نزال✓

8.2K 508 81
                                    

اعزائي اتمنى قراءة ممتعة لكم

لا تدعو القراءة تلهيكم عن الصلاة

وكما العادة اشعلو فتيل خيالكم معي ..

الجزء التاسع عشر

Maxsimes Pov

من اول يوم فتحت عيناي على الحياة كان الجميع ينظرون لي بخوف وترقب بسبب نبوئة احد الحكماء ان هناك طفل من مصاصي الدماء سيولد بسحر يفوق الاخرين لكنه سيجلب النهاية للعالم ايضا, الجميع يولد بسحر لكن ليس الجميع يستطيعون القيام به ومن عمر السابعة وانا اقوم باصعب انواع السحر والتعويذات الا ما احتاج منها لساحر اسود, كنت ارى نظرات الخوف من الجميع, اصبحت اداة يستخدمها كل من يريد السيطرة, اما انا لم اكن اهتم باحد كل ما اريده هو الدمار فلم اكن اجد قيمة لحياتي ابدا فلا اب او ام ولا حتى شخص ينظر لي بحنو خارج مصلحته, الى ان رغبت مملكة الظلام بالمملكة المخفية فالبشر كانو وجبة سائغة لنا ومرغوبة لمصاصي الدماء من اجل دمائهم الشهية, ومن الظلاميين من اجل امتلاكهم مشاعر مرهفة سلبية وتسهل السيطرة عليهم, لكن ما لم نتوقعه هو اتحاد الممالك الاخرى علينا ليقومو بسجني ونفي مملكة الظلام.

لادخل بسجن سحري ولا ادري كم مضى من الوقت, كل ما كنت اراه هو الظلام متمنيا بانتهاء حياتي بلا جدوى فلا زمان او مكان بالسجن السحري.

في يوم عاصف خرجت من السجن السحري لاقع في احد المدن مرميا على قارعة الطريق, كنت خائر القوى, متعبا, جائعا, اشعر بالبرد, هاجمتني احد ذئاب الروجرز الوحشية لم استطع القيام بشيء فقد قاموا بالقاء تعويذة علي حتى لا استطيع الكلام.

ولم اعرف ما حصل فقد فقدت وعيي, عندما استيقظت وجدت نفسي على احد اسرة المستشفى مغطا بالشاش في كل مكان يبدو ان مخالبهم قد تركت آثارها علي, خرجت بتسلل فانا لا اعرف اي شيء ولن اخاطر باحد ان يمسكني وانا خائر القوى هكذا.

بدأت اسير بالطرقات تائها احاول الوصول لمملكة الظلاميين فقد تغير كل شيء يبدو كما لو ان قرون قد مضت.

لا اعرف اين اذهب او من اخرجني من السجن السحري, خارت قواي بعد ساعات من المشي شعرت بنفسي اسقط لالمح ملاكا راكضا لي او هذا ما اتخيله, تمتم الملاك بصوت رقيق: سيدي هل تسمعني... لاقع بالظلام.

عندما استيقظت لاقتني تلك الاعين الزمردية الجميلة كما لو انها قطعه جواهر مرصوصة.

قالت بصوت رقيق قلق:كيف تشعر..؟

, تقدمت تساعدني لاسند نفسي.

قالت: ما اسمك, من اين انت.؟

اشرت لها على حنجرتي.

عقدت حاجبيها لتقول: هل انت ابكم.؟

ظلاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن