناكل .. مالحقت كليت بكري ..
.
وطن : امممم ..
.
شوق : و انتي وين كنتي ؟..
.
وطن : في الاسطبل .. القيت علي غادي و ..
.
قاطعتها شوق : حي .. اكيد تعاركتو .. لانكم زي توم و جيري ديما تتعاركو ..
.
وطن : بالله ماتدكريني بيه ..
.
شوق مدت طريف عصبان لوطن و قالت : غير دووقيه .. عشاني ..
.
وطن ماقدرتش تقاوم فضولها لطعمته خدت الطرف و داقاته و زادت كلت منه..
.
في اللحظه هيا خش علي و قال : ماتاكليش في امعاء الحيوانات قلتي ؟!!..🤨
.
وطن وقفت و حطت اللي في يدها ع الطاوله و وجهها قعد الوان ..
ضحكت شوق ..
بينما وطن قالت : آ مانبيش ناكلهم .. شوق اصرت .. و اصلا اخخي طعمته ..
.
علي خدا الطرف اللي ماكملاته و كلاه هوا و قال : مايقولوش ع النعمه اخي ..
.
سكتت وطن و لفت وجهها عنه بعصبيه و طلعت من المطبخ ..
ديما يتعمد يعصبها و يجي عكسها هكي قالت في داخلها .
.
.
بينما شوق انحرجت من وجودها و ركبت حتى هي للدار اللي عدنان قاعد فيها ..
من بكري و هي هاربه ماتبيش تركبله و نفس الوقت خايفه تبات في دار بروحها يمشو يشكو بعلاقتها السيئه معاه ..
.
.
كان عدنان متكي على ظهر السرير و وفاتح تليفونه يتصفح في النت لما خبطت شوق و خشت ..
.
.
تلفتلها عدنان و قعد يشبحلها بمعنى هادي شن ادير هني؟!
.
فهمت شوق نظرته .. سكرت الباب و قالت : مضطره نرقد هني .. لانه ..
.
عدنان فهمها شن بتقول ..
تلفت للدار مالقاش صالون يرقد عليه ..
الدار مافيها الا هالسرير يعني مضطر انه يشاركها فيه ..
.
قعمزت شوق على طرف السرير و قعدت ساكته و منحرجه و حاسه انه الوقت تقيل و طويل ..
.
قطع هالصمت بينهم عدنان و قال : علاش درتي هكي ؟..
.
شوق شبحتله بسرعه و نزلت عينها ..
فهمت سؤاله بس سكتت ..
.
عدنان : هدا السؤال اللي مالقيتلا جواب .. انتي اكيد كان عندك علم اني كنت بنخطب وطن ..؟؟
.
شوق شبحتله و دمعه ترقرقت في عيونها : لا .. ماكنت نعرف ..
.
عدنان نفخ بالقوه و حط التليفون : ماجاوبتيني .. علاش ؟.. انك تجي بصحة الوجه لخوتي و تقوليلهم انه فلان اعتدى عليا .. و تتبلي على روحك و عليا و من غير سبب .. هدا الشي لحد الآن مش مستوعبه ..
.
شوق نزلت راسها و حست روحها بتبكي ..
.
عدنان : كل مانشوفك نزيد نكرهك اكتر .. الراجل يكره انه حد يفرض عليه شي هوا مايبيش .. و انتي اني مانبيك .. ولا عمري حنشوفك زوجتي ..
.
شوق حطت يدها على وجهها تحاول تخفي دموعها ..
.
بينما هوا انزعج من منظرها و هي تبكي جبد الورغان و تغطى بيه و غطى راسه و دماغه مش قادر يجيبلا نوم ..
.
صوت بكاها المكتوم خلا قلبه يتقطع ..
هالبنت اكيد وراها شي او عندها سبب خلاها تدير هكي هذا اللي قدر عدنان يهدي بيه باله  ..
.
.
استمر هالوضع دقايق لعند ماهدت شوق و تلفتت لجيهة عدنان حطت في بالها انه رقد ..
.
حست بالتعب من يومها الطويل و رقدت على طرف السرير باش تخلي مسافه بينهم ..
.
بينما عدنان حس بوجودها قريب منه ..
غمض عيونه بقوه و حاول يستشعر النوم ..
.
و شوق عاندت النوم شوي و استسلمت للنوم ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الصبح فاقت وطن على ريحة الفطاير اللي دير فيهم عاتكه في المطبخ ..
دوشت و بدلت و نزلت للمطبخ صبحت عليها و بدت ادير في قهوتها ..
.
بينما سيف كان واقف ياخد في المكياطه متاعه و مره مره يعاون في امه ..
.
دقايق و نزل علي صبح عليهم و قعمز ع الكرسي ..
.
.
سيف : وطن ديري لعلي قهوه معاك ..
.
وطن ببرود مصطنع : بااه ..
.
علي مره مره يسرق في نظرات لوطن و يشبح فيها كيف دير في قهوه ب استمتاع و كأنها ادير في شي تحبه ..
.
عاتكه بعفويه : اليوم بيجونا بنات خوي يا وطن .. اللي هدرزتي معاهم حتفرحي بيهم اكيد ..
.
علي ابتسم ..
بينما وطن قالت بمجامله : امم اي ..بكل ..
.
علي بخبث : نفكر نعطي قطوسه من القطاطيس لساجده .. توا بتشبح سالي عند وطن حتقول علاش عطيتلها و اني لا ..
.
وطن تلفتت فيه بحده و قالت : لا .. هما قطاطيسي.. و بعدين ماتقارنيش بيها ..
.
علي ببرود مصطنع : من امتى صارو قطاطيسك .. و بعدين شن الفرق بينك و بينهم ..
.
وطن حطت فنجان القهوه بعصبيه قدامه و قالت : قطاطيسي من لما سافرت و قعدت اني نوكل و نشرب فيهم ..
.
تحاشت سؤاله التاني اللي ماعرفتلا جواب ..
.
علي يشرب في القهوه : ع الحال هوا العامل ليه كل الحيوانات اللي هني لانه اغلب الوقت هوا اللي يوكل و يشرب فيهم ..
.
وطن قامت وجهها بعصبيه و سيف و عاتكه حسو انه الوضع بينهم محتقن و انه وطن حتنفجر في اي لحظه و مش حتتحمل تصرفات علي ..
.
عاتكه : هدو شوي عاد ..
سيف : ديما هكي الجو بينهم مشحون ..
.
علي وقف و كأنه ماسمع كلامهم : يلا .. عندي هلبا عمل اني .. مدا بيا نروح بكري باش نلحق نتغدى هني ..
.
تعمد يقولها و يشبح لملامح وطن اللي بان عليهم الضيق من كلامه ..
طلع علي بينما وطن قعمزت تشرب في قهوتها بضيق واضح ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الكاتبه:Beba pink
واتباد "BebaPink89"

قروب روايات العنود Beba Pink

نكهة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن