12

1.9K 192 52
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

حاولت جمع شتات نفسها فَيده لا تزال تثبتها و تلك اللعبة أسفل جسدها ...

لم يبتعد عنها و لم يترك لها المجال لِتتنفس بل سحب اللعبة جانباً و عدل جلستها لِتصبح أمامه مباشرة لِدرجة شعورها بِأنفاسه تلفح وجهها ...

تقدم أكثر من أذنها يشعر بِإرتعاشها و توترها و تلك القشعريرة التي تسببها لها ...

{ سيدي ... }

تعثرت في نطقها لكنه لم يهتم جُل ما يفكر به هو تواجدها بِقربه و كأنه ثمل بِهذه الثانية بِسبب رائحتها و صوتها الذي أصبح حنين بِطريقة لم تفهمها ...

{ إهدئي ... }

همس لها لِتتوقف عن الإرتعاش و تهدأ تنزل نظرها لِلأسفل تتركه كما هو ...

سحبها نحوه لِيصطدم رأسها بِصدره ، يداه تلاعب خصلات شعرها و بسبب دفئ حضنه و يداه المليئة بِالحنان الذي لم تعشه و لا ثانية بِحياتها نامت سريعاً ...

أنزل نظره يراقبها غفت بين أحضانه لِيبتسم بينما أنامله نزلت يتلاعب بِخدها ...

أكثر ما يعجبه بها هو إنصياعها و عدم هروبها منه كَمعظم الفتيات ، كَالتي ترمي نفسها له و هذا الصنف مكروه جداً بِالنسبة له ، و التي توقعه بِشباكها ثم تبدأ تتهرب و تمثل الخجل و تلك الحماقات ...

تعجبه الفتاة التي تنصاع لِمشاعرها و تتخذ كل خطوة معه و رغم برودة نينا معه لكنها تشاركه كل لحظة بِحبه الذي يزداد و هي بِقربه و لم تدفعه ...

حملها بين ذراعيه و دخل إلى غرفته يضعها على سريره لِيكمل سلسلة تأمله و ملامساته اللطيفة لها ...

أنزل نظره لِقفل قميصها و الذي يغطي رقبتها بِأكملها تشجع رغم توتره لِيجعلها مرتاحة في نومها بدأ بِفتح أول الأزرار من قميصها لِتتنفس بِهدوء ...

رغم أن له الحق في فعل ما يرغب به معها لكنه لم يتجرأ يريد أن يقوم بكل شيء و هي معه لا يريد إستغلال و إبراز قوته عليها ...

بقي يفكر بِهذا الحال حتى غلبه النعاس و نام ...

.
.

سطح الغرفة لا يشير إلى غرفتها نقلت نظرها إلى المكان لِتتذكر ما حدث لِتتوتر أكثر و لقد كان نائم بِقربها ...

شعرت بِالهواء يدخل من عنقها لِتنزل رأسها للأسفل لِتعلم أنه هو من فتحه ...

حـربٌ عـادلـة ||  KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن