BIO PROFESSOR
CHAPTER "-12"
_"أستَـاذ كِيم تَـايهيونغ!" صَـرخـت لِـيا بصَـدمة واضحة على مَـحياها عندمَـا كَـانت تُـسحب مِن قِبله لِـيركبَـا الحَـافلة. تَـوقف فجأة وسَـأل بينمـا يَضم حاجبيه..
"تُـرِيدين الذهَاب بالحَـافلة أم بِـسيارتِي؟"نَـظرت له بِـعبوس شَـديد تكَـاد تبكِ بدون رَد. تَـشعر بأحبَـاط شَـديد، لَـم تَستطع السَفر وحَصلت على مَوقِف مُحرِج وحَـزين لِينقذها منه أستَـاذها الذي لا تُحب أن تتحَـدث معه بسبب مَـا دار بَـينهم قَـبل ساعات! وبِسبب مشَـاعرهغ بالطبع. فَـشخصية لِيا لَيست شخصية خَـجولة أنمَـا شخصية غَير أجتماعية ولا تعتَـاد على أحدهم بِـسهولة.
كَـادت الحَـافلة تَـرحـل لكن الأستَـاذ كِيم سحبها يُـدخلها أيَـاها وصَـعد خَـلفها. عندمَـا صعد تَـحولت جَـميع الأنظَـار نَـحوه مُـعجبه بِـه. لاحـظت بالطَـبع لِيا هَـذا ممَـا أثَـار عبُوسهـا أكثر. فَـهِي ليس لهـا علاقة بِه حتى تَجعلها تَفعل أي شيء يُثبت أنه لهـا. هُـم حتى لَيسا صَـديقين.
فَـاجئها تَـايهيونغ عندمَـا حَـاوطت خَـصرها بِـذراعه، نَـظرت له هِي بِـصدمة لكنه قَـابلها بِـأبتسامة جَـميلة للغَاية ممَـا جعلها تُفكر أهكَـذا سيَبتسم لِـشركاء حَياته؟ هؤلاء الذِين لن يَكونوا أنا؟
لَـكنها لـم تَـعرف ولَم تُلاحظ.
جَـلسَا بِـنهَـاية الحَـافلة بِـجانب مَـجموعة من الشَـباب الذِين بِعمر لِـيا.
كَـان تَـايهيونغ سيَـجلس من نَاحيتهم لَكن لِيا أسرَعت لِـتجلس بِـجانبهم مُـعتقدة أن هَـكذا ستتشَـتت عَـن تَـايهيونغ وبالفِـعل تَـعرفت عليهم عَكس عادتها لكنها كانت متوترة بِشدة بسبب تواجدها المُفاجيء بِـرحلة مع تايهيونغ وحدهم!"أنَـا بَارك سيُونغهوا وأنتِ؟" أردف سيونغهوا مبتسمًا نَـحو لِيا يَمد يده لِيُصافِحها. رَمـق تايهيونغ ليا بِـجانب عينيه لِيرى رد فعلها. مَـدت يدها تُـصافحه هي الأخرى مُـعرفة عن نَـفسها.
"تِشوي لِـيا. تَـشرفتُ بِـمعرفتك." نَـبست لِـيا بينمَـا تبتسم لِـه رُغم توترهَـا وعدم راحتهـا بسبب هذا الفِـعل المُعاكِس تمامًا لِـشخصيتها. لكنها سَـتفعل أي شيء حَتى لا تتحَـدث مع تَـايهيونغ لأنها تشعر بالأحراج.
"كَـم عُمركِ عزيزتي لِيا؟" تسَـائل سيونغهوَا ومَـازال ممسِكًا بِيد لِيا. لَن تُنكِـر أن تِلك الحَركة لَم تُضايقها. هِي أستَـلطفته للحَـقيقة وأستَـشعرت أن شخصيته الطَـبيعية مُـغازِلة. لَـقد لَمحته وهي بالأسفل يُضايق أصدقائه بِطريقة مُغازلة لهم لِـذا أعتبرت أن تِلك شَخصيته.