الجزء الرابع
Roz pov
أثار اهتمامي قدوم الألفا هنا يوصل إيلا, لقد تغير كثيرا ونضج فآخر مرة رأيته بها بعرس مارك قبل عشر سنوات.
الصدمة ألجمت الجميع من جملته
:لأنها ستصبح اللونا خاصتكم.
عقد لساني, إيلا ابنتي هي رفيقة الألفا, شعرت بالقلق .
كما لو انه شعر بقلقي لينظر لي بهدوء وهو يقول: لذا سأترك مهمة تعريفها عنا شيئا فشيئا لكم.
قالت أمي بهدوء: ماذا عن كونك رفيقا لها .؟
قال بنبرته الهادئة: سأكون أنا من أخبرها بذالك, لكن كونها بشرية يجعلني أرغب بالتمهل بذالك لحين تقبلها لحقيقتنا وعالمنا.
قال مارك بتساؤل: ماذا عن الوسم .؟ أنت تعرف انه إن كانت رفيقة الالفا مستذئبة من مستوى اوميغا تكون هناك فرصة بعدم نجاتها من سم الوسم فكيف ببشرية.
نيثان: لا اعرف حقا, عندما يعود الحكيم من رحلته سأقوم بسؤاله عله يعطيني حلا لذالك,ظهرت لمحة الم بعينيه ليكمل, وان لم أجد حتى لو عنا ذالك عدم وسمي لها لن ارفض.
شعرت بالامتنان فصحيح اني لست مستذئبة لأنني ابنه بشرية متبناة لكن اعرف الرغبة الشديدة لدى المستذئبين بوسم رفيقاتهم لحظة تعرفهم عليها فهو يشبع غرورهم ورغبتهم بوضع علامة دائمة على رفيقاهم وبخاصة الألفا بسبب تعظم رغباته ومشاعره بشكل اكبر من المستذئبين العاديين لذالك ممتنة لتمهله معها ومراعاة كونها بشرية.
لأقول بهدوء: اتركوا أمر إعلامها علي.
عم الهدوء ولم احصل ردا لأفهم قدومها .
**********************
Ela pov
نزلت للأسفل لأسمعهم يتناقشون لكن ما أن اقتربت حتى اختفت الأصوات.
اقتربت لأجلس بالقرب من جدي و اتعلق برقبة وأنا أقول بمرح: لما صمتم, هل تتحدثون عني.
رمى خالي مارك الوسادة علي وقال باستفزاز:لما هل أنت موضوع يستحق المناقشة.؟
لينهره جدي لكلامه.
مددت لساني وقلت بتلاعب: تستحق.
ثم انتقلنا لطاولة الطعام ولم يخلى وقت الطعام من مناقرتنا أنا وخالي مارك.
عند نهاية وقت العشاء مشيت مع نيثان لسيارته .
: شكرا على التوصيلة.
نيثان: بل أنا أشكرك على عشاء عائلي كهذا وركب السيارة.
قلت باستغراب: لما, أين عائلتك.؟
![](https://img.wattpad.com/cover/299833263-288-k863016.jpg)
أنت تقرأ
ظلامي
Fantasyوضعت رأسها تحت صنبور المياه لتشهق من برودتها, لتبتعد وهي تنظر بحنق لي. قلت بغضب: حتى تستعيدي وعيك. قالت بغضب وهي تضرب صدري: وما شأنك بي ما علاقتك بي. قلت بغضب: هل اعجبك تمايلك وحولك تلك القاذورات. قالت تنظر لي ببرود: لا شأن لك, والتفتت حتى ترحل من ا...