«19»
أَيْهَا ٱلْعَابِر ٱلسَّاحِر ٱلْغَرِيْب ٱلَْمَجْهُول
سَألتُكَ عُمرَك فَتَلَكَئَت.
فَعَرَفتُ أَنَ عَلَاقَتَنَا مَحْكُومٌ عَليْها بالهلاك.
بالله عليك لم أَسَأَلكَ شَيئًا قَطْ تَتَلكئ عَلَيهِ.
فَلِمَ كَلُ ذَلِك ٱلِعدْوَان
لَا اسْمك
ولَا شَكْلُك
ولَا هُوِيَتُك
ولَا عِنْوانُك
ولَا مَن أَنت
فَلِم تَلَكَئت؟
أَمْ أَنَّكَ كَنَت تَخَشى ظَلَام العُمِقِ مِثْلي؟
أَمَ أَنكَ كَنَت تَخَشى ٱلْغَرَقَ مِثْلي؟
أَمْ أَنَّكَ كَنَت تَخَشى ٱلْعَمى، مِثْلي؟
وَلَكِن بِالرُغُمِ أَنَنَي أَخَشَى لَمْ أَتَلكَىء مِثْلَك.
أَيْهَا ٱلْعَابِر ٱلْمُخَادِع.
أَكُنْتَ تُؤمِن يَقِينًا بِأَنَنِي سَاحِرَة؟
أنت تقرأ
عَابِر
Short Story-مُكْتَمِلَة- - لَقَدْ كَانَ كُل شَيءٍ حَقِيقِيًا سَوَاك. _ لِأنَّكَ لَمْ تَكُن سِوى عَابِر. الكتاب الأول من سلسة مشاعر واقعية.