حـربٌ عـادلـة || KTH

6

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

تقف في الحديقة تنظر لِسيدها يرمي السهام في منتصف المرمى ...

الجو لطيف اليوم لِذا أراد تغيير الأجواء ...

توقف لِيقترب و يحمل كأس الماء قرب نينا يشرب ...

{ هناك حفلٌ الأسبوع القادم سَترافقينني ... }

{ أمرك ينفذ سيدي ... }

رفع يده يعيد شعر غرتها الذي تمرد بِسبب نسمة الهواء بدون خجل منه و بدون تأثير من ناحيتها ...

{ رسمية جداً في عملك ... }

{ ألا أنال إعجابك سيدي ... ؟ }

{ لا أقصد هذا لكن هذا الأمر أصبح شبه منعدم الجميع لم يعد يعطي أهمية لِلرسمية ... }

{ من الصعب إيجاد من نبحث عنه ... }

{ أعرف ذلك ... }

{ تبدو متعب يمكنك أن ترتاح ... }

نظر لها بِهدوء لِيغير مسار نظره يرى هيون يقترب منها ...

إنحنى و رفع رأسه مجدداً ...

{ سيدي تم القبض على رامي السهم بِالأمس ... }

{ قوموا بِالمطلوب معه ... }

{ أمرك سيدي ... }

عاد لِلإنحاء و إبتعد يتركهما بِمفردتهما ...

{ ما رأيك هل نذهب لِلصيد ... ؟ }

رمشت عدة مرات كل مرة يزيد من إستغرابها لا تفهم هل هو من يقرر أو هي ...

صمتت قليلاً فَهي تعلم سَيخبرها أريد ردك لِترد بكل هدوء ...

{ إن كنت مرتاح سيدي لما لا ... }

{ لِنذهب في الغد مبكراً ... }

{ أمرك ... }

إبتسم بِهدوء لها و لِأول مرة تبتسم بِخفة و تنحني بِرأسها جعلت من قلبه يرفرف ...

لِأول مرة يقع بِموقفٍ كهذا لِهذا وجد صعوبة في رد الحديث لِيتلاعب بِرأسه ...

{ لِندخل ... }

{ هل أخبرهم أن يحضروا الأكل لك ... ؟ }

{ أجل أنا أتضور جوعاً ... }

بدأ بِالسير لِتلحق به و تشير لِأحدى العاملات اللواتي يقفن على الجانب بِتحضير الأكل ...