الفصل الرابع

304 48 12
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#رواية القدر(يا اما ضابط يا اما بلاش).

#الفصل الرابع.

هبط من الطائره على أرض الموطن بعد ست سنوات لم يرى بها موطنه، فكما قولت هو لا يحب عادات وتقاليد الوطن العربي ودائما ما يتمرد عليها، ووجد نفسه في بلاد الغرب حيث أن هناك كل شيء مستباح ولا يوجد عادات وتقاليد تقيدهم، وتوجه إلى المنزل حيث لم يكن يعلم احد بعودته وعندما دلف إلى المنزل كان جميعهم يجلسون فقد انتهى وقت عملهم جميعًا وهذا وقت تجمعهم.

فهد بصوت مرتفع:هااااالو.
سراج ومريم:فهدددد؟!
فهد ببرود:هاااي مام، هاااي داد.
قدر بإشمئزاز:مام وداد؟ يعععععع.
سراج وهو يتجه له ويحتضنه:اخيرا جيت يا فهد وحشتني اووي.
فهد:شكرا يا بابا.
قدر:العفو يا روحي، هو بيوزع عليك شربااات؟
فهد:انتي عماله تدخلي بينا ليه؟
قدر:وانت مال اهلك؟
فهد:لا انتي زودتيها اوووي.

وجاء ليقترب منها ولكن سراج امسكه من يده.

فهد:سيبني يا بابا هعلمها الأدب.
سراج وهو يضغط على اسنان:اتهد علشان مااخليهاش هي اللي تعلمك الأدب.
فهد:ليه هتعمل ايه؟
سراج وهو ينظر لقدر:انا حاولت اربيه بس هو مش متربي، تعالي يا قدر ربيه.
قدر بإبتسامه متسعه:من عيوني.

ثم اتجهت إلى فهد بسرعه وقامت بإمساكه من شعره.

قدر:ايه يالا ده؟ ده انت شعرك أنعم من شعري، بتروح انيو كوافير علشان تظبطه.
فهد:حيوااااااانة.
قدر وهي تشد شعره بعنف:حقيررر.
حاتم بغضب:قدررررر.
سراج:ماتدخلش يا حاتم.
رحيق:بس كده ماينفعش يا سراج.
سراج:انا اللي قايلالها.
قدر:انت عارف يا استاذ فهد انا عايزه اعلمك الأدب من امتى؟
فهد بلامبالاه:من امتى؟ ولو سمحتي سيبي شعري.
قدر بشر:من ساعة ما اتولدت، بس الراجل الكباره ده اللي منعني عنك، لكن دلوقتي هو عطاني الاشاره، وبعدين ايه لو سمحتي سيبي شعري دي، ماتسترجل ياض ودافع عن نفسك.
فهد:انا مش هنزل نفسي لمستواكي وارد عليكي.
قدر:وحياااات امك، لامؤاخذه يا مريم.
مريم:براحتكك.

قامت قدر بضرب قدمه بقدمها وهي مازالت ممسكه بشعره فسقط ارضًا.

فهد:اهههه my back.
قدر:على ايدي هعدلك بوقك.

ثم قامت بترك شعره ولكمه في وجهه.

قدر:دي علشان كان كل ما سراج يكلمك تنكد عليه أو تقفل في وشه، واحب اقوله علشان انت ماعرفتش تربى يا سراج.
سراج:تسلمي يا متربيه.
غرام وهي تنظر لآمن:ما تقوم شوف اختك.
آمن:ابوكي هو اللي قايلها يبقى محدش ليه دعوه.
قدر بشر:ودي علشان المفروض اول ما ترجع من السفر تأخد امك وابوك واختك في حضنك مش ابوك يحضنك وانت حتى ماتكلفش نفسك علشان تحط ايدك على ضهره.
سراج:خلاص يا قدر.
قدر:معلش يا سراج ثواني، ودي بقى علشان المفروض تبقى راجل ولما حد يضربك تدافع عن نفسك مش تبقى عامل زي الفرخه الدايخ كده، وفي الاخر هيتقال ان بنت علمت عليك، ولو زعلت سراج تاني انا اللي هقفلك، هو اه انا مش من لحمه ودمه بس انا هفضل في ضهره لحد ما اموت علشان سراج ما خلفش رجاله، وأنا ارجل منك.

القدر (الجزء الثاني من رواية يا اما ضابط يا اما بلاش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن