اعزائي اتمنى قراءة ممتعة لكم
لا تدعو القراءة تلهيكم عن الصلاة
وكما العادة اشعلو فتيل خيالكم معي ..
الجزء الخامس عشر
Ela Pov
دخان
سيارة مدمرة من الامام.اصوات زمجرة من حولي.
وقفت أشعر بالدوار مسكت رأسي لاحس بالألم: اوتش, يبدو انني ضربت رأسي بقوة, لكن لم يكن هناك اي جرح آخر بجسدي.
ما ان ابتعدت عن الدخان حتى رأيت نيثان الذي يقاتل ثلاثة من الذئاب الاربع والاخر كان مرميا على الارض ليقتل الثلاثة الباقيان بوحشية وهو بهيئته البشرية ولم يكونوا ندا له ابدا.
احس بوجودي ليلتفت لي ويمد يده التي كانت ممتلئة بالدماء نحوي, لا اعرف لما ظهرت بعقلي ذكرى عندما قام ماكسميس بقتل رفيقي الوحيد,فجلست على الارض وانا اضع يداي على إذني واصرخ به.
:لا تقترب.
مرت لحظات صامتة لاعود لرشدي نادمة على ما فعلته.
وقفت لاقترب منه لاسمع صوت بيتر القادم نحونا: الفا ماذا حدث.؟
نيثان بصوت بارد: روجرز, فالتأخذ إيلا لمنزلها للراحة..
شعرت بالاسى والحزن فرغم صوته البارد لم تخفى عني نظرة الحزن والانكسار بعينه, أنا لم اقصد صراخي عليه, لم اخف منه, وانما خفت من الذكرى التي أتت بعقلي, فلقائي بفلادمير سبب شرخا واضخا بحياتي ليبدأ الماضي بالظهور.
اعطاني ظهره, وهذا آخر ما رأيته منه فقد مرت خمسة أيام اخرى, كل ما كنت اقوم به الدراسة ثم الدراسة, واحيانا اذهب لبيت المجموعة لكن لا أجده , وانا متأكدة من هروبه مني وتلاشي لقائي, شعرت بالاسى فانا اعتدت اللطف منه ولم اعتد على المعاملة الباردة منه.
كنت اريد اللقاء به حتى لو عنى ذالك اخباره بكل شيء, لكن تهربه الدائم مني اعطاني انعدام امان فماذا ستكون ردت فعله عندما يعرف عن ماضي القذر.
كنت اجلس بحديقة المجموعة فقد اتيت هنا بعد الجامعة وقدمت آخر امتحان لدي على أمل لقائه لكن كالعادة تم الامر بفشل.
ليقاطع تفكيري جلوس ميراس جنبي, انها الدخلية التي اتت منذ اسبوع وهي لطيفة جدا وتبذل جهدها لمصادقتي .
ميراس: كيف حالك أيتها الجميلة.؟
ابتسمت ورددت: بخير وانت.؟
حركت قدمها بحرية: ممتازة فقد ازلت الجبيرة اليوم عن قدمي, حقا المستذئبين يمتلكون ادوية خرافية فلو عند البشر فلم تكن لتلتأم بأقل من شهر.
أنت تقرأ
ظلامي
Fantasyوضعت رأسها تحت صنبور المياه لتشهق من برودتها, لتبتعد وهي تنظر بحنق لي. قلت بغضب: حتى تستعيدي وعيك. قالت بغضب وهي تضرب صدري: وما شأنك بي ما علاقتك بي. قلت بغضب: هل اعجبك تمايلك وحولك تلك القاذورات. قالت تنظر لي ببرود: لا شأن لك, والتفتت حتى ترحل من ا...