~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.
الجو مغيم نسمات الهواء دافئة عن ليلة البارحة أشعة الشمس تظهر بِنسبة خمس بِالمئة ثم تختفي ...
كذلك نسبة الرطوبة إرتفعت قليلاً بِسبب دخولهم لِمنطقة بعيدة كل البعد مكان إقامتهم و كذلك الجو إختلف ...
كان لا يزال يمشي بِقربها و عيناه تتلاعب مرة معها و مرة في طريقه لا يعرف كيف يبعد هذا البرود ...
{ نينا ... }
{ نعم سيدي ... }
{ قارورة المياه خاصتك هل تزال ممتلئة ... ؟ }
نظرت لِقارورتها تسحبها و تعطها تومئ ...
أخذها لِيشرب المياه يروي حلقه الجاف ثم أغلقها يعطها لها لِتنبس و هي تغمض عيناها ...
{ أحب الأجواء هكذا ... }
نظر لها بِإبتسامة و أخيراً أبعدت ذلك البرود و أظهرت شبه إبتسامة ...
{ الجو المغيم إذاً ... جميل جداً ... }
أخذت تستنشق الهواء و تسير لِيضع يداه خلف ظهره ينظر أمامه ...
.
.
توقفوا عن السير لِيتفرعوا حول الغابة ينظمون خطتهم ...
الوزير الأول و خلفه عدد من الجيش في الجهة الجنوبية و الملك و مساعده و جنوده في الجهة الشرقية ...
تـاي و نينا و الجنود معهم في الجهة الشمالية ...
كان كل شيء مرتب و محسوب حتى بِعدد الساعات التي سَيصلون بها ...
و الفريسة وصلت لِلمكان المطلوب كان الملك كيانغ وسط الغابة كما خطط ينتظر قدومهم ...
لكن ما لم يكن في الحسبان هو إغتيالهم له ...
رفع الجنود المحيطين به أسهمهم مختفين خلف الأشجار و الهضاب و بدؤوا بِإطلاق الأسهم ...
تشتتوا من وسطهم لِعدم رؤيتهم من أين تأتي الأسهم ...
بدأ جنود العدو في السقوط لكن دائماً يوجد يخلل في الموضوع ...
أحد حراس العدو رفع سهمه و سدده لِمكان لاحظ منه قدوم الأسهم ...
لاحظت نينا توجيهه لِلسهم نحو تـاي نهضت من مضجعها غير مهتمة بِتلك الأسهم العشوائية ...
أنت تقرأ
حـربٌ عـادلـة || KTH
Historical Fiction« لا أعـلـم أيـن أضـع تـركـيزي ... » بِنظرات إستفهام تراقبه و بِميل بسيط بِرأسها تطالبه ... «« لـمـا سـيـدي ... ؟ » لسانه تلاعب بِجوف فمه و عيناه تتربص بها و كأنها فريسة ... « بِـعـقـلـي و نـظـري حـول الحـرب الـتـي يـفـتـعـلـهـا الـعـدو أو بِـالـحـر...
