BIO PROFESSOR
CHAPTER "-17"
_تَـرك جُـونغكوك دِيڤَـاين نائمَـة لِـيذهب لِـمقابلة صَـديقه يُـونغِي وجهًا لِـوجه أخيرًا بعد عَـام من غِـيابه جراء حُـصوله عَـلى مُـعالجة نَفسَـية.
وَصـل أمام مَـنزله وأخد نفسًا طويلًا قبل النقر على الجَـرس. لم تَـمر ثانِية ووجَـد يُونغي يفتح له البَـاب بِـأكبر أبتسَـامة على وجهه.
لم يستوعِب جُـونغكوك نَفسه سِوى بِـأحضان يُونغي الذِي شَـده بسرعة شَـديدة."أشتَـقتُ لكَ هِيُونغ. لَـقد مرت سَـنة.."
تَـحدث جُـون بنبرة مُهتزة يَحفظ نفسه من البُـكاء.سَـمع شَـهقات يُونغي الواضحة عكس تَحفظه قديمًا وكتمانه لها. أبتعد جونغكوك عم أحضان يونغي ونَـظر له بأعيُن دامِعة مُنصدمة. هنا قد عرف أن..يُونغي شُفي.
"أنتَ تبكِي بكل راحة! يا ألهي يُونغي أنت بخير!" صرخ بها جُونغكوك بينما يهز أكتاف بشدة وتنهمر دموعه على وجهه.
"نَـعم يَـا حبيب هُيونغ. قد شُفيت وباتت مشَاعِري مُستقرة وآمنة."
أردف يُونغي بين شَهقاته العالِية وتأثره الشَـديد ثُم سحبه مُجددًا لأحضانه يضغط عليه أكثر ويشد على عناقه كأنه أخر عناق لهم.لأن الفُراق يجعلك تشعر أنك على حافة الأعدام. كأنه يقتلك وأنت لا تُريد. الفِراق يا سَـادة أربع أحرف تُذكرني بتلك الكلمة أُحبك. ولسخرية القدر كلاهما يصدران أحيانًا من نفس الشخص. وكَـم أخبركم عن الفراق وكم هو مُدمر. يومًا تجد حياتك بأعيُن أحدهم يومًا أخر لا تَجد عُيون أحدهم. عندمـا تعتاد على سرد يَومك لأحدهم ثُم يأتي يومًا أخر لكن لا يأتي أحدهم.
دخل كليهمَـا للمَـنزل وجلسَـا. بذئا يتَـحدثان حول أحوالهم.
"هِيُونغ أذًا ماذا أستَـفدت من العِلاج؟"
"أصبح لي حَـبيبة!" تحدث يُونغي بِمزاج ردًا على سؤال جِونغكوك الجَاد.
أستقام جُونغكوك بِصدمة "مَـاذا؟"
"هَـل كنت تتَـعالج أم تتشرمط؟" تحدث جُونغكوك بِصدمة من يُونغي الذي كَـان رافضًا للحُب بكل أنواعه والأن لديه حبيبة!
"أتـ مَـاذا؟ من أين لكَ بتلك الكَـلمة؟" قَطب يُونغي حاجِبه.
ضَـحك جُـونغكوك بشدة ضاربًا كفه بِـرجليه. لكن ثوانِي وقطع ضحكاته دخول أحدهم.
"هِـيُونغ.."
توقَـف الهواء لثوانٍ في رئة جُـونغكوك وبات كُـل ما يسمع هو صَـوت عقَـارب السَـاعة وصدئ الصوت الذي يَـمقته جونغكوك. يَـكره بكل ما لديه من قلب. لا أحد يعلم فعليًا ما حدث بينهم لهذا الكُره.