مشاعرٌ جديدة

8.6K 309 181
                                    


غادر فيتليُوس حديقته، الشيء التالي فق جدوله لليوم كان زيارةَ قسمِ الجواري وهو بالفعل يعلم أن والدته من تريد هذا لذا قلبَ عينيه يتأفف

ويغادر بخطواته حيث مسكنِ الجواري

لقد أخبر والدته مِآت المراتِ أن تتوقف عن عادتها هذه لكنها لا تصغي لهُ ولا تهتم لرأيه بالأمر وهذا بدأ يزعجه وكثيرًا

-

كانت سيسيليا تشعرُ بالتعبِ الشديد لكن وبسببِ الملل قررت التمشي قليلًا، تَنهدت بِخفة وعبست لشعورها بالوحدةِ لكن سُرعان مَا أنتفضت بِفَزع عِندمَا صدَرَ صَوتٌ مِن خَلفِها يناديها

"سِيسيليا! لَم أرَكِ مُنذُ زَمَنٍ يَا فَتاة"

التفتت سِيسيليَا بِسُرعة عندما ميزت الصوت وابتسمت تقولُ

"مِيشيل! مَتى عدتي؟ لَم يُخبرني أحَدٌ بهذا"

إقتَربت مِيشيل وَإحتَضَنت سِيسيليا لِتُبادلها الأُخَرى العِناقَ

إبتَعِدت مِيشيل بَعدَة ثَوانٍ لتَقول

"أرَاكِ شَارِدَةَ الذِهنِ أهُنَاكَ خَطبٌ مَا؟"

نَفَت سِيسيليا بِرأسها بِخفَة ثُمَ قَالت

"لَا تُشغلي بَالُكِ لَا يُوجد شَيءٌ فَقط ضُغوطَاتُ الحَمَلِ"

قَهقَهت مِيشيل وَإنحنت لِمُستَوى بَطنِ سِيسيليا المُنتَفخ تقول أمامه

"هَل وَجدتِ الإسمَ المِناسِب أنتِ وَجلالَتَهُ؟"

"لا فالواقع كنت أفكر بالحديث معه عن هذا اليوم لكنه يبدو مشغولًا"

زمت ميشيل شفتيها تهمهم موافقتًا لتقول سيسيليا بعد تفكيرٍ

"تُرِيدين التَنَزُه فِي حَدِيقَةِ القَصرِ؟"

إبتسمت ميشيل وأومئت تتبعها

-

يَسِير الإمبراطُور متجهًا حَيثُ قِسمِ الجَوَارِي، وقفَ أمَامَ البَابِ ليفتحه الحراسِ لهُ إنتفضنَ من فالغرفةِ وَحالما تَراءى لَهم جَسَدُ إمبراطُورِ رُومَا أسطفوا يحنونَ رأوسهم

وبَينما كَانَ الإمبراطُور يَسِير لاحظَ جسد الأسير يجلس في إحدى الزوايا لم يقف إحترامًا لهُ كالباقِي، شدَ على قبضةِ يده بغضبٍ لكنه تجاهل الأمر وقالَ

"كَيّفَ أحوَالُ قِسم الجَوَاري؟، هَل هُنَالِكَ مَشاكلٌ أوّ طَلَبات؟"

أسِيرُ الإمبرَاطُور𝖙𝖐☦︎✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن