~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.تفرعوا بعد وصولهم لِلمدينة لِيبقى تـاي مع حراسه لِيكمل سَيره لِقصره تنتظره لَيلة طويلة لِيرتاح بعد هذا التعب ...
إلتفت بعد شعوره بِالفراغ بِقربه يبحث عن نينا لِيجدها تنزل رأسها و تسير بِبطئ ثوانٍ و تنام ...
نفى بِرأسه يضحك لو إستطاع لَحملها على كتفه لكنه مصاب هذا سَيؤثر سلباً عليه ...
رفع رأسه لِسماع صوت صراخ شيخٍ كبير ، كان هناك سارق يحاول جذب حقيبة المسكين لِيقف تـاي يشابك يديه ينتظر من السارق أن يلتفت و يراه ...
ثوانٍ لِيشعر السارق أن هناك من يراقبه لِيتوقف و يرفع رأسه سريعاً ترك الشيخ لِيرتمي أرضاً يتألم ...
تقدمت منه نينا تساعده و تتأكد من سلامته و حراسه أحاطوا السارق لِيردف ...
{ هل هذا فعل يقوم به الإنسان العاقل ... ؟
هل تظن بِغيابنا سَتفعل ما يحلو لك ... ؟
أعتقد أن السجن سَيعلمك الصحيح من الخطأ ... }
إستدار يتركه يتخبط بين أيادي الحرس يحاول الفرار لكن لا حياة لِمن تنادي ...
{ أشكرك سيدي ... }
{ هذا واجبي ... }
أكمل سيره لِتلحق به نينا بعد تأكدها من سلامة الرجل المسن ...
.
.دخلت لِغرفته بعد أن جذبها بِالغصب هي لم تهتم بِقدر إهتمامها بِالبحث عن سريرٍ لِتنام ...
كان ينظر لها فقط تتخبط في مكانها تنتظره لِيرتاح أولاً ثم يشير لها بِأن ترتاح ...
{ يمكنك النوم نينا ... }
{ ماذا عنك ... ؟ }
{ أنا هنا لن أهرب ... }
نظرت له قليلاً لِيجلس على السرير يتمدد رغم أن النعاس لا يجاوره لكن يساعدها حتى ترتخي و تنام بدون خجل ...
إتكئ لِيفتح ذراعيه ينتظرها لِتتقدم تنام بِقربه تضع رأسها على جهة صدره الغير مصاب ، أغمضت عيناها و سريعاً نامت بدون شعور ...
بدأ يلعب بِخصلات شعرها ينتظر النوم لِيرتاح أيضاً ...
.
.فتحت عيناها ترى النافذة تشير إلى حلول الليل شعرت بِالجوع يستولي أطراف جسدها لِتنهض تبتعد عنه بِهدوء ...
أنت تقرأ
حـربٌ عـادلـة || KTH
Ficción histórica« لا أعـلـم أيـن أضـع تـركـيزي ... » بِنظرات إستفهام تراقبه و بِميل بسيط بِرأسها تطالبه ... «« لـمـا سـيـدي ... ؟ » لسانه تلاعب بِجوف فمه و عيناه تتربص بها و كأنها فريسة ... « بِـعـقـلـي و نـظـري حـول الحـرب الـتـي يـفـتـعـلـهـا الـعـدو أو بِـالـحـر...