اعزائي اتمنى قراءة ممتعة لكملا تدعو القراءة تلهيكم عن الصلاة
وكما العادة اشعلو فتيل خيالكم معي ..
الجزء الخامس والعشرون
Ela Pov
مر يومان
هدئت الهجمات على الحدود ليعود نيثان لرأس عمله, اما انا لا يريد مني سوى الاستلقاء وعدم فعل شيء بالرغم من احتجاجي الشديد.
خطر بفكري ان اذهب لمنزل جدي فلم ازرهم منذ فترة, لكن عبست ما ان تذكرت ان نيثان لن يسمح بحركتي والخروج.
ابتسمت عندما لمعت فكرة برأسي.
ذهبت لغرفة ميراس ونقرت على الباب , فتحت لي ولم تستغرب من مجيئي فكنت ازعجها اليومين الماضيين بسبب مللي: تفضلي إيلا.
قلت بابتسامة وانا اجلس: كيف حالك.؟
ميراس: بخير, وانت كيف اصبح وضعك الان.؟
قلت : بخير اكملت بعبوس لكن اظن ان اهتمام نيثان الزائد براحتي يخنقني قليلا.
ابتسمت ميراس: ليس اهتماما زائدا فانتي تعرفين حالتك, هو قلق للغاية ويحق له.
قلبت عيناي بملل وقلت بتجاهل: وانت كيف حالك انت وبيتر.؟
قالت بقليل من الخجل: نحن بخير.. قاطعتها عندما رأيت وسما على رقبتها لاصرخ بلا شعور: لقد فعلتموها.
وضعت يدها على فمي وقالت: إيلا فضحتني.
ابتعدت لاقول بابتسامه: صدقيني هو شيء لا يمكنك اخفائه, سعيدة من اجلكما, لكن الا يعني هذا انتقالكم مع بعض.؟
اومئت لتؤشر على الغرفة التي كانت بها صناديق لم انتبه لها.
قلت وانا ابعد خصلة من شعري: ميراس لا اريد ان اكون متطلبة لكن هل لي بخدمة منك.؟
ميراس باستغراب: خدمة.؟
اومئت لاقول وانا ازفر: اريد رؤية اهلي, لكن بسبب حماية نيثان الزائدة لن يسمح بخروجي من منزل القطيع, نظرت لها نظرة الجرو الحزين, هل لك ان تقومي باخفاء رائحتي لاستطيع المغادرة لمنزل جدي.؟
اتسعت عيناها لتقول برفض: لا..
قاطعت كلامها وانا امسك يديها برجاء: ارجوك ميراس سيقتلني الملل ان بقيت هكذا, فلا امل لي غيرك.
نظرت لي بقليل من التردد, وانا انظر لها نظرة حزينه لتقول وهي تتنهد: حسنا لكن ارجوك لا تتهوري.
اتسعت ابتسامتي وانا اومئ لها.
قامت بالقاء التعويذة لابدأ بالخروج مستسللة من المكان, وصلت لسيارة نيثان لابتسم باتساع وانا ادخلها متجهة لمنزل جدي.
أنت تقرأ
ظلامي
Fantasyوضعت رأسها تحت صنبور المياه لتشهق من برودتها, لتبتعد وهي تنظر بحنق لي. قلت بغضب: حتى تستعيدي وعيك. قالت بغضب وهي تضرب صدري: وما شأنك بي ما علاقتك بي. قلت بغضب: هل اعجبك تمايلك وحولك تلك القاذورات. قالت تنظر لي ببرود: لا شأن لك, والتفتت حتى ترحل من ا...