~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.{ ألا تريد أن تعترف ... ؟ }
كان الآخر مقيد و ينهج من تعبه لِيردف تاي مرة أخرى ...
{ أنا لن أقوم بِقتلك ... سَأقوم بِتعذيبك شيء فَشيء حتى تعترف ثم سَأفكر بِقتلك ... }
كان يمسك سيفه و يتقدم من الرجل بِكل هدوء يراقب إرتعاشه ...
رفعه لِيضعه على رقبته لِيصرخ الرجل خائفاً مذعوراً ...
{ سَأعترف ... سَأعترف أرجوك ... }
أبعد تـاي سَيفه عن رقبته و وقف بِإعتدال يَنتظر إجابته ...
{ هايون ... هايون من قامت بِإعطائها لي ... }
{ أحضروها فوراً ... }
دقائق لِيتقدم الحرس يجرون الأخرى التي تتحرك بين أيديهم دون توقف ...
{ أتركوني ... ! }
رموها أرضاً لِترفع رأسها تراقب القائد أمامها ثم نينا خلفه تراقبها بِبرود ...
نزل لِيثني ركبته يراقبها بِصمت ثم أردف ...
{ ساذجة مثلك تلعب في قصري ... }
{ م ... ماذا تقصد سيدي ... ؟ }
{ منذ يوم الوشاح إكتشفت فشلك غبية أنتِ هايون ... }
نهض لِيشير لِلحرس بِأن يقيدوها بِالحبال ...
خرج من الزنزانة و لحقت به نينا تمشي بِصمت تعلم أنه يفكر و لا تريد تخريب أفكاره ...
توقف أمام غرفته و إلتفت يراقبها بِصمت لِتستغرب منه ثم نبس ...
{ أحضري هيون ... }
أومأت تبتعد عنه ذاهبة لِمناداة الآخر بينما تاي دخل لِغرفته ينتظر قدومهما ...
.
.إنحنى كلاهما لِيقترب تاي من هيون ...
{ ذلك الرجل الذي كانت تتواصل معه هل تعرف وجهه ... ؟ }
{ أجل سيدي لا يزال بِعقلي ... }
{ جد أي شخص آخر و أعطه الرسالة الذي أرسلتها لِيقوم بِإعطائها لِذلك الرجل بِقول أن هايون هي من أرسلته و دعوهم يكملون مهمتهم كأن هايون لم تكشف ... }
تقدم هيون يَأخذ الرسالة من سيده ثم إبتعد لِيذهب و يبحث عن شخص موثوق لِيعطها لِذلك الرجل ...
أنت تقرأ
حـربٌ عـادلـة || KTH
Historical Fiction« لا أعـلـم أيـن أضـع تـركـيزي ... » بِنظرات إستفهام تراقبه و بِميل بسيط بِرأسها تطالبه ... «« لـمـا سـيـدي ... ؟ » لسانه تلاعب بِجوف فمه و عيناه تتربص بها و كأنها فريسة ... « بِـعـقـلـي و نـظـري حـول الحـرب الـتـي يـفـتـعـلـهـا الـعـدو أو بِـالـحـر...