-تَايهيُونغ

4.8K 222 47
                                    


تجَاهلُوا الأخطاء الإملائية إن وُجِدَت.

.
.
.

+تايهُونغ+

أجلِسُ في حَديقَةِ القصرِ الخلفِيَةِ أفَكِر بمشاعري ناحيَة الإمبراطور، هل أنا فقَط معجَبٌ به؟ أم هذا حبٌ؟، ربما لا يكون مجردَ حُبٌ، ربما هوَ هُيَامٌ وعشقٌ مخلدٌ

لكنِ خائفٌ..
خائفٌ من مشاعرِ الإمبراطور، هل يرانِي كأداةٌ ليستعملها عندمَا يَمِلُ؟ أم كَشيءٍ أكبرُ من هذا..
هل يا تُرَى بمشاعري هذهِ سوفَ أهدِمُ عائلَة جميلة؟ أم لا..
هل يجب أن أبتعِد؟ أم عليَ البقاءَ متمسكًا بهذهِ المشاعِر الغرَيِبه..

لكِن لماذا وَقعتُ لَهُ بالتَحديدِ، هَل الأمرُ يتعلَق بِعَيناه؟ أم فقَط الطريقة التي يَنظُر بِها لِي مختلفة...

في كلِ مرةٍ أنظرُ له، في كلُ مرَة أعيُننا تتلاقى أشعُر وكأني بالجنَة ويبدأُ قَلبِي بالنبضِ سريعًا وكأني في حَلبةِ سباقٍ، فِي كُلِ مرةٍ يَتلامس جزءٌ ولو بسيطٌ مني به يَقشعرُ جَسدِي كاملًا وتنعقدُ مَعدَدتِي بطريقةٍ مؤلمة لكِن مُحبَبة

مَاذا يجبُ أن أفعل، أحتفظُ بمشاعرِي لنفسِي وَتسيرُ الأمورُ بمجرى الوقتِ وبمرورِ الأيامِ؛ أم أبوحُ بِهَا لأصنعَ حربًا في داخلِ القصرِ وخارِجَهُ

تَنهدتُ بقوةٍ وإستلقيتُ على العُشبِ أنظرُ للسماءِ بينما أضعُ يَدِي أسفلَ رأسيِ، أغمضتُ أعيُنِي لتأخُذَ بِي التخيُلاتِ لمجرًا بعيدٍ، أتخيلّنُي أنا والإمبراطورِ نجلِسُ معًا أسفلَ شجرةِ صفصافٍ كبيرةٍ هائلةُ الحجمِ نقهقهُ معًا ونرسمُ، نقرأُ الكُتبَ ونرقصُ.

أفكرُ بالإبتعادِ قَليلًا عنهُ لفترةٍ قصيرةٍ وربما تصبحُ طويلَةٍ، ويجبُ عليَ أيضًا الذهابِ لزيارةِ سيسيليا وطِفلُها هيَ فيتليوس؛ آهٌ فَقط لو أمكنني الوِلادةُ لسمحتُ لهُ ببناءِ عشيرةٍ منِي!

إستَقمتُ ونفضتُ الغبارَ والحشائِشَ عَن ملابسُي وأخذتُ بخطواتِي للقصرِ أتجهُ، دَلفتُ لهُ وإستمررتُ بالسيرِ إلى أن وصلتُ للطابقِ الثانِي حيثُ تمكثُ سيسيليا ومعها الحراسةُ المكثفةِ من قبلِ حرسِ القصرِ.

سمحُوا لي بالدخولِ لها ليفتحُوا البابَ، وها هيَّ تظهرُ ويستقرُ بينَ يداها رضيعٌ بشعرٍ أسودٍ كثيفٍ إنصَدمتُ لكثافته فهوَ لا يزالُ بأيامهِ الأولى.

إبتسمتُ لسيسيليا وإقتربتُ أحتضنها وأقبلُ الطفلَ برقة باركتُ لهَا على الولادةِ السليمةِ وجلسانا نتحدثُ معًا قليلًا.

"تَرغبُ بحملهِ بينَ ذراعيكَ؟"

سَألتنِي سيسيليا لأبتسمُ وأومئُ بحماسٍ، أحبُ الأطفالَ!

أسِيرُ الإمبرَاطُور𝖙𝖐☦︎✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن