أسِيرُ الإمبرَاطُور𝖙𝖐☦︎✔︎

دِفءُ الفؤَاديّن

تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وُجدت.

.
.
.

هَل تسائلتَ يومًا إن كُنتَ سوفَ تجِدُ مَن سوفَ يدخلُ السعادةَ والدِفئَ لِفُؤادِك؟
هلَ نظرتَ للسماءَ وقُلتَ فِي نَفسِكَ يا لَيتنِي أجِدُ تَوأمِي الرُوحيّ والأَبديّ؟

يا تُرَى هل ظننتَ أنكَ سوفَ تجدهُ فقط من نظرةِ واحِدَةٍ؟

أجل هذا ما حدثَ مع إمبراطورِنا، فمنذُ أن حَطت مُقلتاه في خَاصةِ أسيرِ فؤادهِ وعقلهِ علِمَ أن هذا هوَ قَدرهُ، أنَّ هذا هوَ الملاكُ الذي سوفَ يخرجهُ منَ القفصِ الشائكِ الذي كان يَحبسُ نَفسهُ بهِ منذُ صغرهِ.

لقَد وجدَ من يكملهُ ومن يُحبه، مَن يرغبُ بهِ لنفسهِ لا لمالهِ، لقد وجدَ إمبراطورُ روماَ الحُبَ، لقَد وجدَ الجنة!

أما فعَن أسيرِنَا مالكُ فؤادِ الإمبراطور، فقَد كانَ في أشدِ حالاتِ بؤسهِ وإستسلامهِ للحياةِ منذُ أن أجبرَ على دخولِ الجَيشِ، رُغمَ هشاشةِ جسدهِ وجمالِ ملمحهِ أُجبرَ.

ظنَ أنَ حتفهُ قد حانَ عندما أخذَ منهُ إمبراطورَ رومَا أسيرًا، ظنَ أنَ الله قررَ وأخيرًا أن يُرويحهُ من مساوءَ الحياةِ ويجعلَ منهُ تحتَ التُرابِ يدفن.

لكِن لا، لقد وجدَ الأسيرُ سعادتهُ، لقد وجدَ ملاذه وحارسهُ الأبدي، لقد وجدَ من يفهمه ويُملئَ الفراغات الناقصةِ في قلبهِ، لقد وجدَ الإمبراطور.

كِيم تايهيونغ وَجيُون جونغكوك
مقدرانِ للإلتقاءِ مقدرانِ للنهايةِ.

وها هوَ اليومُ الذِي سوفَ يعرفُ جَمِيعُ من في روما وبلادها وجاراتها عن الحُب الذي يَجمعُ بينهما، عن العشقِ والهوى الذي يجمع بينهما للأبدِ والنهايةِ.

.
.
.

"ماركُوس هل رتبتَ كُلَ شيء؟"

يسألُ فيتليوس إمبراطور روما قائدُ الجيشِ ومدربهم وصديقُ طفولته المفضل، ليرد عليه المقصودَ قائلًا:
أجل جلالة الإمبراطور، جميع الدعواتُ أُرسلت لحكامِ البلادِ وللشخصياتِ الهامةِ فالبلدةِ، والقاعةُ سوفَ ينتهي تجهيزها بعدَ بضعِ ساعاتٍ.

اومئَ الإمبراطور برضًى يستقيمُ عن عرشهِ بينما يقول:
جَيد، هذا جَيد جدًا، لكِن حَذاري أن يعرفَ أسيري عن كُلِ هذا، فإنها مفاجئةٌ لهُ ولفُؤادهِ.

إنحنى ماركُوس بطاعةٍ يَقول للإمبراطور أن لا يقلق فكلُ الأمورِ تسيرُ على مايرامٍ.

-

ذهبَ الإمبراطور لحجرتهِ ناويًا أخذَ حمامٍ ليريحَ جسدهُ فلم يكُن هناك وقتًا للراحةِ منذُ أن عادَ من رحلتهِ مع الأسيرِ، لقَد مرَ على هذا شهرُ ونصف ومنذُ أن عادوا لم يتحدثوا كثيرا بسببِ أنشغالِ الإمبراطور في أمور القصرِ وروما التي أهملها كثيرًا في الآونةِ الأخيرة.