عَابِر

8 2 0
                                    


«12»

أَوَتَعْلَم أَيُّهَا ٱلْمَجْهُول  أَنَّكَ لَمْ تَكُن سِوى عَابِرٍ فِي صَفَحَاتِ قِصْتِي الْكَثِيرَة.

وَلَكِن مَا بَالِي أَرَاكَ فِي أَجْمَلِهَا وَأَذْكُرُكَ فِي مُعْظَمِهَا

أَوَتَعْلَم أَيُّهَا ٱلْعَابِر ٱلْمَجْهُول مَا بَالُ أَحَدِيثك كَانَتْ مُثِيرَة  وَمُخّتَلِفة، عَلَى عَكْسِ سَائِرِ الرِّجَال؟! .

وَمَا بَالُ قَضِيَةُ عُمْرِكَ كَانَتْ مُحِيرَة ؟!

وَمَا بَالُ تِلْكَ اللَّيَالِي ٱلْغَرِيْبَة؟

ومَا بَالُ دَهَشَاتِك الْكَبِيرَة؟  

ومَا بَالُ تَفَاصِيلِكَ  الصَّغِيرَة؟      

وَمَا بَالُ أَسْرَارِك الْكَثِيرَة ؟

فَحُبًا فِي الْخَالِقِ تَرَفَقْ بِي

وَقُلْ لِّي مَنْ أَنْتَ؟

مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا ٱلْعَابِر ٱلَْمَجْهُول؟

عَابِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن