قَبوِ القَصرِ

6.1K 269 60
                                    


تجاهلُوا الأخطاء الإملائية إن وُجدت

-
-
-
-

"أخِيرًا إلتَقينا كِيم تَايهُونغ"

نظرَ لها تايهُونغ اللذي كَانَ يَجلِس عَلى الأرضيَةِ الحمراء مُتألمًا بِسَببِ قَدمهِ: مَاذا تُريدين منِي؟.

إقتَربت الإمبراطُورَةُ الأُم مِن تَايهُونغ تَنظُر لَهُ مِن الأعلى بِنَظرةٍ حَادَةٍ: ماذا أُرِيد؟، تَسألني حقًا وَأنت كَدودَةٌ فِي هَذا القَصرِ؟، تَحفرُ فِي حيطانهِ وَأساساتهِ لِتَهدِمَهُ؛ إبتَعِد عن جَلالة الإمبراطُور، وَإلا الغيرُ جَيِد سوفَ يَحدُث لَك.

قَلبَ تايهُونغ عِينيه جَاعلًا مِن الإمبراطُورة تَرفع حَاجِبيها بِخفَةٍ، نَظرت لَه بِغضبٍ وَمدت يَدِها تَشدُ شعره لِلأعلى جَاعلتًا مِنهُ يَئِنُ بِألمٍ: سوفَ تُعانِي كثيرًا أيُها الأسِير، سوفَ أجلعك تَتمنى المَوت؛ حُرَاس، خُذوه لِقَبوِ القَصرِ، وَأنتُم تَعلمونَ مَا عليكُم فِعلُه...

.
.
.

يَسيرُ لِيونارد وَمَعهُ سَامانثَـا يَبحثُونَ عن تَايهُونغ فِي أنحاءِ القَصرِ لِلمرَة الألف، لَكِن لَا أثر لَه..
مَسحَ لِيُوناردَ عرقَ جَبينَهُ بِقَلقٍ: يَجِب عليّنَا البَعثُ بِرسالَةٍ لِلإمبراطُور، لَقد مرَّ يَومَيّن عَلى إختفاءِ الأسير وَعودة الإمبراطُور بعدَ يَومين ولا يُمكننا الإنتظارُ أكثَر، وَيكفِي أنَّ الوُزراءَ يَرفضونَ رفضًا تَامًا البعثَ برسالةٍ لَه...

شَردت سَامانثـا لِلَحظاتٍ تُفَكر ثُمَ قالت بعدَ مُدةٍ بِإنفعالٍ: الوَزيرُ مَاسيمُو! إنَهُ الأقرب لِلإمبراطُور، بِالتأكِيد سوفَ يُساعِدنا!

نظرَ لها لِيُونارد مُطولًا وإتجَه بِسُرعَةٍ حيثُ الوَزيرُ مَاسيمُو ومَعهُ سَامانثـا...

.
.
.

يَجلسُ الإمبراطُورِ أمامَ كُوخَهُ يَرسِمُ بِذهنٍ مَشغُولٌ وَقلبٍ يُخبِرهُ أنَّ أمرًا مَا قَد حَدثَ لِأسيرهِ، نفضَ هذهِ الأفكار مِن عقلهِ واكملَ تَركيزَهُ فِي رَسمةِ الأسيرِ...

تركَ الفُرشاةَ وَتنهد عِندمَا لَم يَستطِع التَركيزَ بِسَببِ تَفكيرهِ: سوفَ أعودُ لِلقصرِ غَدًا

إستَقامَ مِن مَقعِدهِ وَإتجهَ لِداخِلَ كُوخهِ يَبدأ بِتَوضيبِ مَا أحضرَ مَعهُ مِن أمتِعة...

.
.
.

كَانت سَامانثـا ومعها لِيُونارد يَبحثونَ عن الوَزيرِ ماسيمُو لِيَجدوهُ جَالسًا فِي قَاعةِ الوُزَراءِ مَع الوَزير ألكسَاندر...

أسِيرُ الإمبرَاطُور𝖙𝖐☦︎✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن