لَيلةُ العُشاقِ

5.9K 215 53
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية

.
.
.

كانَ يجلِسُ تايهيونغ وحيدًا ينظرُ بينَ فترة وأخرى لِسارق فؤاده، ليقاطعهُ قول سمانثا الذي جعل من عقدة حاجبيه تتشكل ببطءٍ:
تايهيونغ، لماذا ينظرُ لك الإمبراطور بحدَة؟

ليردَ عليها تايهيونغ ويقول:
هاه، لماذا سوفَ ينظر لي الإمبراطور ب-

لكن لم يكمل حديثه عندما إلتقت أعينه بخاصة الامبراطور التي كانت فعلًا تنظرُ له بحدة كما قالت له سامانثا.

تواصلت أعينهم لثوانٍ قليلة لكنها بدت كساعاتٍ بالنسبةِ للإمبراطورِ والأسير ليحرك الإمبراطور مقلتاهُ بإتجاهِ بابِ القاعةِ مشيرًا لتايهيونغ بالخروجِ ليفهم الآخر سريعًا ويخرج مندونِ لفتِ الإنتباهِ.

-

"أعتذرُ حقًا لكن علي الذهاب للقيام ببعضِ الأعمال، شكرًا على قدومكم"

قال الإمبراطور لحاكم إسبانيا وعائلته مُرحبًا بهم في روما وإستقامَ يغادر القاعة باحثًا عن الأسِير الذي كانَ قد إتجهَ للرواقِ الأحمرِ قاصدًا جناحَ الإمبراطور

.
.
.

دخلَ الإمبراطورِ لجناحهِ ليجدَ من تايهيونغ يتوصت سريره وينظرُ للصقفِ بمللٍ.

تحمحمَ فيتليوس جاذبًا أنظارَ الآخر ليستقيمَ عن السريرِ ويتجه حيثُ الإمبراطور يقف أمامه متسائلًا:
لماذا طلبتَ مني الخروجَ منَ القاعةِ جلالتي؟

إقتربَ إمبراطور روما يعدم المسافة بينه وبين محبوب قلبه أكثر ممسكًا بذقنهِ ليرفعه جاعلًا من مقلتيهما تلتقي معًا:
ألم تلاحظ نظرات الجميع لكَ أسيري؟

قالَ هامسًا لينفي المقصود برأسه ويرد بخدرٍ لازمَ صوتهِ بسببِ قرب الإمبراطور الخطير:
لا لم أُلاحظ لماذا؟

إنزلقت يدي الإمبراطور لتحيطَ خصرَ الأسير ملصقًا جزيئهم السفلي معًا:
لأنكَ فاتنٌ لدرجةِ أني أفقد أنفاسي عندما أنظرُ لك، وهم لا يحق لهم النظر لك بنفسِ الطريقةِ التي أنا أنظرُ بها لك، لذا فلمرةِ المقبلة لا تتزين كثيرًا مفهوم أسيري؟

إرتفعت يدي تايهيونغ لتمسك بياقةِ قميصِ الإمبراطور الحريري جاذبًا إياه:
هل تغار جُونغكوكي؟

قالَ بهمسٍ أمامَ شفتي إمبراطوره ليهمهم الآخر وتتجه يديه لمؤخرة الآخر يعتصرها بخفة:
أكثر مما تعتقد حَبيبي

أطلقَ تايهيونغ أنينًا خفيفًا والشيء التالي الذي يَعرفه هوَ أنهم كانوا يتبادلونَ القُبَلِ العميقةِ والطويلة، يمتصانِ شفتي بعضهما الآخر بجموحٍ وإشتياقٍ وكأنهم يقبلونَ بعضهم البعض للمرةِ الأولَى.

أسِيرُ الإمبرَاطُور𝖙𝖐☦︎✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن