الجزء الثالث عشر
Ela Pov
امسكت يده بقوة عندما انزلني على الارض العشبية وانا اشعر بالإعياء من سرعته بالتنقل لاتمتم: حقا لا يمكنني الاعتياد على هذا.
ما ان اتضحت الرؤية حتى نظرت لما حولي بإندهاش فمنطقة الربيع الدائم تبدو اجمل ليلا, كانت الحشرات المضيئة تطير بالمكان وقد اعطت المكان انطباعا ساحرا وجميلا.
ابتسم وهو يسحبني بخفة ويجلسني بالقرب منه على العشب.
قلت بشرود وانا انظر للشلال امامي: منذ متى.؟
نيثان بهدوء: منذ اللحظة الأولى التي رأيتك بها.
نظرت له بصدمة: كل هذا الوقت.؟
ليقول: لم تكوني تعلمي بما هيئتنا او ما نحن عليه.
قلت: هل يعلم احد بكوننا, شعرت بالحرج الشديد من قولها رف..يقين
ابتسم على توتري لتنظهر اسنانه الؤلؤية التي زادته وسامة لتبدأ حرب طبول داخلي.
قلت بإنزعاج فالاحمق بتلذذ بإحراجي: نيثان فالتتوقف.
قال بضحكة حاول قدر الامكان حبسها: حسنا حسنا آنستي فلتكملي اسئلتك.
قلت بشيء من التوتر بسبب خجلي: لماذا تكره الظلاميين.؟
اشتد جسمه ورأيته يمسك قبضته بشدة لاشعر بالسوء لفتح موضوع مثله, لامد يدي بإتجاه قبضته وقلت بأسف: اعتذر لا تقل شيئا إن لم ترغب.
تنهد بإنزعاج, فتح قبضته وأمسك بيدي الممتدة ليقول: امي, رفيقة ابي كانت ظلامية رأها والدي على الحدود بيننا بينما كان يقوم بإحدى جولاته, وافق ابي وامي على رابط الرفقاء قام ابي بوسمها لتصبح اللونا الرسمية لجميع المستذئبين, عندما علم ملك الظلاميين جن جنونه وفقد كان يكره شعبنا ويبغضه بسبب كوننا المرساة الاولى للحرب التي قامت بنفيهم.
زفر بإنزعاج واكمل حاول ارجاع امي وللمفاجأة تكون ابنته, لكن بسبب رابطة الرفقاء القوية وحب امي الشديد لابي جعلها ترفض العودة الى مملكتها, بعد سنه رزقو بي, وكانت جميع المملكة بحالة ترقب لترى المولود الذي يجمع بين ظلامي ومستذئب, عشنا سنوات مريحة وهنيئة الى ان اصبحت بعمر السابعة ارتفعت نبرته ليقول بغضب واضح, حينها حاولت مجموعة من أشباح الظلام قتلي ليقف أبي بالمرصاد لهم, لكن الهجوم علي لم يكن إلا تمويها من اجل الحصول على أمي لينجحو بذالك, ليبدوا بتعذيبها لكي يعذبوا ابي معها فهم على علم بأن الرفيق لدينا يشعر بألم الأخر, كان ابي على وشك القيام بحرب لإسترجاعها, لكن الوقت لم يسعفه وقامو بإعدامها,قام بقتل ابنته لتصبح عظه لمن لم يتعظ, حاول ابي البقاء قويا من اجل القطيع ومن اجلي, ليكمل بغضب شديد وقد اغمقت عيناه, بسببي لو لم يكن ابي يحاول إنقاذي ما كنا لنخسرها..
![](https://img.wattpad.com/cover/299833263-288-k863016.jpg)
أنت تقرأ
ظلامي
Fantasíaوضعت رأسها تحت صنبور المياه لتشهق من برودتها, لتبتعد وهي تنظر بحنق لي. قلت بغضب: حتى تستعيدي وعيك. قالت بغضب وهي تضرب صدري: وما شأنك بي ما علاقتك بي. قلت بغضب: هل اعجبك تمايلك وحولك تلك القاذورات. قالت تنظر لي ببرود: لا شأن لك, والتفتت حتى ترحل من ا...