ما قبلَ النهايَةِ

3.8K 168 13
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية

.
.
.
.

شعرَ تايهيونغ بدقاتِ قَلبهِ تعلوا، لا يسمعُ شيءٍ من حولهِ غير صوتِ جلالتهِ الذي نادى بإسمه لتفتح ابوابُ القاعةِ مظهرتًا إياهُ للأُناسِ ولأعين الإمبراطور.

دموعٌ خفيفة تجمعت على حوافِ عيونه وتقدمَ ببطءٍ يحيطه الحَرس تحسبًا لأيِّ فعلٍ قد يحدث من المتواجدين

الجميعُ كان منصدم، الجميعُ كان مذهول.. علاقة لم يتوقعها أحدٌ منَ الحاضرينَ، فأليسَ الإمبراطور لديهِ إبنٌ صغير ومتزوجٌ؟

وصلَ ليقفَ أمامَ الإمبراطور والتي كانت عيناهُ تتلألأ كالنجومِ بينما ينظرُ لحبيبِ فؤادهِ متزينٍ وجميل.

أخرجَ من جيبهِ صندوقٌ صغيرُ الحجمِ أصغرُ وفتحهُ مظهرًا خاتمًا من ألماسٍ زَهرِيٌ مصنوعٌ، ليركعَ أمامَ أسيره يقول:
أسيري ومالكُ فُؤادِ هَل يَقبلُ فؤادكَ أن تُزينَ العرشَ بِجَانبي؟


شهقاتٌ متفاجئة هربت منَ المتواجدينَ وهمساتٍ غير مسموعةٍ ملأت القاعةَ المزينة للأسير

وأما عن الأسير بنفسهِ فكانَ بحالةٍ منَ التجمدِ، لم يستطع تحريكَ ولا طرفٍ من جسدهِ حتى شفتيه وكأنهُ فقدَ الصيترةِ على نفسهِ

لا زالَ الشيءُ الوحيد المسموع لهُ هوَ طرقاتِ قلبه الصاخبةِ، وكلُ ما يراه هيَّ سوداويتا إمبراطوره اللامعةِ لأجلهِ فقط لا لغيرهِ

وعيَّة على نفسهِ وشهقَ نفسًا طويلًا يومئ برأسهِ مع دموعٍ خفيفه قد إنزلقت من عينيه يقول:
أجل إمبراطوري أنا أوافق!

.
.
.

إختلت قاعةُ القصرِ وبقي فقط أصحابهِ بهِ، يركضانِ معًا فالرواقِ يقهقهانِ ويضحكانِ:
لَن تهرب أسيري لذا لا تحاول

قالَ جلالة إمبراطور روما يلاحق الأسير الذي أخذَ منهُ تاجهُ خلستًا وإرتداهُ يهرب بهِ:
لَن تُمسكني-

لم يكمل الأسير كلامه وها هيَّ شهقةٌ تخرج منهُ عندما شعرَ بالإمبراطور يمسك بهِ من خصره رافعًا إياه عن الأرض:
سوفَ تعاقب تايهيونغي

قال يهمس بجانب أذن أسيره التي إقشعرَ بدنه لنبرة الآخر وشهقَ عندما حملهُ واضعًا إياه على كتفهِ، لتصبح مؤخرة تايهيونغ بجانب وجهِ الإمبراطور الذي أخذ يتحرك متجهًا للجناحِ:
جون لم أفعل شيئًا هيا أنزلني

قالَ يحاول المقاومة محركًا قدماه لكن لجونغكوك رأيٌ آخر، رفعَ يده صافعًا مؤخرة تايهيونغ لينتحب الآخر بخفة مخرجًا تأوهًا صغير:
إن لم تتوقف عن التذمر فسوف يصبحُ أقوى، كُن فتًا جيد عَزيزي

أسِيرُ الإمبرَاطُور𝖙𝖐☦︎✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن