~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.أنفاسها مضطربة ، شفاهها إرتعشت ، أطراف جسدها تجمدت ...
لِأول مرة تقع بِموقف كهذا لا تعرف كيف تتصرف ...
يد سيدها تتلاعب بِخصلاتها ، إبتسامته الهادئة تتلاعب بِأوتار قلبها ...
قريبٌ جداً منها لِدرجة تشعر بِأنفاسه ، لمحت خلفه جندي يتحرك لِتبتعد تعود لِلواقع ...
إستغرب من يجلس بِقربها من توترها و إبتعادها هذا لكن بعد سماعه لِصوت حركة خلفه ذهب ذلك الإستغراب ...
إعتدل بِجلسته كما كان في البداية يراقب النيران تتصاعد و هي بِقربه صامتة ...
{ نينا ... }
{ نعم سيدي ... }
{ لا شيء ... }
.
.تقف شاردة أمام باب غرفته تنتظر خروجه ، عادوا من الصيد قبل ساعات و أخذ الوقت لِيرتاح قليلاً ...
تفكر بِذلك الموقف الذي حدث ليلة الأمس ...
إلتفتت تراقب تقدم أحد الحراس منها ...
{ أخبري سيدي لقد إعترفا ... }
أومأت لِتتقدم و تطرق الباب حتى سمعت إذنه لها بِالدخول ...
دخلت تنحني مردفة ...
{ سيدي لقد إعترف الرجلين ... }
نهض يخرج من الغرفة و هي خلفه تلحق به نحو السجن الموجود أسفل القصر ...
توقفت تراقبهم قرب الباب كيف يقيدونهم الثلاثة الإثنين بِالأمس و الثالث الذي وجه السهم في السوق ...
تقدم تـاي يمسك بِرأس أحدهم يرفعه ...
{ من أرسلهم ... ؟ }
{ كيانغ سيدي ... }
{ لم يتخلى عن طرقه الرديئة ... إقطعوا رؤوسهم ... }
إلتفت يخرج من هناك و الأخرى خلفه ...
{ هل كل هذا الحقد موجه لك سيدي ... ؟ }
{ و أكثر من هذا و ليس أنا فقط حتى الملك يريد قتله و الإستحواذ على المملكة ... }
{ ماذا سَتفعل الآن ... ؟ }
{ سَأرسل رسالة لِلملك أولاً و ننتظر قراره ... }
أنت تقرأ
حـربٌ عـادلـة || KTH
Historical Fiction« لا أعـلـم أيـن أضـع تـركـيزي ... » بِنظرات إستفهام تراقبه و بِميل بسيط بِرأسها تطالبه ... «« لـمـا سـيـدي ... ؟ » لسانه تلاعب بِجوف فمه و عيناه تتربص بها و كأنها فريسة ... « بِـعـقـلـي و نـظـري حـول الحـرب الـتـي يـفـتـعـلـهـا الـعـدو أو بِـالـحـر...