«22»
أَيُّهَا ٱلْعَابِر
مَا ٱلْذِي قَلْتَه فِي بَوحِكَ عِنْدَ الْوَدَاع
أَقُلْتَ أَنَّكَ كَبِيرٌ كِفَايَة لِتُصْبِحَ عَجُوزًا
وَرَغْمَ ذَلِك كُنْتَ فِي 26 رَبِيعًا
وَلَمْ يَكُن فِي ذَلِك خَرِيف
______________________________
أَيُّهَا ٱلْعَابِر
أَقُلْتَ أَنَّكَ كُنْتَ تَشْتِمُنِي مِزَاحًا كَالْأصْدِقَاء
بَيْنَمَا كُنْتُ فَقَطْ كَالْأُمَرَاء.
أَعْتَذِر عَزِيزِي وَلَكِن هَذَا مَا تَرَبَيتُ عَلَيه
______________________________
أَيُّهَا ٱلْعَابِر
أَقُلْتَ أَنَّكَ كُنْتَ تُغْضِبُنِي لِتَرَانِي بَعِيدَة عَن الْجِدِية والنَّرْجَسِية
عَزِيزِي أَلَمْ تَنْسَ أَنَّ سَبَبَ غَضَبِي هَمَا هَذَانِ السَبَبَين
______________________________
أَيُّهَا ٱلْعَابِر
أَقُلْتَ أَنَنِي كُنْتُ داَفِئَةً عَلَى الرُغْمِ مِن بُرُودَة أَفْعَالِي
عَزِيزِي أَنَا بَارِدَة لِكِثْرَةِ الْخَيبَات
بَيْنَمَا كُنْتُ فِي يَومٍ مَضَى الْأدْفَىء
أنت تقرأ
عَابِر
Short Story-مُكْتَمِلَة- - لَقَدْ كَانَ كُل شَيءٍ حَقِيقِيًا سَوَاك. _ لِأنَّكَ لَمْ تَكُن سِوى عَابِر. الكتاب الأول من سلسة مشاعر واقعية.