الجزء الأول
Ela pov
إيلا,إيلا
صوت دفعني للاستيقاظ ,فتحت عيناي بتعب نظرت لامي التي نجلس بالمقعد الجانبي للسائق.
سمعت صوتها المتحمس يقول: لقد وصلنا يا عزيزتي.
نظرت لما حولي عندما بدأنا التوغل بين الأشجار الضخمة أخذت تردف بسعادة : يا الهي كم اشتقت لهذا المكان .
نظرت أمي للسائق لتقول :يبدو أن لا شيء تغير هنا يا جاك .
جاك بابتسامه: لا فقط القليل من التطورات تعرفين بحب الناس للطبيعة .
فتحت أمي فمها للتحدث ليقاطعها رنين هاتف جاك,امسك بسماعته البلوتوث وقام بالرد : نعم أمي ......من أخبرك ؟؟...قلب عيناه...الأحمق مارك كانت ستكون مفاجأة......نعم أختي وإيلا
معي.....حسنا إلى اللقاء .
قالت أمي بضحكة :يبدو إن مارك لم يستطع مسك لسانه.
قال جاك مقلبا لعيناه : الأحمق سيبقى يثرثر مثل النساء.
رجعت انظر إلى النافذة أتأمل المكان يبدو كعالم آخر بعيدا عن دمار البشرية ومبانيها الشاهقة, جمال طبيعي بحت جميل جدا لأني لم أرى المكان منذ أكثر من عشر سنوات.
****************
Writer pov
قال بغضب شديد وهو يمسك بياقة احدهم : مهمتك حراسة الحدود كيف مرت مجموعة لروجرز تلك, إلا تعرف مقدار الضرر الذي وقع ؟.{الروجرز هي مجموعة ذئاب منفية}
اخذ يقول بتقطع بسبب شد الأخر القوي على ياقته:اعتذر.... ألفا....لم....أتهاون...لكن باغتـ....قاطع كلامه وهو يقذفه بعيدا ويقول بغضب شديد: فلتصمت,لما لم تتواصل معنا أكمل وهو يرص على أسنانه فلتتجهز للعقاب الشديد.
خرج الأخر وهو يومئ بخوف.
وضع احدهم يده على كتفه ليقول بهدوء : اهدأ نيثان أنت تعرف أنهم فاقوه عددا.
أردف نيثان وهو يزفر في محاوله ليهدأ نفسه: لكن الأحمق نسي خاصيتنا كمستذئبين ولم يتخاطر معنا , لولا أني كنت بجولة تفقدية بالأنحاء كنا سنتكبد خسائر جسدية بدلا من المادية , لا تنسى انه هناك أيضا بشر تحت حمايتنا يا بيتر .
أومئ بيتر بتفهم فهو على علم بمقدار المسؤولية على عاتق صديقه.
رمى نفسه على الاريكه الجانبية وقال بنبره متعبه لا يتحدث بها إلا أمام صديقه :الأمر صعب لإبقاء الأمور تحت السيطرة ,وعدم إيجادي لرفيقتي التي من المفترض أن تساعدني بأحمالي يزيد الأمر صعوبة ,زفر بحنق وهو يكمل ومجلس أحمق كل ما يقوم بفعله هو إلقاء الأوامر .
أنت تقرأ
ظلامي
Fantasíaوضعت رأسها تحت صنبور المياه لتشهق من برودتها, لتبتعد وهي تنظر بحنق لي. قلت بغضب: حتى تستعيدي وعيك. قالت بغضب وهي تضرب صدري: وما شأنك بي ما علاقتك بي. قلت بغضب: هل اعجبك تمايلك وحولك تلك القاذورات. قالت تنظر لي ببرود: لا شأن لك, والتفتت حتى ترحل من ا...