حـربٌ عـادلـة || KTH

17

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

{ هذه لقد أحضرها ذلك الرجل ... }

مد الرسالة لِهيون لِيمسكها الآخر و يردف ...

{ يمكنك الرحيل و إياك و التفوه بِحرف أنت على علمٍ تام بِما سَيفعل القائد ... }

إنحنى الرجل و غادر قبل أن يراه أحد بينما هيون إبتعد يعود أدراجه لِلقصر و إنتظار سَيده لِيخبره ماذا حدث ...

.
.

{ لقد قلت لك أنها زوجتي ... ! }

{ أنت قائد كاذب ... أمي أخبرتني أنك لست متزوج ... }

{ و ربما والدتك تكذب ... ؟! }

{ أمي ليست كاذبة ... ! }

ضحك بِخفة بِسبب ذلك الفتى الصغير أمامه الفضولي و الذي لم يتحكم بِنفسه و تقدم من القائد يسأله من تكون الفتاة خلفه و هي نينا و إذا به يقول أنها زوجته و ذلك البريء لا يصدق ...

{ أنا أمزح معك أنا لست متزوج ... والدتك تبدو جيدة لا تتعبها ... و هذه نينا مساعدتي الخلفية ... }

أشار لِنينا التي تراقبهما بِصمت ثم إبتسمت لِإلتفاف الفتى نحوها يبتسم ...

{ هل هذا يعني أنك تذهبين لِلحرب معهم ... ؟ }

{ أجل ... }

{ أمي أخبرتني في الماضي كانت تريد هذا لكن أبي لم يسمح لها الحرب قاسية ... }

{ معه حق ... تبدو فتى ذكي ما إسمك ... ؟ }

{ ميون ... }

{ لطيف كَإسمك ... }

إبتسمت بِهدوء تغلق هذا الحوار لِينهض تاي يبتعد عن الفتى لِيعود الصغير أدراجه لِلبيت و يغادر البقية نحو القصر ...

بدأ بِالسير و نينا خلفه لِيلتفت و يمسك بِيدها يجرها لِتمشي بِقربه ...

و لم يترك يدها و كأنهما ثنائي و ليس مجرد قائد و مساعدة ...

{ منذ يوم إلتقائنا حتى اليوم كم هي المدة ... ؟ }

{ أعتقد حوالي ثلاثة أشهر ... }

{ أعتقد أن هذه فترة جيدة لما يحدث معنا ... }

{ ماذا يحدث ... ؟ }

نظر لها بِطرف عين ثم أعاد نظره لِلأمام ، توقف عن السير لِتتوقف أيضاً لحظات و لم تشعر بِجسدها إلا و هو يسحبه لِتصبح أمامه و ثغره على ثغرها يقبلها ...