BIO PROFESSOR
CHAPTER "-11"
_
"مَـن بِحَـق الجَـحيم يُـقِـيم الجَـنس بِـحمام الجَـامعة؟" صَـدر صَـوت الأستَـاذ كِـيم تَـايهيُونغ صَـارخًا يَنظر بِـأرجَـاء المِـرحَـاض.
أوقفت دِيڤاين نفسها عن التأوة بِـوضعِ كَـفها على فَـمها حتى لا تَـخرج منها أصوَات عَالية.
"تَـايهيونغ!" صرخـت بصمتٍ، تكتِم صوتها. هي لا تُـرِيد أن يعرِف تَـايهيونغ خصيصًا بِـهذا!
"لَا تَـكتمِيهم." هَسهس جُـونغكوك بِـخفوتٍ يلفح وَجههـا بأنفَـاسه السَـاخِنة، سَـحب يَـدها بِـهدوء يُـثبتها حول رَقـبته.
رَفـع نَـظر أليها يَنـظر عميقًا دَاخِل عينيهَـا وقال حارفًا نَـظره نَحو مَـنطقتها..
"بَـل أطرِبيني بصوتٍ مُـنخَفض وأنَـا لَن أتمَادَى بشيء.."
كَـادت ينزع يَدها من على رَقـبته لكنه قَال سريعًا بنفاذ صبرٍ مما جعلها تتوقف..
"أنزَعِـيها وتَـأوهَـاتكِ ستَـسمعها الجَـامعة بِـأكمَـلها."
قَهقهت دِيڤَـاين تَنظر له بِـتحدٍ، نازعة يَدها عن رَقـبته.
"وكَـيف ذلك؟"
أزَال جُـونغكوك الهَـزاز مِـنها، تَـنهدت براحَـة لأنه أخيرًا أبتعد.
لكن جُـونغكوك جَلـس على رُكـبتاه، مُـوسعًا بَين فَـخذيها، خالعًا سروالها الدَاخلي.
رَفـع نَـظره راغِـبة يَـتأكد مِن رَغبة عَـينيها، وَجـد الخوف والصَدمة لَـكن مَـا لَـفت نَـظره بَـعضًا من الحُـزن. تَـشتت تَركِيزه عندمَـا أمسَـكت قَـبضتها رأسه..
"أسرِع لِـنخرج.." هَـسهست بَين أسنَـانها تتفَـادى النَـظر بِـعينيه، قَـبض على فَكها وقـال يُقرب رأسُـه مِن مِـنطقتها..
"أن كُـنتِ ستتفادِين النَـظر لِي لأننِي أنظُر لكِ. أذًا سأنظُـر أنا هُـنا فَـقط.."
أشَـار بأصبَـعه السَـبابة نَـحو عُـضوهـا، لَـمسه قليلًا مُـمرًا أصبعه حول شَـفتيّ مِهبلها وأبعَـد يده ببطيء لِـيتسلسل سَـائل شفاف. رَفـع أنظَـاره نَـحوهَـا حاشرًا أصبعه المُـبتل بِـين شَـفتيها. وأكمَـل قائلًا يهمس بصوتٍ عَـميق..
"وأنتِ أنظرِي لِـي حينهَـا.."
أقتَـرب حَتى حَـط لِـسانه السَـاخن فَـوق جِـلد عضوهـا السَـاخن، تَـقهقرت رأس دِيڤاين للخَـلف شادة على شَـعر جِـيون أكثر.
"جُـونعكوك.." تأوَهـت دِيڤاين بِـعلوٍ..
"مَـن هُـنا!" صَـرخ كِـيم مُـجددًا عندمَـا علت أصوَاتهـم مُجددًا، وَضـعت دِيڤاين يدها الأثنين على فَـمها حتى لا تَـجلب المشَـاكل لِجُون.
