راحةٍ

6.8K 267 54
                                    


إستمتعوا💗

.

.

.

كان تايهونغ يَجلس فِي غرفته بَينما يُفَكِر بِأمرِ سِيسيليا وَالإمبراطُورِ، لِيُقاطِعَهُ صَوتُ طَرقِ البابِ

تَنهدَ ثُمَ إستقامَ لِفتَحهِ، لِيَظهر أمامَهُ وَاحِدٌ مِن حَرسِ الامبراطور

"يَطلُبُ منكَ الإمبراطُور بِلقائِهِ فِي حَديقَته"

رَفعَ رَأسهُ بِخفَة وَقالَ

"إن كَانَ يُريدني فليَأتي إليّ"

-

"مَاذا؟"

ردَ الحَارِسُ بَينما يَنحني

"كَما سَمعتَ جلالة الامبراطور"

"يُمكنك الذَهاب"

إنحنَى الحَارسُ وغادرَ المكانَ تاركًا فيتليوس لِوحدهِ

فركَ فِيتليوس مَا بينَ حاجبيهِ بخفَة وتنهدَ

"هَكذا إذًا"

إستقامَ تاركًا مِقعَدَهُ واتجهَ حيثُ القَصرِ وَتحديدًا غُرفةِ الأسيرِ حيثُ يَعتَقِد أنَهُ مُتوَاجِد

لَكِن قَاطَعهُ صوتُ ضَحِكاتٍ كَانت مَألوفَةٌ، لَيتوقف وَيتوقف خلفَهُ الحَرسُ، تَقدمَ مِن مَصدرِ الصوتِ حيثُ الحَديقَةِ الاماميَّةِ لِلقصرِ، لِيَقف مِستغربًا عِندما رَاى سِيسيليا وَتايهونغ يَجلِسونَ وَيتحدثونَ

تقدمَ مِنهم بِغَضبٍ إحتلَهُ لِيَقولَ بِحدَةٍ

"سِيسيليا"

نَظرت المَعنِيةِ لِلإمبراطُور وَنظرَ معها الاسِير بِاستغرابٍ

"أهناكَ أمرٌ جَلالة الإمبراطُور؟"

أمسكَ فِيتليُوس يَدها بقوة جَاعِلًا منها تَستَقيمُ

"مَاذا تحدَثنا البَارِحة؟"

نظرَ لَه تَايهونغ بِغَضبٍ لِيَستقيم هوَ الآخر بدورهِ وَيبعِد يَد الإمبراطُور عَن سِيسيليا، تقدمَ مِنهُ وقَالَ بٓحدةٍ

"مَا مُشكِلَتُك؟"

"مَا مُشكِلَتي؟، لَا أُريدُ منهَا دَسِ الأفكارِ السيئةِ فِي فِكرك تايهيونغ"

أسِيرُ الإمبرَاطُور𝖙𝖐☦︎✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن