القدر (الجزء الثاني من رواية يا اما ضابط يا اما بلاش)

الفصل الأول

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#رواية القدر(يا اما ضابط يا اما بلاش)

#الفصل الأول.

سراج:يلا يا ولاد كل واحد فيكم يقولي نفسه يبقى ايه في المستقبل او يدخل كلية ايه؟ نبدأ من الكبير للصغير استاذه غرام نفسك تبقى ايه في المستقبل او كمان سنتين بما انك أولى ثانوي.
غرام (ابنة سراج ذات السادسة عشر عامًا) عايزه ابقى مترجمه يا بابي عايزه ادخل كلية السن.
سراج بإبتسامه:وانا في ضهرك يا قلب بابي، وانتي يا استاذه قدر.
قدر(ذات الخامسة عشر عامًا):رجااصه هيهيييهي.
سراج بصدمه:رجاصه؟!
قدر:في حاجه يا سي الاستاذ؟
سراج بغناء:عيبب عيييب عيبب.

وبدأ الأطفال يرقصون وسراج يقوم بالتطبيل على الطاولة التي أمامه.

سراج:لا بجد يا قدر.
قدر:انا يا يا سراج عايزه ابقى حاجه كبيره، عايزه ماما وبابا وانت ومريم تبقوا فخورين بيا عايزه اشوف نظر الفخر في عنيكم.
سراج بحب:احنا دايمًا فخورين بيكي يا قلبي قوليلي بقى عايزه تدخلي كلية ايه؟
قدر بحلم:عايزه ادخل كلية حاسبات ومعلومات.
سراج:وانا معاكي يا قلب سراج، وأنت يا استاذ فهد.
فهد(ابن سراج الرابع عشر عامًا):عايز ابقى مهندس يا بابي بس مش هدخل هندسه هنا عايز ادخلها في أمريكا.
سراج بقرف:بابي اسمي بابا يا اهبل بلاش شغل البنات ده، واشمعنا أمريكا يا اخ فهد؟
فهد:هو في اجمل من امريكا؟ وبنات أمريكا؟ وشباب امريكا؟
سراج بصدمه:شباب هي حصلت يا كلب؟
فهد بضحك:اهدي يا بابا بهزر معاك، انت عارف يا بابا ان التعليم هنا مظلوم وان مش اي حد يقدر يشتغل بالشهاده بتاعته علشان كده عايز اسافر أمريكا.
سراج:انت بالذات خلي حاتم في ضهرك انا مش في ضهرك.
فهد:ليه بس يا ابو السراريج هو انا مش ابنك؟
سراج:ابو السراريج؟! احيه، ولا يا اخويا مش ابني انا بحب العيال الذكيه وانت بسم الله ماشاء الله عليك ابو الغباء كله فيك.
فهد بفخر:تشكر ده من ذوقك يا والدي.
سراج:هتشل هتشل، وأنت يا اخ آمن عايز تبقى ايه؟
آمن(ابن رحيق ذا الثالثة عشر عاما) :عايز ابقى ضابط يا سراج عايز ابقى زيك انت وماما ومريم عايز لما اكبر احكي لعيالي عن بطولاتي زي مانت بتحكلنا عن بطولاتك انت وماما ومريم.
سراج بإبتسامه وانا في ضهرك يا حبيب سراج.

وفي الاسفل كان حاتم ورحيق ومريم يجلسون.

حاتم:اومال فين سراج؟
رحيق:انت عارف يا حاتم مش بيحب يقعد غير مع العيال طب والله انا خايفه من تربيه سراج اللي هتودي العيال في دهيه.
مريم بإبتسامه:ليه بتقولي كده يا رحيق انتي عارفه ان سراج بيموت فيهم هما الاربعه وميقدرش يقعد من غيرهم دقيقه.
رحيق بتذكر:علشان كده انا طلبت ان انتوا تسيبوا بيتكم وتيجوا تقعدوا معانا.
مريم بإكمال:بس ساعتها سراج رفض.
حاتم:فكررنا انا وهو ان احنا نجيب بيت يكفينا كلنا وندفع النص بالنص.
رحيق بإبتسامه:بالضبط.
حاتم:هو انا بصراحه ماشوفتش في حنيه سراج ولا في طيبة قلبه علشان كده سايب معاه قدر وآمن وانا مطمن لولا كده كان مستحيل اسيبهم معاه.
سراج وهو يهبط على السلالم:بتجييوا في سيرتي ليه؟
مريم:بنفتكر لما جبنا البيت ده يا سراج.
سراج:وايه اللي جاب الذكره دي على بالكم؟
رحيق:حبك للعيال وتعلقهم بيك.
سراج بحب:انا فعلا بحبهم جدا.
حاتم:مش كفايه كسل كده ويلا على الشركه يا استاذ سراج.
سراج:يلا.