حـربٌ عـادلـة || KTH

7

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

تبادلا النظرات بِخبث ثم نقلاها لها ...

ملامحها لم تتغير لِيتقدم منها أحد الرجلين يخرج حبل من خلف ثيابه لِتبتسم بِخبث هل يظنها حمقاء لِتقع على يد شخص بِمثله ...

رفعت قدمها لِتدفعه و يتراجع مع صديقه لِيقعا أرضاً ...

تقدمت تبعد ذلك الحبل من يداه و زادت من حدة ركلها لهما حتى لا يتحركا ...

تقدمت تمسك بِياقة أحدهم و هما شبه فاقدين وعيهم ...

{ لا أحد يلعب معي ... }

تقدم أحد الحراس يراقب المكان لِيجدهم على هذا الحال ...

بينما نينا تقدمت تفتش جيوبهم و تخرج تلك الأعشاب التي كانت بِحوزتهم ...

فتحت كلا الكيسين تشتم رائحتهما ...

{ الرائحة مقرفة ... }

أعادت نظرها لِلحارس لِتردف ...

{ إذهب و قم بِمناداة القائد ... }

أومأ الحارس و إبتعد يتركها مع تلك الأكياس ، دقائق لِيظهر تاي و ذلك الحارس خلفه ...

{ ماذا حدث ... ؟ }

إنحنت نينا و قدمت له الكيس مردفة ...

{ لقد وجدتهما يتبادلان هذه الأكياس شككت بِأمرهما فَطلبت رؤية ما تحتويه فقاما بِمهاجمتي ... }

أعاد نظره لِلرجلين المربوطين ثم لها ...

{ أنتِ بخير ... ؟ }

{ أنا بخير سيدي ... }

أنزلت رأسها لِيبتعد عنها و يغير ملامحه يقترب من الرجلين ...

{ و الآن من أرسلكما ... ؟ }

نظر أحدهما لِنينا و قال بِكل خبث ...

{ هي تعلم ... }

نظر تـاي و الحرس لها متفاجئة من قوله لِيكمل ...

{ بِوقت كهذا ماذا سَتفعل الفتاة ... هي من أعطتني الكيس و أخبرتني أعطه لِلآخر حين رأت تقدم الحارس المخالف تقدمت تظهر براءتها و ألا أفضحها ... }

نفت بِرأسها سريعاً تصر على براءتها ...

{ أقسم لك سيدي أنا بريئة ... }