تجَاهلُوا الأخطاء الإملائية إن وُجِدَت
.
.
.إبتلعَ تايهونغ وأمسكَ بِالمَرهمِ يَمدهُ لِلإمبراطورِ:
هَل يُمكِنُ لُجلالتي مُساعدتي بِوَضعِ المِرهَمِ؟.إبتسمَ الإمبراطورُ ومدَ يدهُ يأخذ المِرهَم مِنَ الأسيرِ: بالطَبع!
شكرَ تايهونغ الإمبراطُورَ وَإستدارَ يُعطيهِ ظَهرهُ، أمسكَ بِطَرفِ الرِدَاءِ الحريريّ الذي كانَ يَرتديه وَأزاحهُ عن كَتفيهِ تحتَ نظراتِ الإمبراطور المُتفَحِصَة.
خَلعهُ كاملًا لِيَظهرَ ضهرَهُ المَليءِ بالجروحِ شبهِ العَميقةِ لِيَعقد الإمبراطور حَاجبيهِ بِغضَبٍ؛ جلسَ على رُكبَتيهِ خلفَ الأسيرِ ووضعَ بعضًا منَ المِرهَمِ على أصابعِ يَدهُ يمررها على جروحِ الأسيرِ جاعلًا منهُ يَرتجِفُ بقُشعَريرَةٍ:
يَا إلهي هذا مُؤلِم.تمتمَ تايهونغ بِهَمسٍ سَمِعهُ الإمبراطُور الذي كانَ قد إنتهَى من وضعِ المرهَمِ على ضهرِ الأسيرِ وباقي أنحاءِ جَسدهِ ليبدَأ بِلَفهِ بالشاشِ:
لا بأس صَغيري لقد إنتَهينا.أمسكَ الإمبراطور برداءِ الأسيرِ وأعادَ وضعَهُ على جَسدهُ حالما طُرِقَ البابَ لِيَنهض ويذهب لِفَتحه بنفسه فلن يَسمح لأحدٍ بالدخولِ وَرُؤية أسيرَهُ هكذا.
فتحَ فيتليوس البابَ لتظهر الخَادِمَةُ التي كانَ قد طلبَ منها إحضارِ الطعامَ تنحنِي بينما تُمسِكُ بيديها صينَيةٍ كبيرة تَضعُ بها طلباتِ الإمبراطور:
أحضرتُ الطعامَ جَلالتك.قالت في إنحنائها تَمدُ الصينية للإمبراطور الذي أخذَ الطعامِ وطلبَ منها الإنصرافَ لتذهب ويغلق الباب خلفها:
هيا أسيري، لقد حضرَ الطعامُ..
.
.كانَ ماركوس وأخيرًا قد وجدَ الحارِس الذي إفتعلَ هذا بأسيرِ الإمبراطور، زجهُ بإحدى الزنازنِ وأمرَ بإحدَ الحرسِ لندهِ جلالة الإمبراطور الذي أتى سريعًا تاركًا كل شيءٍ خلفَهُ، دخلَ لسجنِ القصرِ يمشي سريعًا وخلفهُ يسيرُ حرَسهُ يتبعوهُ بكل خطوةٍ يخطوها:
أينَ هُوَ!قالَ إمبراطورُ روما بصوتٍ غاضبٌ حاد لِماركُوس الذي إرتجَفت أوصالَهُ بخوفٍ من غَضبِ الإمبراطور الكَبيرِ:
إنَهُ في الزنزانَةِ السفلِيَةِ جلالتك.فيتليوس: أحضروهُ هوَ والوزير السابق ألِكساندر لقاعةِ العَرشِ!
.
.
.
كانَ الإمبراطورُ يَجلِسُ على عَرشهِ وَحوّلهُ كانَ يَجتمِعُ الوزراءُ يتهامسونَ فيما بينهم إلا أن دخلَ ماركوس وخلفهُ حارسيّنِ يمسكانِ بألكساندر وبالحارس المدعوّ بِـ ميكايل ويدخلوهم للقاعةِ.
أنت تقرأ
أسِيرُ الإمبرَاطُور𝖙𝖐☦︎✔︎
Historical Fictionالحُبِ، وَآهٍ عَلَى الحُبِ فِي زَمَنِ الأزهَارِ والَلوّنِ الأحمَرِ.. لَكِن، مَاذا لَوّ كَانَ حُبًا مُحَرمًا يَكسِرُ قَواعِدَ الإنسَانِ؟ حُبًا بَيّنَ إمبرَاطُورِ رُومَـا وَفتًى غريبٌ مِن خَارجِ حُدودِها؟ -تَ،ك -جُونغكوك توب bxb 3/8/2022 6/1/2023