حـربٌ عـادلـة || KTH

9

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

{ أتمنى أنك تحصلتِ على رفاق جدد ... }

إبتسمت تومئ رغم أنه ينظر لها من الجانب كونه يمشي قبلها لكنه رأى حركتها ...

{ أجل سيدي ... أشكرك ... }

{ أتعلمين ماذا أخبرني الملك ... }

{ ماذا ... ؟ }

{ أخبرني أن أرسلك أنتِ كَجاسوسة للملك كِيانغ ... }

{ حقاً ... ؟! }

{ نعم لكن رفضت ... }

أنزلت رأسها يائسة بعد قوله هذا ثم أردفت و كأنه ليس سيدها ...

{ لما فعلت هذا ... ؟! }

نبرتها الشبه طفولية جعلت من الحرس الخلفيين يراقبونها لِجرأتها و ما صدمهم هو تجاوب القائد معها و كأنها لم تفعل شيء ...

{ ماذا إن تم كشفك سَتموتين و أنا لن أتركك ... ! }

تقدمت منه تمشي بِقربه ...

{ أرجوك ... لن يحدث شيء ... }

{ تؤ ... }

فقدت الأمل لِتنزل رأسها و تكمل سيرها تغير مسار نظرها بينما من بِقربها إبتسم بِخفة يراقب تغير ملامحها العابسة ...

تلاعب بِبؤبؤ عينيه يحاول إبعاد حزنها لِيضرب كتفها بِخفة لِتنتبه له ...

كانوا وسط ساحة لِلتدريب بما أنهم عائدين فقد مروا من تلك الجهة ...

أخرج سيفه و هي تراقبه بِإستغراب ...

{ لِنتبارز قليلاً ... }

إبتسمت متناسية ما حدث لِتخرج سيفها و توجهه نحوه ...

لِتبدأ حرب السيوف و الجميع يراقبانهما و أيضاً متعجبين من قوة دهاء و سرعة نينا في تجاوز ضرباته ...

لِينتهي الصراع و كَالعادة القائد هو الفائز لكن نينا أظهرت قوتها و هذا شيء جيد أمام الملأ ...

و قبل وقوعها رمى سيفه و أمسك بِيدها يثبتها لِتقف أمامه بِالضبط تنهج بِقوة ...

رفعت نظرها تسمع تصفيق المحيطين بهم لِتحتل الإبتسامة شفاهها ...

بينما من يقف أمامها حاله على ما يبدو سيء جداً ، صدرها الذي يعلو و ينزل خصلاتها المتمردة على جبهتها المتعرقة ، ضحكتها التي جعلت من أذانه تطالبه بِسماع المزيد ...