المخيم ✓

10K 705 51
                                    

بما اني مكورنة وقاعدة بالبيت محجورة قررت انزل الكم جزء اليوم

وممكن انزل الكم كمان جزئين يوم الثلاثاء اذا كنتو لطيفين وتفاعلتو.

لا تدعو القراءة تلهيكم عن الصلاة

قراءة ممتعة

الجزء السابع

ela pov

صباح يوم جديد
جهزت اغراضي للتخيم ولبست بنطالا باللون الاسود,سترة سوداء, ومعطف باللون العسلي,وحذاء رياضي باللون الاسود.
حملت حقيبة التخييم ونزلت للاسفل كان خالي بإنتظاري لتوصيلي فالوقت مبكر.
بعد ان وصلت للجامعة وذهبت بإتجاه أصدقائي حييتهم كالعادة
لم تمر عدة دقائق حتى وصلت الحافلة التي ستأخذنا لمكان التخييم.
جلست كلارا بجانب كساندرا, وإيان بجانب بيتر.
اما انا كنت لوحدي وضعت سماعاتي واسندت رأسي للنافذة واغمقت عيناي.

وصلت رائحة عطر جميلة لانفي لافتح عيناي لاقابل عينين ذهبيتين تنظران لي, ابعدت سماعاتي لاردف: صباح الخير.

قال بابتسامة: صباح الخير.
قلت بنبرة مستغربة: سمعت من الأصدقاء انك لا تحضر رحلات التخييم.
قال وهو يغمض عينيه: رغبت بالقدوم هذه المرة.
أومئت له بينما انظر له كان يبدو متعبا: هل انت متعب.؟
زفر ليقول: للغاية.
وضعت السماعات بأذنه, ليفتح عينيه ينظر لي بإستغراب.
فقلت: فلتنم الطريق طويل تستطيع الراحة لحين وصولنا, و لن تستطيع بهذه الضوضاء اكملت بضحكة لا تقلق سأقوم بحراستك.
ابتسم لي ليظهر صف اسنانه اللؤلؤي وكم بدا وسيما للغاية ويغمض عينيه.
مرت عدة دقائق لاشعر برأسه على كتفي, نظرت لقربه الشديد مني لاشعر بدقات قلبي التي ستنفجر, لما يبدو الطريق اطول من اللازم.
.....عندما وصلنا......
بدأ الجميع بنصب الخيام انا وكلارا وكساندرا معا.
إيان وبيتر, اما نيثان لا ادري اين اختفى.
عندما انتهينا اشعلنا نار كبيره بالوسط ليتجمع الجميع حولها.
ليبدأ استاذ التاريخ القديم بسرد القصص لنا الخياليه او هذا ما اظنه.
كان الجميع مركزا مع الأستاذ, حين اعلن هاتفي عن وصول رساله
ما أن رأيت الرساله حتى أحسست بالضيق, سحبت نفسي عن الجميع ولم يشعر بي احد فقد كانو مركزين بشده.
ابتعدت عنهم مسافة ليست بقليلة ونزلت لركبتاي أضمها, إلى متى هذا لماذا لا يتوقف الماضي عن اللحاق بي, ظننت أنه كما قالت أمي لن يجدنا او حتى يستطيع الوصول إلينا هنا.
سمعت صوتا خلفي فذعرت ورجعت للوراء لتنزلق قدماي فقد كان هناك جرف خلفي, أغمضت عيناي بخوف لأشعر بيد تمسكني, لأفتح عيناي وأقابل وجه نيثان الذي كان يمسك بي بيد والأخرى يمسك بها غصن شجرة.
نيثان بنرة هادئة: لا تنظري للأسفل.
لكن فضولي اللعين جعلني أنظر لتتسع عيناي فقد كان جرفا عاليا كان على وشك سحبي لكن الأرض الرخوة جعلته ينزلق معي لنهوى أنا وإياه للأسفل, ليجذبني لحظنه وأمسك به بشدة وأنا أتوقع نهاية مأساوية, إلى أن شعرت بالظلام يسحبني.
****************************
Nethan pov

ظلاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن