الجزء الثاني
Ela pov
ها قد وصلنا للجامعة المحلية, فتحت عيناي بدهشة فقد كانت اقل ما يقال عنها جميلة فقد كانت مثل القصور القديمة , دخلت مع خالي وعيناي تتنقل بالمكان بفضول ودهشة, لندخل بعدها غرفة المدير الذي قام بتحيتنا بهدوء وبدأ بأسئلته عن أي تخصص ارغب بالتسجيل وطموحي والخ الخ ومن ثم بدأ يتحدث مع خالي لأبدأ بتأمل غرفة.
قاطع تأملي صوت خالي: فلتذهبي لغرفة السكرتير لإحضار برنامجك, ومن ثم اذهبي للسيارة لن أتأخر.
أومأت بإيجاب,لاخرج من المكان متجهة لغرفة السكرتير.
وبعد خروجي من عنده توجهت للخارج باتجاه السيارة, جذب انتباهي مجموعة صاخبة, ما أن لمحت احدهم حتى فتحت عيناي بصدمة وركضت ناحيته بعناق قوي واردد: أيها الأحمق اشتقت لك.
Peter pov
كنا نجلس في مجموعة بحديقة الجامعة.
أنا,نيثان, كلارا, كساندرا, وإيان.
نتراسل ونضحك بصخب إلى أن جذبت انتباهنا بشرية ببشرة قمحية,عينان خضراوان,شعر كستنائي قصير,نحيفة تقترب من إيان وتقوم باحتضانه بقوه وهي تقول: اشتقت لك أيها الأحمق.
فجأة شعرنا بأن الجو قد ازداد ثقلا لدرجة جعلتنا كلنا نشعر بالتوتر حتى إيان الذي تصلب نتيجة لهالة لألفا الغاضبة غير المبرر لها.
ابتعدت عنه تريد التحدث لكن قبل أن تتحدث قاطع كلاماتها أحدا ينادي باسم: إيلا, إيلا .
ردت بلطف شديد: أراك غدا أيها الأحمق.
ونظرت لنا ومن ثم قامت بالتلويح لنا وقالت بنفس النبرة: إلى اللقاء.
التفت إلى نيثان الذي غادر المكان تزامنا مع مغادرة الفتاة بعد أن ترك الجميع يشعر بالتوتر بسبب غضبه المفاجئ.
هل ما أفكر به صحيح.؟
سألت إيان الذي كان يهمس باسم الفتاة: من هذه.؟
إيان بتشوش: إنها صديقتي, صديقة طفولتي.
قلت: بشرية.؟ هل تعرف بأمرنا.؟
رد وهو يهز رأسه نافيا: على الأقل سابقا لم تكن تعلم أما الآن لا ادري.
أنت تقرأ
ظلامي
Fantasíaوضعت رأسها تحت صنبور المياه لتشهق من برودتها, لتبتعد وهي تنظر بحنق لي. قلت بغضب: حتى تستعيدي وعيك. قالت بغضب وهي تضرب صدري: وما شأنك بي ما علاقتك بي. قلت بغضب: هل اعجبك تمايلك وحولك تلك القاذورات. قالت تنظر لي ببرود: لا شأن لك, والتفتت حتى ترحل من ا...