حـربٌ عـادلـة || KTH

22

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

نقل الملك نظره لِمساعده الثاني مبتسم لِيفهم الجميع مقصده لِينحني المعني شاكراً لما تقدم له ...

{ أشكرك حقاً لِثقتك سيدي ... }

{ أنا من يجب أن أشكرك ... كنت جزءًا في نجاح الخطة و تحريك جزء من الجيش و لا ننسى الحروب الماضية أنا واثق سَتكون بِالمستوى المطلوب ... }

إنتهى الحال و هم يتناقشون بِنفس المكان و في أحد الزوايا و لا ننسى القط و الفأر يقفان و ينظران لِلوضع بِهدوء ...

نظر تاي لِنفسه لِيردف و هو يتمتم ...

{ أبدو كَمتشرد ... }

نظرت له الأخرى و هي تضحك بِخفة على قوله ...

{ لا ... أنتَ وسيم بِكل الأحوال ... }

نقل بصره لها مبتسم لِإعترافها بِوسامته لِتضع يدها خلف ظهرها و قدمت جزءها العلوي نحوه تنظر له بِبراءة ...

بدأ يرفرف بِسبب حركتها الطفولية هذه ينتظر منها ما تود قوله ...

{ أنظر حتى الفتيات هنا يتهامسن حول وسامتك ... }

نقل نظره يراقبهن و لكنه لا يكترث كل ما يهمه غيرتها اللطيفة هذه ...

تقدمت منه تنفض الغبار من صدره و جسدها إلتصق بِجسده ...

{ لكنك ملك من ... ؟ }

لم يتأخر ثانية في الرد عليها يجيب بِنفس نبرتها ...

{ نينا ... }

أمسكت بِياقته تجذبه نحوها بِلطف حتى لا تؤذي كتفه المصاب لِتهمس له ...

{ إذاً أخبر الجميع بِذلك ... }

رفعت حاجبها و ملامحها تغيرت لِلبرود لِيرفع حاجبه يبادلها نظاراته الشرسة رغم هذا تبدو كَشبل صغير ...

توقفت عن الرد لِتسمع صوت الملك يتحدث عن تـاي رأت الأعين توجهت نحوهم لِتبتعد تستمع لهم ...

{ كذلك القائد تـاي و الذي هو كان المساهم الأكبر في تنظيم كل الخطط منذ أن وليته منصب القيادة و لم يخيب ظني كذلك ...

كذلك مساعدته تستحق مكانة جيدة لكن إذا أبعدتها عنه أظنني سَأفعل شرٌ بهما و ليس خير ... }

ضحك آخر كلامه لِتبتسم نينا متفهمة كلامه غير تـاي و الذي لم يفكر بِهذه النقطة ...